تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[18 Nov 2010, 05:58 م]ـ

جزاكم الله خيرا دكتور مازن

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[18 Nov 2010, 06:04 م]ـ

هل توجد مراكز لدراسة الغرب؟

ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[18 Nov 2010, 06:27 م]ـ

هي موجودة وجوداً محدوداً مثل مركز الدراسات الأمريكية في جامعة الشارقة وآخر في جامعة البحرين والدراسات الأمريكية في الجامعة الأمريكية في القاهرة وفي الجامعة الأمريكية ببيروت وفي الجامعة الأردنية بعمّان، ولكنها في نظري دراسات غربية غربية في الغالب فلسنا نحن الذين وضعنا أسسها وقواعدها وقد تخدم أهدافهم أكثر من خدمتها أهدافنا، وكنت أنتظر أن يصل الأمر إلى الملك عبد الله ليأمر بإنشاء الدراسات الإقليمية فقد بلغني أنهم كانوا بحاجة في بريطانيا لدعم دراسات الشرق الأوسط فأوصلوا الأمر إلى رئيس الوزراء أيام توني بلير فأمر بدعم تلك الدراسات فمن يبلغ الملك عني أننا بحاجة إلى هذه الدراسات في أسرع وقت ولكن بمناهجنا وأهدافنا وقواعدنا وأسسنا وليست نسخة طبق الأصل عن أي دراسات أخرى في أي مكان.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Nov 2010, 06:52 م]ـ

لا أتوقع يا دكتور مازن أن تبادر دولة من دولنا لتبني إنشاء مركز دراسات حول الغرب بشكل قوي محايد كما تتوقعون، وأعول كثيراً على الجهود الأهلية في إنشاء مثل هذا المركز بطريقةٍ أو بأخرى. وأتوقع أن يقوم مركز البحوث بمجلة البيان بشيء من الغرض مع ضعف الإمكانيات، وقلة مساحة الحرية الممنوحة له. والمراكز القوية في الغرب أهلية في أصلها، ولكن الدولة تدعمها بطرق غير مباشرة أو مباشرة لتؤدي غرضها على الوجه الأمثل.

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[18 Nov 2010, 08:04 م]ـ

د. مازن يرعاك الباري

فوجئت لدرجة الصدمة عندما قلت ان مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية هو مركز أبحاث، من أين حصلت على هذه المعلومة الخطيرة؟ لا بد ان الاسم وشى بشئ من هذا القبيل

محدثك وبرفقة الدكتور نعيمان أجرينا مقابلة صحفية مثيرة مطلع التسعينات مع مدير المركز الدكتور مصطفى حمارنه، وهو من نصارى الاردن، وكان يضع على مكتبه في الجامعة كتاب رأس المال لكارل ماركس، في اشارة الى انه اشتراكي الفكر والمنهج، وكان هدف المقابلة استبيان تم نشره عن الواقع السياسي والحزبي الاردني وكان ملئ بالمغالطات التي كانت تخدم فقط النظام السياسي الذي كان يروج لفكرة الحياة الديمقراطية من خلال برلمان منتخب، ولما سألناه عمن يمول هكذا استبيانات، وهل للمخابرات الغربية وبالتحديد الامريكية دور في الدعم، استنفر وقفز فوق المقاعد ولم يتبق امامه سوى تكسير الطاولات والكراسي في وجوهنا، وانتظرناه حتى هدأ، وناقشناه بعلمية عن ثغرات في الاستبيان وان الاجابات التي نشرت ليست حقيقية وانما لخدمة اغراض سياسية محددة، عندها اقر لنا وقال: لسنا وحدنا من يتلقى التمويل"والتوجيه طبعا"، واذا اردتم محاسبة احد فحاسبوا رئيس الجامعة ووزير التعليم العالي، وقال بالحرف الواحد وهل بوجد مسؤول مهما علا شأنه او صغر لا يقبض من جهات خارجية، وأبلغناه أننا سننشر هذا الكلام وليتحمل هو وحده المسؤولية، فقبل التحدي، ولكن ما ان وصلنا باب الصحيفة حتى كان يطلبنا بالهاتف ويرجونا بشطب عبارات التمويل الخارجي ...

بالطبع هو تحدث عن اشياء لا استطيع نشرها هنا، ولاول مرة في حياتي اواجه مسؤولا بهذه الجرأة ... المهم قي نهاية الامر استبعد عن موقعه في ادارة المركز لنفاجأ بعد حين بتنصيبه في اخطر وظيفة: مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، ولك د. مازن ان تتخيل اهمية هذه المؤسسة في البحث ... البحث بالطبع عن التمويل لتكون دراساتنا دقيقة وصادقة وتهدف لخدمة امتنا!!!!

ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[18 Nov 2010, 08:46 م]ـ

لم أذكر مطلقاً مركز الدراسات الاستراتيجية الأردني وما قلته صحيح ولدي أدلة غير ما قلت من علاقة رئيس استخبارات دولة عربية كبرى بهذا المركز ودعوته للمحاضرة في المركز، ولكن ما قصدت هو برنامج الماجستير في الدراسات الأمريكية بكلية الدراسات الدولية في الجامعة الأردنية ولم أجد تفاصيل البرنامج سوى اشتراط درجة البكالوريوس وأن دراسة الماجستير باللغة الإنجليزية وإليك الرابط

http://www.ju.edu.jo/arabicfaculties/FacultyofGraduateStudies/Master/Pages/FacultyInternationalStudies.aspx

ولذلك فحماستك أفادت بأن قدمت للأعضاء معلومات عن نماذج من المؤسسات العلمية في العالم العربي وهي قضية لم تعد سراً من دعم الحداثة وتبني بدر شاكر السياب والبياتي وإنقاذ أحدهما من المرض وتبني إصدار مجلات مشبوهة حتى إن أحدهم لما عرف أن مجلته تتلقى دعماً من الاستخبارات الأمريكية إما استقال أو انتحر (نسيت القصة) وصحيح كأنه يقول (كلنا نقبض يا أخي) وعلى كل حال قال والدي رحمه الله لأحدهم ذات مرة (الكلب الذي يصيد لنفسه ليس كالكلب الذي يصيد لأسياده) وقيلت بشكل آخر (وليست النائحة المستأجرة كالثكلى) وقد وصفهم الحكيم الخبير سبحانه وتعالى (ولتعرفنهم في لحن القول) فالقابضون والعملاء يكونون أذلاء مهما علت مناصبهم ومهما انتفخت جيوبهم فهم أذلاء لأن من باع نفسه بالمال فهو رخيص، وشكراً على تفاعلك.

أما قضية التمويل فقد عرفت أن الحكومات الغربية ضالعة في دعم دراسات العالم العربي والإسلامي ويكفي أن أذكر لك أن بريطانيا عاشت برامجها بدعم لجان حكومية أولها عام 1903 والثانية 1947 والثالثة 1961 والرابعة 1985 والخامسة في التسعينيات (زار جرجن نيلسون جامعة الإمام ذات يوم وأتيحت لي الفرصة للعشاء في البرج المرفه للجامعة على (شرفه) وسألته هل للحكومة البريطانية اليوم أي جهود لدعم الدراسات العربية الإسلامية فقال نعم وأنا عضو في لجنة حالية وربما كان هذا عام 1425 أو 26 لم أعد أذكر وإن كان في أوراقي وذكرياتي ما يوثق هذه المعلومة. لا بد للملك أو أكبر سلطة في السعودية أن تدعم، ولكن إن قامت مجلة البيان وياليتها (وقد قدمت لهم اقتراحاً مفصلاً بذلك) ولن ينقصهم الدعم فالأثرياء المسلمون الصالحون موجودون والحمد لله فمن يحملني إليهم؟؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير