تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الله تَعَالَى. فَقَالَ لِلمَلِكِ: إنَّكَ لَسْتَ بقَاتلي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ. قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَ: تَجْمَعُ النَّاسَ في صَعيدٍ وَاحدٍ وتَصْلُبُني عَلَى جِذْعٍ، ثُمَّ خُذْ سَهْماً مِنْ كِنَانَتي، ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ في كَبدِ القَوْسِ ثُمَّ قُلْ: بسْم الله ربِّ الغُلاَمِ، ثُمَّ ارْمِني، فَإنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذلِكَ قَتَلتَني، فَجَمَعَ النَّاسَ في صَعيد واحدٍ، وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ، ثُمَّ أَخَذَ سَهْماً مِنْ كِنَانَتِهِ، ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ في كَبِدِ القَوْسِ، ثُمَّ قَالَ: بِسمِ اللهِ ربِّ الغُلامِ، ثُمَّ رَمَاهُ فَوقَعَ في صُدْغِهِ، فَوَضَعَ يَدَهُ في صُدْغِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّاسُ: آمَنَّا بِرَبِّ الغُلامِ، فَأُتِيَ المَلِكُ فقيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ قَدْ والله نَزَلَ بكَ حَذَرُكَ. قَدْ آمَنَ النَّاسُ. فَأَمَرَ بِالأُخْدُودِ بأفْواهِ السِّكَكِ فَخُدَّتْ وأُضْرِمَ فيهَا النِّيرانُ وَقَالَ: مَنْ لَمْ يَرْجعْ عَنْ دِينهِ فَأقْحموهُ فيهَا، أَوْ قيلَ لَهُ: اقتَحِمْ فَفَعَلُوا حَتَّى جَاءت امْرَأةٌ وَمَعَهَا صَبيٌّ لَهَا، فَتَقَاعَسَتْ أنْ تَقَعَ فيهَا، فَقَالَ لَهَا الغُلامُ: يَا أُمهْ اصْبِري فَإِنَّكِ عَلَى الحَقِّ!)) رواه مسلم.

مادرجة إيمان الراهب الذي وضع المنشار على مفرق رأسه فأبى العودة للكفر .. ؟؟؟ هل نستطيع أن نقول أنه بلغ كمال الإيمان .. ؟؟

وياترى بعد أن ارتجف الجبل بالجنود وقتلوا عن بكرة أبيهم لماذا عاد الغلام للملك .. ؟؟؟ لماذا لم يفر من بطش هذا المجرم .. ؟؟

والسؤال الآخر:ـ ماالسر في قوله للملك: تجمع الناس ... !!!!!!!!!!

وماهو السن المتعارف عليه لمن يطلق عليه " غلام " .. ؟؟؟

وأيضا: لماذا قال للملك تأخذ سهما من كنانتي .. ؟؟؟

ماسر قولته هذه .. لماذا من كنانته وليست من كنانة أخرى ... ؟؟؟

والسؤال الأخير الذي يطرح نفسه في خضم هذه الأحداث المتتالية لهذه الحادثة

ماسر قوله تعالى بعد أن قص البارئ جل شأنه علينا هذه القصة " إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا ..... الآية " .. ؟؟؟ هل عرض الرب تبارك وتعالى على هذه الفئة فرصة التوبة ... ؟؟؟؟

وهل هذا مجال للتوبة بعد هذه العملية الإجرامية بحرق المؤمنين المؤمنات ... ؟؟

وماذا نفهم من هذا العرض الرباني ... ؟؟

ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[12 Nov 2010, 06:34 ص]ـ

وماصحة رواية عبدالله الثامر ... !!!!!!!!!!!

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Nov 2010, 10:15 ص]ـ

مرحباً بكم أخي الكريم صالح الرويلي في ملتقى أهل التفسير وأسأل الله لك العلم النافع والتوفيق فيما تكتبه في هذا الملتقى وفي غيره.

يُمكن إعادة الأسئلة حول هذا الحديث النبوي الصحيح الذي أخرجه الإمام مسلم في النقاط التالية وسوف أتبع كل سؤال بما يظهر لي من الجواب، وهو مجال للمدارسة العلمية معك ومع الزملاء في الملتقى:

س 1: مادرجة إيمان الراهب الذي وضع المنشار على مفرق رأسه فأبى العودة للكفر؟ هل نستطيع أن نقول أنه بلغ كمال الإيمان .. ؟؟

ج 1: لا شك أن هذا يدل على رسوخ الإيمان في قلب هذا الراهب، وتحمله القتل بهذه الطريقة الشنيعة على أن يعود للكفر ولو بلسانه، مع أن الله قد أباح للمكره إكراهاً كهذا أن ينطق بلكمة الكفر بلسانه على أن يكون قلبه مطمئناً بالإيمان، كما في الآية (106) من سورة النحل. ولكن لا يمكن لأحد أن يحدد درجة إيمان هذا الراهب في تلك الحالة، لأن الإيمان ليس كدرجات الحرارة التي يقيسها الأطباء بمقياس الحرارة، وقد عرف الناس مقياساً للمسافة وللسرعة وللحرارة ونحوها، ولم أسمع بمقياس يقيس درجة الإيمان في قلب صاحبه. نسأل الله أن يرزقنا إيماناً صادقاً، ولذلك فلا يمكن الجزم بأن هذا الراهب قد بلغ كمال الإيمان لأن علم هذا عند الله وحده.

س2: ويا ترى بعد أن ارتجف الجبل بالجنود وقتلوا عن بكرة أبيهم لماذا عاد الغلام للملك؟ لماذا لم يفر من بطش هذا المجرم؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير