تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ورواه البيهقي بسنده من طريق أبي نعيم يعني النخعي ثنا العلاء بن كثير عن مكحول عن أبي الدرداء وعن واثلة وعن أبي أمامة رضي الله عنهم كلهم يقول سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: الحديث قال البيهقي: العلاء بن كثير هذا شامي منكر الحديث وقيل عن مكحول عن يحيى بن العلاء عن معاذ مرفوعا وليس بصحيح" سنن البيهقي الكبرى 10/ 103

ورواه الطبراني المعجم الكبير 8/ 132 من طريق أبي نعيم النخعي به. وله طريق أخرى عنده ضعيفة في 20/ 173.

وذكره الذهبي في ترجمة أبي نعيم النخعي وقال: عن سفيان الثوري قال أحمد ليس بشيء ورماه يحيى بالكذب وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه ومن مناكيره حديثه ثم ذكر الحديث. ميزان الإعتدال 4/ 324

وذكره الذهبي أيضا في ترجمة عبد الله بن المحرر من مناكيره. ميزان الإعتدال 4/ 193

ورواه ابن الجوزي ثم قال:" حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احمد بن حنبل العلاء ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات" العلل المتناهية 1/ 403

وقال الحافظ:" الحديث ضعيف " فتح الباري 1/ 549

وقال في موضع آخر:" حديث مكحول عن أبي الدرداء وواثله وأبي امامة مرفوعا جنبوا مساجدكم صبيانكم الحديث وفيه وإقامة حدودكم أخرجه البيهقي في الخلافيات وأصله في بن ماجة من حديث واثلة فقط وليس فيه ذكر الحدود وسنده ضعيف " فتح الباري 13/ 157.

وهذا الحديث يا إخواني أقسم بالله أني قد سمعته اليوم في خطبة الجمعة في المسجد بجانب بيتي, وللأسف قال الخطيب (وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ... وذكر الحديث الذي رواه ابن ماجة بتمامه, وكان يستشهد به على حرمة إدخال الأطفال الصغار إلى المساجد وقت الصلوات حتى لا يشوشوا على المصلين, وكم تألمت من قوله (وقد صح عن النبي) فمن أين أتى بالصحة والحديث ضعيف من كل طرقه, بل لم يصح حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يمنع فيه اصطحاب الأطفال إلى المساجد, كيف وهو صلى الله عليه وسلم قدوتنا وأسوتنا ثبت عنه أنه رخص للصبيان بدخول المساجد وفعل ذلك بنفسه حين صلى بالمسلمين وهو يحمل أُمامة بنت زينب. رواه البخاري ومسلم من حديث أبي قتادة, وأيضا ثبت أنه صلى وأطال السجود فلما سئل عن ذلك أخبر أن الحسين امتطى ظهره الشريف فخشي أن يعاجله ... غير أنه يُتقى أذاهم للمصلين وكثرة اللغط والعبث الباعث على التشويش على الراكعين الساجدين وذلك بتأديبهم وتعليمهم وتوجيههم.

وللحديث بقية الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى ... أستودعكم الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير