تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فأحتاج فعلا لتفكير في هل يوجد فعلا هذا الجمهور الذي يستحق أن يُقصّد بكتاب كهذا؟! لأن هذا الاتجاه السائد هو سائد في وسط من هم محسوبين مع السلفيين لا من هم متأثرين بالثقافة السلفية، فالمتأثرين بالثقافة السلفية لم يلتاثوا بعد بهذه اللوثة بل لو صادفوا أحدًا يدعوهم الى هذه اللوثة - سواء في صورة نقد لشخص أو جماعة أو لتلقينه هذا المنهج النقدي - فسيستاء جدًا وينفر بفطرته وما عنده من ثقافة سابقة. وعليه فأحتاج لتأمل في كون هؤلاء المحسوبين داخل السلفية يستحقوا وصف جمهور أم لا، ولا أظن أبدًا استحقاقهم لهذا الوصف، لأن المحسوبين على السلفية في مصر عددهم قليل جدًا جدًا بالنسبة لمجموع عدد أهل مصر ولكن المتأثرين بالثقافة السلفية هم الأعداد الكبيرة

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[04 Nov 2010, 02:55 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي محمد

وبخصوص قولك عن الجمهور

فأحتاج فعلا لتفكير في هل يوجد فعلا هذا الجمهور الذي يستحق أن يُقصّد بكتاب كهذا؟! لأن هذا الاتجاه السائد هو سائد في وسط من هم محسوبين مع السلفيين لا من هم متأثرين بالثقافة السلفية، فالمتأثرين بالثقافة السلفية لم يلتاثوا بعد بهذه اللوثة بل لو صادفوا أحدًا يدعوهم الى هذه اللوثة - سواء في صورة نقد لشخص أو جماعة أو لتلقينه هذا المنهج النقدي - فسيستاء جدًا وينفر بفطرته وما عنده من ثقافة سابقة. وعليه فأحتاج لتأمل في كون هؤلاء المحسوبين داخل السلفية يستحقوا وصف جمهور أم لا، ولا أظن أبدًا استحقاقهم لهذا الوصف، لأن المحسوبين على السلفية في مصر عددهم قليل جدًا جدًا بالنسبة لمجموع عدد أهل مصر ولكن المتأثرين بالثقافة السلفية هم الأعداد الكبيرة

أخي خالد

الجمهور ليس شرطا ان يكون تعداده الالاف او الملايين

بل الجمهور هوالذي يمول هكذا مؤلفات بالآف والملايين وهذا هوالجمهور المستهدف عند من يضع الهدف والفكرة والنتيجة ويدور ويبحث وينقب في كل اتجاه وعند كل فئة لاثبات فرضيته ولو جانبت الصواب ولو احتاج الامر ان نستعين بجزء من آية"ولا تقربوا الصلاة" لنثبت من خلالها ان الصلاة محرمة ومنهي عنها، او آية الربا"يَـ?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَأْكُلُوا ?لرِّبَو? أَضْعَـ?فًا مُّضَـ?عَفة وَ?تَّقُوا ?للَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "

ويأتي بفتح عظيم ويقول ان 7% التي تتقاضاها البنوك فائدة على كل مئة دينار يقترضها المقترض لا تدخل في باب اضعافا مضاعفة وهي ليست بربا

هذه المدرسة ربما أفضت في بعض الحالات الى تكييف النصوص حسب ذهنية المؤلف-اي مؤلف- يضع نصب عينيه قيمه العطايا التي سيمنحها اياه الممول -يسمونه الواقف او المحسن-

وانا هنا لا اتهم احدا بل أشخص حالة

اذكر ان احد المشايخ عندنا تعرض لخسارة كبيرة في تجارته فلجأ الى الشيخ الالباني رحمه الله فأعطاه ورقة يقول فيها أن حامل هذه الورقة من طلبة العلم ويستحق المساعدة ...

ماذا كانت النتيجة: جمع اموالا فاقت حاجته بكثير فقام بشراء مدرسة خاصة من ثلاثة ادوار واشترى مخبزا مشهورا في العاصمة وركب سيارة من طراز رفيع وربما تزوج مثنى وثلاث ورباع،

والاصل في هذه الحالة ان يرد ما زاد من مال الى اصحابه او الى صناديق الزكاة والصدقات والجمعيات الخيرية الموثوقة ان رفض المتبرعون أخذ الزائد من مالهم

ماذا حدث بعدها: تحول الأخ من طالب علم الى طالب مال وتجارة وما الى ذلك وبعد ان كانت الآخرة أكبر همه صارت الدنيا اول وآخر همه ولا حول ولا قوة الابالله

نفعنا الله واياكم بما نكتب ونقول وهدانا الله واياكم ومن كفر العقاد سواء السبيل

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[04 Nov 2010, 03:11 م]ـ

صدقتَ أخي الفاضل

ولا حول ولا قوة الا بالله

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 Nov 2010, 04:00 م]ـ

من تكلم في العقاد أو غيره بحجج عمادها قال العقاد كذا،وهذا الكلام مخالف للشرع وحكمه كذا والحجة كذا ..

من صنع هذا = لم يكن الرد عليه ومناقشته إلا ببحث صدق نقله عن المردود عليه ومدى صحة فهمه للكلام ومدى صحة ميزانه للكلام بأنه خطأ شرعي ..

أما أن يكون الرد: قال فلان العقاد كاتب إسلامي، أو قال العقاد كلاماً لا يقوله إلا كاتب إسلامي أو العقاد فلان كان يستقبله في بيته ونحو هذا = فهذا الجنس من الردود لا يعدو رتبة المقبولات من الحجج وهي رتبة إذا وزنت بالرد العلمي الأول الذي شرحناه والذي بني على النقل والتدليل والتعليل طاشت ولم تبق ..

فمن رد على العقاد أو غيره رداً علمياً لم يكن جوابه لمن لم يرضه إلا النقد العلمي لجزئيات بناء رده،أما جوابه بالمقبولات والشعريات فليس شيئاً ولا يساوي في ميزان الردود زنة ريشة عصفور ..

وإن كنا نعاني من ميزان تجريح جائر=فإنا نعاني من ميزان تعديل مفرط لا يستفرغ وسعه في بحث حال الرجل وميزانها بالشرع، بل يتعامل في الحكم على الرجال بمنهج عاطفي يخلو من الانضباط الشرعي ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير