13 - حديث: (من أدركه شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسر، كتب الله له صيام مائة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له كل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وكل يوم له حسنة، وكل ليلة له حسنة، وكل يوم له عتق رقبة، وكل ليلة له عتق رقبة)
الدرجة: موضوع: الضعيفة (832) , ضعيف جدا: ضعيف الجامع (5375) الترغيب 2/ 65 ,سنن ابن ماجة عن ابن عباس.
الأحاديث الضعيفة المشهورة عن شهر رمضان:
-حديث: (من أفطر يوما من رمضان من غير عذر ولا مرض لم يقضه صوم الدهر وإن صامه).
الدرجة: ضعيف , فتح الباري للحافظ ابن حجر 4/ 161 و كتاب مشكاة المصابيح تحقيق الألباني 1/ 626 و كتاب ضعيف سنن الترمذي للألباني حديث رقم 115 و كتاب العلل الواردة في الأحاديث للدار قطني 8/ 270.
-وحديث: (شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر). "العلل المتناهية " لابن الجوزي (824)، " الضعيفة " للألباني (43).
-وحديث: أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول عند الإفطار: (اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت) حديث ضعيف , أنظر: كتاب خلاصة البدر المنير لأبن الملقن 1/ 327 حديث رقم 1126 و كتاب تلخيص الحبير للحافظ ابن حجر 2/ 202 حديث رقم 911 و كتاب الأذكار للنووي ص 172 و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 3/ 156 و كتاب ضعيف الجامع للألباني حديث رقم 4349.
الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان: كثيرة, وفضل الشهر لا يخفى على صغير أو كبير فقد جاء ذكر ذلك في القرآن الكريم "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ... " البقرة 185.
14 - حديث: (لا تزال أمتي بخير ما عجَّلوا الإفطار (الفطر) وأخَّروا السحور)
الدرجة: ضعيف, أخرجه أحمد عن أبي ذر مرفوعا, وفي ضعيفان هما سليمان بن أبي عثمان"مجهول", وابن لهيعة "عن غير العبادلة", قال الألباني في الإرواء (4/ 32 - 33) "منكر بهذا التمام" .. وأخروا السحور" أخرجه أحمد (5/ 146 - 172).
الأحاديث الضعيفة الأخرى:
-كل حديث: ورد فيه زيادة (وأخروا السحور) فهو لا يصح.
الأحاديث الصحيحة:
-حديث: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) أخرجه الشيخان والترمذي، والدارمي, وابن ماجة، والبيهقي، وأحمد عن سهل بن سعد مرفوعا.
-وحديث: (لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار) أخرجه بهذا اللفظ أبونعيم في (الحلية) (7/ 136) بسند صحيح.
-وحديث: (لا تزال هذه الأمة بخير ما عجلوا الإفطار) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (2 - 148 - 2) بسند صحيح على شرط مسلم.
ملحوظة: جاء استحباب تأخير السحور من أحاديث صحيحة منها ما رواه البخاري عن أنس بن مالك (أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى, قلنا لأنس: كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية).
15 - حديث: (إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، ألا من مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر.)
الدرجة: موضوع , أخرجه الألباني في السلسلة الضعيفة وقال: موضوع السند.
الأحاديث الضعيفة الأخرى في فضل ليلة النصف من شعبان:
وردت أحاديث كثيرة في فضل ليلة النصف من شعبان كلها بين الضعف والوضع.
الأحاديث الصحيحة في فضل ليلة النصف من شعبان:
-حديث: (يطلع الله تبارك و تعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن) حديث صحيح، روي عن جماعة من الصحابة من طرق مختلفة يشد بعضها بعضا و هم معاذ بن جبل و أبو ثعلبة الخشني و عبد الله بن عمرو و أبي موسى الأشعري و أبي هريرة وأبي بكر الصديق و عوف ابن مالك و عائشة (ولفظ حديث عائشة " إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب") , الألباني-السلسلة الصحيحة 3/ 135 رقم (1144).
16 - حديث: (إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان, فاتقوا وسواس الماء).
الدرجة: ضعيف جدا, أخرجه الترمذي (57) وقال حديث غريب وليس إسناده بالقوي, وقال الألباني ضعيف جدا.
ملحوظه: لا يصح في هذا الباب شيء (وهو تخصيص شيطان معين للوضوء) قاله الحسن البصري رحمه الله.
17 - حديث: (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)
الدرجة: ضعيف, رواه الإمام أحمد والدارقطني والحاكم والطبراني والديلمي كلهم بأسانيد ضعيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وضعفه الألباني في: (إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل) (2/ 251) و (السلسة الضعيفة برقم: 183)، وضعيف الجامع الصغير برقم (6297) , قال الحافظ بن حجر رحمه الله: (ليس له إسناد ثابت وإن اشتهر بين الناس) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم،
الأحاديث الصحيحة الواردة في الحث على صلاة المسجد: منها:
-حديث: (من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر) أخرجه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم وإسناده على شرط مسلم.
-حديث: (جاء أعمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه ليس لي قائد يقودني إلى الصلاة فسأله أن يرخص له (أن يصلي) في بيته فأذن له فلما ولى دعاه فقال له هل تسمع النداء بالصلاة فقال نعم قال فأجب) عن أبي هريرة في صحيح مسلم (653).
وللحديث بقية الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى ... أستودعكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥