الدرجة: ضعيف , هذا الحديث جزءٌ من حديثٍ طويلٍ أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر (3) والدارقطني في المؤتلف والمختلف (2/ 1003) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (46/ 162) وابن زولاق في فضائل مصر (83) وابن عساكر في تاريخ دمشق (46/ 161) من طريقين عن عبدالله بن لهيعة عن الأسود بن مالك الحميري عن بَحير بن ذاخر المعافري عن عمرو بن العاص عن عمر بن الخطاب رض11. لوجود ابن لهيعة ولم يروَ عن أحد العبادلة الأربعة ,وله شاهد ضعيف أيضا أخرجه ابن عبد الحكم أيضاً (4)
-وحديث: " مصر كنانة الله في أرضه ما طلبها عدو إلا أهلكه الله" رُوِيَ في كتاب الموضوعات لعلي القاري.
الأحاديث الصحيحة: في فضائل مصر وأهلها:
-حديث: عن أبي ذر مرفوعا (إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فان لهم ذمة ورحما) قال الزهري الرحم باعتبار هاجر والذمة باعتبار إبراهيم أي ابن النبي صل1.
-وحديث: كعب بن مالك (إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فان لهم ذمة)
واصله في مسلم , والمقصود بالقبط هم أهل مصر وليس النصارى كما يعتقد الجاهلون.
-وحديث: "إنكم ستقدمون على قوم جُعد رؤوسهم، فاستوصوا بهم خيرا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله عز وجل -يعني قبط مصر- رواه أبو يعلى في مسنده (3/رقم1473) وعنه ابن حبان في صحيحه (15/رقم6677) وابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص53) من طرق عن أبي هانئ الخولاني عن أبي عبد الرحمن الحبلي وعمرو بن حريث وغيرهما , وسنده صحيح على شرط مسلم.
-وحديث: أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صل1 (إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما، فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها). قال: فمر بربيعة وعبد الرحمن ابني شرحبيل بن حسنة يتنازعان في موضع لبنة فخرج منها, ورواه مسلم في صحيحه (2543) وابن حبان في صحيحه (15/رقم6676) وأحمد في مسنده (5/ 173) والبيهقي في الكبرى (9/ 206)
2 - حديث: (إذا كان صيحة في رمضان فإنها تكون معمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة، والمحرم وما المحرم - يقولها ثلاثاً - هيهات هيهات، يقتل الناس فيها هرجاً هرجاً قال: قلنا: وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هذه تكون في نصف من رمضان، يوم جمعة ضحى، وذلك إذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة تكون هدة توقظ النائم، وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة، سنة كثيرة الزلازل والبرد, فإذا وافق رمضان في تلك السنة ليلة جمعة فإذا صليتم الفجر يوم جمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم، وسددوا كواكم، ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا، وقولوا سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا، ومن ترك هلك).
الدرجة: موضوع, أخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن عن ابن مسعود وفي سنده ابن لهيعة وهو ضعيف لأنه خلط بعد احتراق كتبه، ولم يروَ عن أحد العبادلة.
الأحاديث الضعيفة الأخرى:
-حديث: عن فيروز الديلمي قال: قال رسول الله صل1: (يكون في رمضان صوت، قالوا: يا رسول الله؛ في أوله، أو في وسطه، أو في آخره؟ قال: لا؛ بل في النصف من رمضان، إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا، ويخرس سبعون ألفا، ويعمى سبعون ألفا، ويصم سبعون ألفا "، قالوا: " يا رسول الله؛ فمن السالم من أمتك "؟ قال: " من لزم بيته، وتعوذ بالسجود، وجهر بالتكبير لله، ثم يتبعه صوت آخر، والصوت الأول صوت جبريل، والثاني صوت الشيطان؛ فالصوت في رمضان، والمعمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، ويغار على الحجاج في ذي الحجة، وفي المحرم، وما المحرم؟ أوله بلاء على أمتي، وآخره فرح لأمتي؛ راحلة في ذلك الزمان بقتبها ينجو عليها المؤمن له من دسكرة تغل مائة ألف) أخرجهُ الطبراني في " الكبير " (18/ 333 ح 853) , ابنُ الجوزي في " الموضوعات " (1687) وقال: هذا حديث لا يصحُ.
¥