-وحديث: عن شهر بن حوشب (يكون في رمضان صوت، وفي شوال مهمهة، وفي ذي القعدة تتحارب القبائل، وفي ذي الحجة ينتهب الحاج، وفي المحرم ينادي مناد من السماء: ألا إن صفوة الله من خلقه فلان-يعني المهدي- فاسمعوا له وأطيعوا) المحدث: ملا علي قاري ( http://www.muslm.net/mhd/1014) في الأسرار المرفوعة رقم 450
الدرجة: مرسل (ضعيف).
-ولم يصح (حسب علمي وبحثي) في تخصيص شهر رمضان بصيحة ولا شهر شوال بمعمعة ولا شيء من هذا البتة. ومن عنده شيء صحيح فليأتنا به.
3 - حديث: (اطلب قلبك في ثلاث مواضع: عند سماع القرآن، وفي مجالس الذكر، وفي أوقات الخلوة، فإن لم تجده في هذه المواطن فسأل الله أن يعطيك قلبا، فإنه لا قلب لك).
الدرجة: ليس بحديث بل هو من كلام الإمام ابن القيم في (الفوائد) (1/ 149)
4 - حديث: (اطلبوا العلم ولو بالصين).
الدرجة: لا يصح , حيث روي عن أبو العاتكة في مسند الزار-البحر الزاخر 1/ 175 , وعن أنس في صحيح ابن حبان-المجروحين 1/ 489 , ولا أصل لهما.
الأحاديث الضعيفة الأخرى:
-أحاديث نصها: (اطلبوا العلم ولو في الصين, فإن طلبه (طلب العلم) فريضة على كل مسلم) عن أبي هريرة وأنس , وكلها ما بين ضعيف وموضوع (انظر ضعيف الجامع للألباني 906)
-وحديث: (باب من العلم يتعلمه الرجل خير له من الدنيا) أخرجه ابن حبان في روضة العقلاء وابن عبد البر موقوفا على الحسن البصري, ورواه الطبراني في الأوسط بسند ضعيف من حديث أبي ذر.
-وحديث: (العلم خزائن مفاتيحها السؤال) رواه أبو نعيم من حديث عليّ مرفوعا بإسناد ضعيف.
-وحديث: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) الحديث بزيادة لفظ"ومسلمة" لم يثبت , قال البيهقي "متنه مشهور وإسناده ضعيف وقد روي من أوجه كلها ضعيفة" المقاصد الحسنة 276 , قال الإمام النووي في المجموع 1/ 24 "وهذا الحديث وإن لم يكن ثابتا فمعناه صحيح" إشارة إلى أن كلمة "مسلم" في الحديث الصحيح المرويّ بغير هذه الزيادة هو اسم جنس يشمل الذكر والأنثى سواء.
الأحاديث الصحيحة منها:
-حديث: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) رواه ابن ماجة من حديث أنس , وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة, والمقصود بـ "العلم" هنا هو العلم الشرعي.
-وحديث: (من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة) أخرجه مسلم (2699/ 38) من حديث أبي هريرة.
-وحديث: (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما يصنع) أخرجه أحمد (4/ 240،239) وابن حبان والحاكم وصححه من حديث صفوان بن عسال.
-وحديث: (لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة) رواه الترمذي وحسنه من حديث أبي سعيد.
-وحديث: (الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله تعالى وما والاه وعالم أو متعلم) رواه الترمذي وحسنه من حديث أبي هريرة.
والأحاديث الصحيحة الحاثة على طلب العلم كثيرة وقد بوب لها علماء الحديث في كتبهم باسم "كتاب العلم".
5 - حديث: (الجنة تحت أقدام الأمهات). وفي لفظ: (الجنة تحت أقدام الأمهات، مَنْ شِئن أدخلن، ومن شِئن أخرجن!)
الدرجة: موضوع, قال الألباني رحمه الله رواه ابن عدي (1/ 325) والعقيلي في الضعفاء.
الأحاديث الصحيحة:
-حديث: ما روي عن معاوية بن جاهمة لما جاء إلى النبي صل1 وهو يُريد الغزو، فقال له – عليه الصلاة والسلام –: هل لك أمّ؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. (حديث حسن) , أحمد والنسائي والحاكم وصححه.
6 - حديث: (الحفظ –أو العلم- في الصغر كالنقش في الحجر).
الدرجة: ليس بحديث, قال القاري: "ليس بثابت" ونسبه ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) إلى بعض السلف.
7 - حديث: (عندما ذهب سيدنا موسى للقاء ربه: قال موسى: يا رب إني أجد في الألواح أمة هي خير أمة أخرجت للناس , يأمرون بالمعروف, وينهون عن المنكر، رب اجعلهم أمتي. قال رب العزة: تلك أمة أحمد. قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمة هم الآخرون في الخلق، السابقون في دخول الجنة، رب اجعلهم أمتي، قال رب العزة: تلك أمة أحمد. قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم في صدورهم يقرؤونها، وكان من قبلهم يقرؤون كتابهم نظراً، حتى إذا رفعوها لم يحفظوا شيئاً, ولم يعرفوه، وإن الله أعطاهم من الحفظ شيئاً لم يعطه أحداً من الأمم، قال: رب اجعلهم أمتي، قال رب العزة: تلك أمة أحمد. قال موسى: رب إني أجد في الألواح
¥