تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[13 - 03 - 2009, 03:55 ص]ـ

ما شاء الله تفاعل مثير للأفكار.

تعجبني مقالة أخي أبي أوس: (هذا للعرض لا للفرض)

ولي رأي أعرضه ولا أفرضه وهو أن مطل الحركة لا يجعل الحركة حرف مد، فيمكنني مطل فتحة الباء في (كتب) من الآن إلى الصباح دون أن تتحول الفتحة إلى ألف، ولنجرب فنمد الفتحة بالمحافظة عل مقدار فتح الفم لمذة عشر ثوان، تم نلفظ (كتبا) ونمد الألف ثلاث ثوان فقط، نجد أن لفظ الفتحة الممدودة مختلف عن لفظ الألف الذي يتطلب فتح الفم أكثر.

فحروف المد عندي ليست ناشئة عن مطل الحركاث بحال من الأحوال.

ولولا تعطل الشبكة عندي واضطراري للكتابة بالجوال لبينت أكثر.

مع التحية الطيبة

بارك لله فيك أستاذنا الكريم بهاء الدين

وبارك بأستاذنا الفاضل أبي أوس على ما يقدمه وإني أتابع ما يكتبه بشغف لما يمتلك من علمية تثري القارئ

أستاذي الكريم بهاء الدين هو كما تفضلت فهذا رأيي أيضا وقد عرضت رأيي بالموضوع سلفا بأن المشكلة في هيئة آلة النطق في حال النطق بالفتحة ووضعية آلة النطق في حال النطق بالألف

فمع شديد اعتزازي بما يطرحه استاذنا الفاضل أبو أوس إلا أني لا زلت أرى آلة النطق تختلف في الحالتين فالفم يفتح مع الألف أكثر

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 03 - 2009, 05:07 ص]ـ

ما شاء الله تفاعل مثير للأفكار.

تعجبني مقالة أخي أبي أوس: (هذا للعرض لا للفرض)

ولي رأي أعرضه ولا أفرضه وهو أن مطل الحركة لا يجعل الحركة حرف مد، فيمكنني مطل فتحة الباء في (كتب) من الآن إلى الصباح دون أن تتحول الفتحة إلى ألف، ولنجرب فنمد الفتحة بالمحافظة عل مقدار فتح الفم لمذة عشر ثوان، تم نلفظ (كتبا) ونمد الألف ثلاث ثوان فقط، نجد أن لفظ الفتحة الممدودة مختلف عن لفظ الألف الذي يتطلب فتح الفم أكثر.

فحروف المد عندي ليست ناشئة عن مطل الحركاث بحال من الأحوال.

ولولا تعطل الشبكة عندي واضطراري للكتابة بالجوال لبينت أكثر.

مع التحية الطيبة

أخي أستاذنا الجليل بهاء الدين أيده الله ونصره

أنا واثق إن اجتهدت في مطل الفتحة من كتب من الآن إلى الصباح فإنك واجد تلك الفتحة بإذن الله وقوته تتحول إلى ألف وأطول من الألف. ولكي نقول إن مد الفتحة مختلف عن الألف من حيث الصوت نحن بحاجة إلى رسم طيفي وآلات مخبرية.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 03 - 2009, 05:10 ص]ـ

بارك لله فيك أستاذنا الكريم بهاء الدين

وبارك بأستاذنا الفاضل أبي أوس على ما يقدمه وإني أتابع ما يكتبه بشغف لما يمتلك من علمية تثري القارئ

أستاذي الكريم بهاء الدين هو كما تفضلت فهذا رأيي أيضا وقد عرضت رأيي بالموضوع سلفا بأن المشكلة في هيئة آلة النطق في حال النطق بالفتحة ووضعية آلة النطق في حال النطق بالألف

فمع شديد اعتزازي بما يطرحه استاذنا الفاضل أبو أوس إلا أني لا زلت أرى آلة النطق تختلف في الحالتين فالفم يفتح مع الألف أكثر

أخي العزيز الحبيب أبا أسامة السامرائي

لعلك تصف لنا هيئة الآلة في الحالين لنتبين كيف يكون الاختلاف وإلى أي مدى تدرك الأذن الفرق بين ألف مد وفتحة ممدودة.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 03 - 2009, 01:50 ص]ـ

بارك الله فيك أستاذنا أبا أوس وسددك.

آمنت بالله فإنه إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون، ولكنه سبحانه لم يشأ أن يجعل مد الفتحة مهما طالت ألفا كما لم يشأ أن يجعل هذا الحصان الصغير ( pony ) مهما عمر حصانا عربيا.

وعسى الشبكة أن تنصلح لأعود للموضوع بشيء من التفصيل بإذن الله.

مع التحية الطيبة

ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 03 - 2009, 03:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الجليل أ. د. أبا أوس الشمسان حفظه الله ونفع به

مع أني لا أرى ألف التثنية وواو الجمع ناشئتين من مطل الفتحة والضمة أقول: لو سلمنا بالمبدأ (أي أن مطل الحركة يتولد منه حرف مد) فإن ثمة غير إشكال في المسألة، ومن ذلك:

إذا قلتُ: جاء زيدٌ، فالحركة التي قبل النون ضمة، وإذا قلنا إنها صارت بالمطل واوا في (جاء زيدون) فكيف صارت الضمة بالمطل ألفا في (جاء زيدانِ)؟

فإن قيل إنما مطلت الفتحة في (جاء زيدان) قلتُ: أي فتحة؟ ومن أين جاءت؟ لأن القول بأن حرف المد هنا ناشئ من مطل الحركة يقتضي أن يتولد حرف مد مناسب لتلك الحركة دون أن تتغير، أي أن المتولد يجب أن يكون واوا ليس غير ما دامت الحركة الممطولة ضمة.

وهذا يقودنا إلى أن الحاصل هو عكس ما تقولون ـ أستاذي ـ أي أنهم جلبوا الألف للدلالة على التثنية حال الرفع أولا، فاقتضت الألف فتح ما قبلها، فالفتحة إنما أقحمت حينما أقحمت الألف وليست الألف ناشئة من مطل الفتحة لأن الفتحة لا وجود لها قبل الألف وإنما كانت ضمة.

وكذا جلبوا الواو للدلالة على الجمع حال الرفع فلم يحتاجوا إلى تغيير الحركة لأنها ضمة، ولو لم تكن ضمة لجعلوها ضمة لتناسب الواو المجلوبة.

ثم في حال نصب الجمع وجره جعلوا الواو ياء فاقتضت الياء كسر ما قبلها، وكذا جعلوا ألف التثنية ياء في النصب والجر. وللتفريق بين المثنى والجمع ألزموا ما قبل ياء المثنى المنصوب والمجرور الفتح، وبهذا صارت ياء الجمع حرف مد وصارت ياء المثنى حرف لين.

ولو كانت الياء في المثنى والجمع المنصوبين والمجرورين ناشئة من مطل حركة المفرد لكان هذا مؤديا إلى أن يكون حرف المد الناتج حال النصب ألفا لا ياء لأن الحركة الممطولة فتحة.

كل هذا يشير إلى أن الألف والواو والياء في المثنى والجمع قد جلبت من خارج الإطار الصوتي للمفرد فأدت إلى تغييرات في حركاته، ولم تكن هذه الحروف متولدة من بعض حركات المفرد لأن الضمة لا يتولد منها إلا الواو، والفتحة لا يتولد منها إلا الألف، والكسرة لا يتولد منها إلا الياء.

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير