ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[24 Nov 2010, 09:55 م]ـ
معالي د محمد عبده يماني
ذلك الرجل العملاق في إهاب إنسان متواضع
رحمك الله رحمة واسعة، فها هي ألسنة الخلق تشهد شهادة الحق بك ولك وعنك
لست أنسى لقاءاتي المتعددة في بيتكم العمر وفي مكتبكم ومحاضراتكم ولقاءاتكم المتعدددة المتنورة، فذلك سجل كبير كبير
لست أنسى ذلك الموقف في جمعية تحفيظ القرآن الكريم في جدة حيث كان هناك اجتماع لمناقشة الميزانيات وكانت هناك عدة فقرات مالية فيها عجز فكلما ذكرت فقرة قلت امام الجميع حولوها علي ...
لتخفف بذلك هم المهمومين وكرب المكروبين
وأما الموقف الذي لا أنساه عندما كنت تشاركنا صلاة قيام الليل في العشر الأخير من رمضان في مسجد الهدى في شارع التحلية حيث كانت صلاة طويلة طويلة حيث يقرأ في كل ليلة ثلاثة اجزاء من القرآن الكريم، وكنت أقدم للقراءة ببعض القراءات المتواترة والتعليق عليها بين الركيعات، لم أنس كلمتك المعبرة من خلال دمعتك النافرة حيث قلت: لأول مرة أتذوق علم القراءات وجمال هذه القراءات التي قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد
لم أنس ولن أنسى تلك الجلسة الإيمانية الرمضاينة في بيتكم العامر مع فضيلة الشيخ متولي الشعراوي في احد أيام رمضان حيث تفضل وأفاض علينا من علمه الغزير وتفضل وأجازنا بحضورك وحضور الشيخ محمد بدر الدين الشاعر الأديب الذي اطربنا في ذلك اليوم بغرر أشعاره، ودرر منظوماته ...
رحمك الله
هل أتحدث عن موقفك عندما طلب منك الوفد الروسي كمية من المصاحف إثر انهيار الشيوعية عندما قلت لهم أبشروا بالخير .... فما كان منك إلا أن جهزت لهم مطبعة كاملة بقراطيسها وحملتها بنفسك مع أسرتك في طيارة خاصة إلى موسكو فلما فتحت الأبواب ورأى المسلمون هذا العطاء وهذا الكرم فما كان منهم إلا أن خروا لله سجداً وبكيا شكراً على هذه النعمة التاريخة التي لم تتكرر في التاريخ بهذا الوصف وبهذا الشكل ...
رحمك الله
نم قرير العين هانيها
وإلى اللقاء على حوض النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[25 Nov 2010, 02:45 م]ـ
معالي د محمد عبده يماني
ذلك الرجل العملاق في إهاب إنسان متواضع
رحمك الله رحمة واسعة، فها هي ألسنة الخلق تشهد شهادة الحق بك ولك وعنك
لست أنسى لقاءاتي المتعددة في بيتكم العمر وفي مكتبكم ومحاضراتكم ولقاءاتكم المتعدددة المتنورة، فذلك سجل كبير كبير
لست أنسى ذلك الموقف في جمعية تحفيظ القرآن الكريم في جدة حيث كان هناك اجتماع لمناقشة الميزانيات وكانت هناك عدة فقرات مالية فيها عجز فكلما ذكرت فقرة قلت امام الجميع حولوها علي ...
لتخفف بذلك هم المهمومين وكرب المكروبين
وأما الموقف الذي لا أنساه عندما كنت تشاركنا صلاة قيام الليل في العشر الأخير من رمضان في مسجد الهدى في شارع التحلية حيث كانت صلاة طويلة طويلة حيث يقرأ في كل ليلة ثلاثة اجزاء من القرآن الكريم، وكنت أقدم للقراءة ببعض القراءات المتواترة والتعليق عليها بين الركيعات، لم أنس كلمتك المعبرة من خلال دمعتك النافرة حيث قلت: لأول مرة أتذوق علم القراءات وجمال هذه القراءات التي قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد
لم أنس ولن أنسى تلك الجلسة الإيمانية الرمضاينة في بيتكم العامر مع فضيلة الشيخ متولي الشعراوي في احد أيام رمضان حيث تفضل وأفاض علينا من علمه الغزير وتفضل وأجازنا بحضورك وحضور الشيخ محمد بدر الدين الشاعر الأديب الذي اطربنا في ذلك اليوم بغرر أشعاره، ودرر منظوماته ...
رحمك الله
هل أتحدث عن موقفك عندما طلب منك الوفد الروسي كمية من المصاحف إثر انهيار الشيوعية عندما قلت لهم أبشروا بالخير .... فما كان منك إلا أن جهزت لهم مطبعة كاملة بقراطيسها وحملتها بنفسك مع أسرتك في طيارة خاصة إلى موسكو فلما فتحت الأبواب ورأى المسلمون هذا العطاء وهذا الكرم فما كان منهم إلا أن خروا لله سجداً وبكيا شكراً على هذه النعمة التاريخة التي لم تتكرر في التاريخ بهذا الوصف وبهذا الشكل ...
رحمك الله
نم قرير العين هانيها
وإلى اللقاء على حوض النبي صلى الله عليه وسلم
سلمت من وفي يا يحيى الغوثاني
هذا العطاء
وهذا النهر المتدفق هو الذي فقدناه بفقدان علم من اعلام الهدى ولا نزكيه على الله