ـ[أمة الوهاب شميسة]ــــــــ[06 Nov 2010, 04:07 م]ـ
عشر ذو الحجة
http://www.wathakker.net/mobile_images/images/3_7.gif
للتحميل: http://www.wathakker.net/images/icons/gif.gif (http://www.wathakker.net/mobile_images/download/205)
gif/ 47.8 KB
ـ[أمة الوهاب شميسة]ــــــــ[06 Nov 2010, 07:19 م]ـ
1 - فضل العشر من ذي الحجة وما يستحب فعله في هذه الأيام
ندا أبو أحمد
http://saaid.net/book/14/6070.rar (http://saaid.net/book/14/6070.rar)
2 - فضل العشر والأضحية
خالد بن محمد البحر جاسور
http://saaid.net/book/14/6072.rar (http://saaid.net/book/14/6072.rar)
3 - مشاريع العشر - نسخة مصورة
محمد حسين يعقوب
http://saaid.net/book/13/5315.rar (http://saaid.net/book/13/5315.rar)
ـ[أمة الوهاب شميسة]ــــــــ[07 Nov 2010, 11:15 م]ـ
4 - أحكام عشر ذي الحجة
عبد الله بن عبد الرحمن السعد
http://saaid.net/book/11/3659.rar (http://saaid.net/book/11/3659.rar)
5 - جداول عشر ذي الحجة ..
بدر الرغيان
http://saaid.net/book/12/4792.rar (http://saaid.net/book/12/4792.rar)
6 - تبشير الأصحاب بما لهم في العشر من ذي الحجة من الثواب
ماجد إسلام البنكاني
http://saaid.net/book/12/4768.rar (http://saaid.net/book/12/4768.rar)
ـ[أمة الوهاب شميسة]ــــــــ[13 Nov 2010, 01:33 م]ـ
يوم الاثنين سنستقبل يوما عظيما ..... يوم عرفة
صوم يوم عرفة
يحيى بن موسى الزهراني
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأمين، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك وعظيم فضلك يا أكرم الأكرمين. . . أما بعد:
فإننا سوف نستقبل بعد أيام قلائل، يوماً عظيماً من أيام الله تعالى، يوماً مشهوداً، ألا وهو يوم عرفة، وبعده سيقدم يوم عيد الأضحى المبارك، وهو يوم الحج الأكبر، ويوم النحر، ولكلٍ من اليومين أحكام تخصه، ولعلنا نتطرق إلى بعض تلك الأحكام المهمة التي تهم المسلم، ويريد تحريها، ومعرفة أحكامها، حتى تكون عبادته لربه تبارك وتعالى على بصيرة وهدى ونور، وأعظم ما فيهما من أحكام، الأحكام التي تتعلق بالصيام، فأقول بادئ ذي بدء، للصيام فوائد ومزايا كثيرة، ينبغي للمسلم تتبعها وتقصيها، حتى يعمل بها، ففي صيام التطوع من الفضيلة ما ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله: " فمن تطوع خيراً فهو خير له " [البقرة]، وقوله جل شأنه: " وافعلوا الخير لعلكم تفلحون " [الحج] فكل إنسان يحتاج إلى فعل الخير والعمل الصالح تقرباً إلى الله وتعبداً له وزيادة في الأجر والثواب فعطاء الله لا ممسك له، وثوابه لا حدود له، فعلى المسلم أن يكثر من فعل الخير والعمل الصالح يرجو بذلك أحد أمرين:
الأول: التقرب إلى الله بفعل الخير:
فصيام التطوع من الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى، وهو من أجلها على الإطلاق كما قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: الصيام أفضل ما تطوع به، لأنه لا يدخله الرياء، والرياء كما تعلمون محبط للأعمال مدخل للنيران والعياذ بالله، فالعبد مأمور بالإخلاص ولهذا قال الله تبارك وتعالى: " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " [البينة]، وقال تعالى: " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً " [الفرقان]، وقال الله تعالى: " من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مدحوراً * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً " [الإسراء]، وقال جل وعلا: " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون " [هود]، وقال صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: " أنا خير الشركاء من عمل لي عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه بريء وهو للذي أشرك " [رواه الإمام أحمد]، فانظر هل سينفعك ذلك الإنسان إذا وضعت في قبرك ويوم محشرك. ولهذا كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة " [
¥