ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 02:18 م]ـ
اقتربت من فكرتي بارك الله فيك.
نيابة المفعول المطلق عن المفعول به في النيابة عن الفاعل. هل فهمتها؟:)
أي, المفعول المطلق أخذ مكان المفعول به في النيابة عن الفاعل في البناء للمجهول, فهو بذلك يضرب عصفورين بحجر واحد كما يقال, يعوض المفعول به الغائب ويحمل عنه حمل النيابة عن الفاعل. هذا في البناء للمجهول. فلماذا لا يكون الشيء نفسه في المعلوم. إذا غاب المفعول به وحضر المفعول المطلق, فإن الأخير يعوض الأول, بدليل أن جملة:
ضَرَبَ.
غير تامة.
أما جملة:
ضَرَبَ ضربا شديدا.
فهي تامة, لوجود المفعول المطلق لا المفعول به, وهذا الذي أوصلني إلى السؤال عن مدى نيابة المفعول المطلق للمفعول به في المعلوم.
والله العظيم لسؤالي سؤال مستفسر, لا سؤال معَجِّز.
وبارك الله فيكم جميعا.
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 02:31 م]ـ
بورك فيك أخي ... لكن إذا قلنا بهذا فكيف يفيد عن نوعية الضرب نحو ضَرب ضربا شديدا أأقول إنها ضربة عصفورين بحجر واحد. أرى أن النيابة ضرورة لا اختيار فإذا استطاع الظهور فلا يناب عنه أبدا إلا إن كان هناك قول يجوِّز نيابة المفعول به عن الفاعل عند البناء للمعلوم!!
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 02:38 م]ـ
أحسنت ثم جانبت.
نعلم أن المفعول المطلق هنا لتبيين كيفية الضرب, وهذا معناه. ولكن الوظيفة التركيبية لا تتقيد دائما بالمعنى, فيمكن أن يكون لعنصر معنى المفعول به ووظيفة الفاعل كما في "مات الرجل". والذي حيرني أنا وجعلني أطرح السؤال هو وظيفة المفعول المطلق التي تحولت إلى نائب للفاعل في البناء للمجهول, وهذا خاص بالمفعول به, ولكنه غائب. أنا لا أتكلم عن الظاهر, أنا أتكلم عن الغائب. وسؤالي مقتصر على جمل مثل:
ضرب ضربا شديدا.
هذا مجال السؤال حددته حتى لا تخرجوا منه, ومن العلمية تحديد مجال السؤال والبحث بدقة.
بوركت.
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 03:07 م]ـ
بارك الله فيك أخي ضاد لعلي فهمت مرادك فلعلك تستفسر نحو ضرب ضربا شديدا .. أفاد الكيفية وناب عن المفعول به وعند البناء البناء للمفعول ذلك واضح بكونه نائب فاعل لو كان كذلك فماذا أقول في نحو أنبأ إنباء مهما .. فالنيابة التي أراها إجبارية لا اختيارية
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 03:17 م]ـ
كونها إجبارية هو مربط الفرس عندي.
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 03:35 م]ـ
نعم هي إجبارية من أجل (الفاعل):) فينوب عنه عند البناء على غيره ما يتم معنى له فموضعه محفوظ ما دام هنالك فعل أو ما يقوم مقامه .. وجزيت خيرا أخي ضاد ..
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 03:41 م]ـ
نعم, ولذلك قلت أنها في المعلوم يمكن أن تكون إجبارية أيضا, لأن جملة:
ضَرَب.
غير تامة, وجملة
ضَرَبَ ضربا شديدا.
تامة رغم غياب المفعول به. ألا يمكن إذن أن نقول أن المفعول المطلق ناب عن المفعول به هنا, أو حل محله, أو عوضه, أو أي تسمية تشاؤون؟
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 04:10 م]ـ
نعم, ولذلك قلت أنها في المعلوم يمكن أن تكون إجبارية أيضا, لأن جملة:
ضَرَب.
غير تامة, وجملة
ضَرَبَ ضربا شديدا.
تامة رغم غياب المفعول به. ألا يمكن إذن أن نقول أن المفعول المطلق ناب عن المفعول به هنا, أو حل محله, أو عوضه, أو أي تسمية تشاؤون؟
مبدأ الإجبار هو عدم جواز إتيان العنصر الغائب ألبتة. وأيضا ضَرب ضربا شديدا هذه غير مفيدة ما دام الفاعل غائبا حتى لو أتيت بكل متعلقات الفعل. وشكرا أخي
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 04:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أتصور أن سؤالي بهذا التعقيد.
سؤالي بسيط, وأنا سائل مستفسر ولست طارحا:
ما العناصر التي يحق لها أن تقوم بدور نائب الفاعل في حال غياب المفعول به؟
إذا قلنا أن المفعول المطلق يحق له أن يقوم بدور نائب الفاعل بدلا من المفعول به في حال غياب هذا الأخير في المجهول, فهل نستطيع أن نقول أن المفعول المطلق ينوب عنه في المعلوم أيضا؟
أخي الحبيب ضاد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سأضرب مثالا من غير النحو، ربما يتضح به اللبس لدينا في مفهوم النيابة:
لو قلنا ينوب عن رئيس الجمهورية حال غيابه أحد ثلاثة مثلا: رئيس الوزراء و رئيس البرلمان ووزير الخارجية، ويفضل رئيس البرلمان حال وجوده.
¥