في الأصول والفروع يضرب به المثل سلفيا زاهدا حسن الاعتقاد وافر الجلالة.
طبقات الحفاظ ص:500
وقال ابن العماد الحنبلي رح1
وفيها شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عمر بن عبد المحمود بن رباطر الحراني الفقيه الزاهد
نزيل دمشق الحنبلي ولد سنة سبع وثلاثين وستمائة بحران وسمع بها من عيسى الخياط والشيخ
مجد الدين بن تيمية وسمع بدمشق من إبراهيم بن خليل ومحمد بن عبد الهادي واليلداني وابن
عبد الدايم وخطيب مردا وعنى بسماع الحديث إلى آخر عمره قال الذهبي كان فقيها زاهدا ناسكا
سلفيا عارفا بمذهب الإمام أحمد.
شذرات الذهب 3/ 50
قال الذهبي رح1
عن الحافظ يعقوب الفسوي بعد أن ذكر حكاية عنه لا تصح
قلت هذه حكاية منقطعة فالله أعلم وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا وقد صنف كتابا صغيرا في السنة.
سير أعلام النبلاء ج: 13 ص: 183
وقال الذهبي رح1 في ترجمة الحافظ عثمان بن خرزاذ
قال محمد بن بركة الحلبي سمعت عثمان بن خرزاذ يقول يحتاج صاحب الحديث إلى خمس فإن
عدمت واحدة فهي نقص يحتاج إلى عقل جيد ودين وضبط وحذاقة بالصناعة مع أمانة تعرف منه
قلت الأمانة جزء من الدين والضبط داخل في الحذق فالذي يحتاج إليه الحافظ ان يكون تقيا ذكيا
نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا يكفيه ان يكتب بيده مئتي مجلد ويحصل من الدواوين المعتبرة خمس
مئة مجلد وأن لا يفتر من طلب العلم إلى الممات بنية خالصة وتواضع وإلا فلا يتعن.
سير أعلام النبلاء ج: 13 ص: 380
وقال الذهبي رح1 في ترجمة الإمام الدارقطني
وصح عن الدارقطني أنه قال ما شيء ابغض إلى من علم الكلام قلت لم يدخل الرجل أبدا في علم الكلام
ولا الجدال ولا خاض في ذلك بل كان سلفيا.
سير أعلام النبلاء ج: 16 ص: 457
وقال رح1 في ترجمة الإمام محمد بن يحيى الزبيدي
قدم دمشق رسولا من المسترشد في شأن الباطنية وكان حنفيا سلفيا
سير أعلام النبلاء ج: 20 ص: 426
وقال رح1 في ترجمة الإمام ابن هبيرة
ودخل بغداد في صباه وطلب العلم وجالس الفقهاء وتفقه بأبي الحسين بن القاضي أبي يعلى والأدباء
وسمع الحديث وتلا بالسبع وشارك في علوم الإسلام ومهر في اللغة وكان يعرف المذهب والعربية
والعروض سلفيا أثريا.
سير أعلام النبلاء ج: 20 ص: 317
وقال الذهبي رح1 أيضا في ترجمة الإمام أبي العباس بن المجد المقدسي
وكان ثقة ثبتا ذكيا سلفيا تقيا ذا ورع وتقوى ومحاسن جمة وتعبد وتأله ومروءة تامة وقول بالحق ونهي
عن المنكر ولو عاش لساد في العلم والعمل.
سير أعلام النبلاء ج: 23 ص: 118
وقال الذهبي رح1 في كتابه العبر في خبر من غبر 3/ 150
وأبو عمر بن عات أحمد بن هارون بن أحمد النقري الشاطبى الحافظ سمع أباه العلامة أبا محمد وابن هذيل
ولما حج سمع من السلفى وكان عجبا في سرد المتون ومعرفة الرجال والأدب وكان زاهدا
سلفيا متعففا
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 Nov 2010, 02:28 ص]ـ
ما حكم الانتساب للسلفية والتسمي بالسلفي؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ..
فالكلام في مقامين:
الأول: الانتساب لمعنى معين،وهذا حكمه يدور مع حكم هذا المعنى من صحته أو بطلانه، وهذا ظاهر.
الثاني: تعيين النسبة المعينة.
فإذا كان المعنى صحيحاً فإن الانتساب بنسبة معينة (فالكلام على تعيين النسبة) يدور على الأحكام الخمسة فيكون:
واجباً: إن كان لما أوجب الله الانتساب له بنسبة معينة كاسم الإسلام.
مستحباً: إن كان لشعيرة ثبت في الشرع الانتساب لها بتلك النسبة المعينة من غير إيجاب كالمهاجرين والأنصار.
المباح: فيما لا تثبت في الشرع له نسبة معينة، ولم يقترن به ما يمنع التسمي بهذه النسبة معينة.
الكراهة والتحريم: وهذان لا يكونان إلا في النسبة الواجبة أو المستحبة أو المباحة إن دخلها واحد من الأمور التالية:
1 - الكذب والنفاق في ادعاء الانضواء تحت راية المعنى المنتسب له بتلك النسبة.
2 - الموالاة والمعاداة على مجرد الاسم الخالي عن المعاني الشرعية التي ينتسب لها بالاسم، كما وقع لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
3 - حصر استحقاق الانتساب لهذا الاسم في طائفة أو شخص أو بلد من غير حجة شرعية.
4 - التعدي في حكم النسبة المعينة كأن يوجب الانتساب بنسبة معينة ولا دليل في الشرع على إيجابها.
¥