تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 07:12 م]ـ

التنوين تنوين عوض و لا داعي للخلاف ..........

و من يقل غير ذلك فليخبرني لماذا حذف حرف الياء من الكلمتين؟، و كيف يحذف حرفٌ عمدة في بناء الكلمة دون أن يعوض عنه بتنوين!.

و هل يحذف حرف أساسي في بناء الكلمة سبهللا هكذا!؟

و أنا أريد هنا أمثلة شاهدة، لا نقل أقوال علماء غير مدعمة بنصوص وشواهد.

و الحجة كلام العرب لا أقوال العلماء ...

خفف عن نفسك شيئًا أخي هناك قاعدة صوتية صرفية مقررة وهي إذا التقى ساكنان أحدهما حرف علة سقط حرف العلة (يقول> لم يقُلْ)

وأما عند الأصواتيين فلا يعدو الأمر تقصير الحركة الطويلة (حرف المد) لأن المقطع الطويل المقفل غير مقبول في العربية.

ق ـَ ـَ ض ـِ ـِ ن> ق ـَ ـَ ض ـِ ن

ج ـض و ـَ ـَ ر ـِ ـِ ن> ج ـَ و ـَ ـَ ر ـِ ن

أرجو أن تكون الصورة اتضحت لك وأن التنوين ليس للعوض لا في قاض ولا في جوار.

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 08:13 م]ـ

1. كلمة قاض وجار وساع وداع ونحوها، منصرفة فهي إذن مستحقة لتنوين يدل على الصرف وهو تنوين التمكين.

2. حذف الياء في الرفع والجر لالتقاء الساكنين؛ قاضيُ ٌ؛ حذفت الضمة للثقل، والياء للالتقائها ساكنة بالتنوين الساكن.

3. حذفت الياء لأنها طرف الكلمة، وجزء منها، ولا تدل على معنى، واثبت التنوين لدلالته على معنى.

4. نص ابن الأنباري على أن تنوين قاض تنوين صرف، وابن هشام على أن الياء في قاض حذفت لالتقاء الساكنين.

5. كيف يقال إن التنوين في قاض رفعا وجرا للعوض ونصبا للصرف، فما هذا التنوين الذي يعتور كلمة ذات معنى واحد لمعنيين.

أقول: الجواب عن النقطة رقم 1، وكذلك (كل) و (بعض) و (أي) منصرفة.

2، إذا كانت العلة التقاء الساكنين لم لم يحذف التنوين في حالة النصب.

3، ما ذلك المعنى، هلا تفضلت وذكرته.

4،ما ذكره ابن الأنباري ليس دليلا على أن التنوين ليس للعوض، ثم بالله عليك كيف تقبل كلام ابن الأنباري من دون سوق دليل، وترفض كلام سيبويه.

5، قلنا ذلك اتباعا لسيبويه، ودلالة الحال على ذلك، لأننا رأينا التنوين عند غياب الياء.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 08:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف يكون التنوين في (قاضٍ) ونحوه تنوين عوضٍ عن الياء بينما يجتمع مع الياء في النصب، نحو: رأيت قاضيًا؟؟!!

بينما يمتنع مع الياء في نصب المنوع من الصرف الذي على وزن " مفاعل " نحو: رأيت جواريَ.

قال الأشموني: ويقال: تنوين التمكن وتنوين التمكين، كرجل وقاضٍ.

ثم حشَّى الصبان قائلاً: قوله (كرجل وقاضٍ) أي: و (زيدٍ)؛ لأنه يدخل المعرفة والنكرة، وإنما مثل برجل ردًّا على من زعم أن تنوين المنكَّر للتنكير، إذ لو كان كذلك لزال بزوال التنكير حيث سمِّي به، واللازم باطل، وقد يمنع بطلانه بأن تنوين التنكير زال وخلفه تنوين التمكين ولا يخفى تعسفه، وجوز بعضهم كون تنوين المنكر للتمكين لكون الاسم منصرفًا وللتنكير لكونه موضوعًا لا لشيء بعينه.

ومثّل (بقاضٍ) دفعًا لتوهم أن التوين عوضٌ عن الياء المحذوفة لفساده بثبوت التنوين مع الياء في النصب (الأشموني بحاشية الصبان) بتصرف.

والله تعالى أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكوفي

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 08:38 م]ـ

عرف ابن هشام في مغني اللبيب تنوين العوض بما يدل على أن التنوين في قاض تنوين عوض، قال:" وتنوين العوض: وهو اللاحق عوضاً من حرف أصلي، أو زائد، أو مضاف إليه: مفرداً، أو جملة.

فالأول كجوارٍ وغواشٍ؛ فإنه عوض من الياء وفاقاً لسيبويه والجمهور، لا عوض من ضمة الياء وفتحتها النائبة عن الكسرة خلافاً للمبرد؛ إذ لو صح لعُوِّض عن حركاتِ نحوِ حُبلى، ولا هو تنوين التمكين والاسمُ منصرف خلافاً للأخفش، وقوله لما حذفت الياء التحق الجمع بأوزان الآحاد كسلامٍ وكلامٍ فصُرف مردودٌ لأن حذفها عارض للتخفيف، وهي منوية، بدليل أن الحرف الذي بقي أخيراً لم يحرك بحسب العوامل، وقد وافق على أنه لو سمي بكتِف امرأةٌ ثم سكن تخفيفاً لم يجُزْ صرفه كما جاز صرف هند، وأنه إذا قيل في جيأل علماً لرجل جَيَل بالنقل لم ينصرف انصرافَ قَدَم علماً لرجل لأن حركة تاء كتِف وهمزة جَيَل منويّا الثبوت، ولهذا لم تقلب ياء جيل ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها.

والثاني: كجَنَدِل؛ فإن تنوينه عوض من ألف جنادل، قاله ابن مالك، والذي يظهر خلافه، وأنه تنويه الصرف، ولهذا يجر بالكسرة، وليس ذهاب الألف التي هي علم الجمعية كذهاب الياء من نحو جوارٍ وغواشٍ.

وللتوضيح (جواري) ليس على وزن مفاعل كما ذكر الكوفي، بل على وزن فواعل. جا

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 09:02 م]ـ

وللتوضيح (جواري) ليس على وزن مفاعل كما ذكر الكوفي، بل على وزن فواعل. جا

أعرف أنه ليس على وزن مفاعل وزنًا صرفيًّا وإنما هو على وزن يجاري مفاعل في حركاته وسكناته، ومثل هذا يقال في نحو " عناقيد " فهل هي صرفيًّا على وزن: مفاعيل؟ كلا، وإنما تجاري مفاعيل، وهذا ما درج على ذكره النحويون،، فافهمه.

والله أعلم.

ــــــــــــــــــ

الكوفي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير