ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 09:50 م]ـ
رائعة هذه النافذة، والفوائد فيها غزيرة عزيزة، فجزى الله الدكتور عمر مخلوف على ما قدّم.
ويسعدني أن أضيف هذه المشاركة.
قال البهاء زهير:
لم يقض زيدكم من وصلكم وطره ... ولا قضى ليله في هجركم سحره
تركتم خبري في الهجر مبتدا ... وكل معرفة لي في الهوى نكره
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 06:41 م]ـ
شكر الله لكم أستاذي د. عمر ..
أورد الصفدي في" الوافي في الوفيات" بيتين لأبي سعد التجيبي:
أعد علة الأحوال مني صحيحةً =وضاعف نداك الغمر تنقص به فقري
وبدد صروف الدهر قبل التفافها = على جوف مهموز الفؤاد من الضر
قلت: يريد بذلك ألقاب الأفعال المشهورة وهي: الصحيح والمضاعف والمنقوص والمعتل والأجوف والمهموز واللفيف.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 06:48 م]ـ
أخويّ
ابن القاضي
أحمد الغنام
شكراً لكما على إضافتيكما الثريتين
وأتمنى المتابعة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 08:20 م]ـ
قال في الكشكول:
وللتلمساني:
ومستترٍ من سنا وجهه ... بشمس لها ذلك الصدغ فَيْ
كوى القلبَ مني بلام العذار ... وعرفني أنها لام كيْ قال البهاء العاملي: كأنه حام حول قول ابن الفارض وزاد عليه التورية.
نصبًا أكسبني الشوقُ كما ... تُكسبُ الأفعالَ نصبًا لامُ كي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 08:38 م]ـ
ويقول ابن نباتة المصري:
قام يرنو بمقلة كحلاء ..... علمتني الجنون بالسوداء
عذلوني على هواه فأغروا ...... فهواه نصب على الإغراء
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 08:40 م]ـ
ويقول أيضا:
بدا وبكفه كأس الحُميا .... فقلت البدر يسعى بالثريا
أغن عذاره لام ابتداء .... أضاف بها إلى المهجات كيا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 10:55 م]ـ
اسمحوا لي بالمشاركة هنا، مع شكري الجزيل لأخي " ابن القاضي " أن هداني لعذا الموضوع.
مليحة عشقتْ ظبياً حوى حوراً ... فمذ رأته حنَّت لألفته
كَـ هَلْ إذا ما رأت فعلاً بحيِّزها ... حنت إليه ولم ترض بفرقته.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[10 - 04 - 2009, 11:19 ص]ـ
والشكر موصول لمتابعي هذه النافذة والمشاركين فيها ..
وأرجو الانتباه إلى بعض أخطاء النقل ..
قال السراج الوراق يرثي الجزار:
رفعوكَ وانتصبوا قياماً خافضي ال=أصواتِ إذ جَزَمَ الرّدى منك العُرَى
وغدوتَ في الأكفانِ عنهم مُضمَراً=وهمُ يرونَكَ للجلالة مظهرا
إنّ الصّحيحَ اعتلَّ مذ فارقْتَنا=وأبيك، والجمْعَ الصّحيحَ تكسّرا
وقال أيضاً:
نصَبَ العداوةَ حاسدوكَ فأعقبوا=جزْماً لألسنهم وخفْضَ الشّان
فمتى أراهم أدبروا ورؤوسهمْ=مرفوعةٌ بعواملِ المُرّان
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 04 - 2009, 02:04 م]ـ
ويقول أحمد المتنبي يمدح سيف الدولة:
إذا كان ما تنويه فعلا مضارعا =مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 04 - 2009, 02:09 م]ـ
ويقول ابن نباتة:
فديتُكَ ملكا في نداه وبشره=غمامٌ لمستجدي وصبحٌ لمستجلي
تخيرتُه دون الأنام ولذَّ لي =به بدل البعض الجميل من الكلِّ
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[11 - 04 - 2009, 07:08 ص]ـ
وللحلي:
يا جاعِلي خَبَري بِالهَجرِ مُبتَدَأً=لا عَطفَ فيكُم وَلا لي مِنكُمُ بَدَلُ
رَفَعتُ حالي وَرَفعُ الحالِ مُمتَنِعٌ=إِلَيكُمُ وَهوَ لِلتَمييزِ يَحتَمِلُ
ابن مليك الحموي:
جعلتُ هواها نصْبَ عيني وها أنا=لها خبري في مبتدا الحال رافعُ
أبو عبيد البكري
وما زال هذا الدهرُ يَلْحَنُ في الورى=فيرفع مجروراً ويخفض مبتدا
الأمير عثمان المنفلوطي:
يا ظَبْيةً ما رَعَتْ عهدَ الوفا ورَعَتْ=حُشاشةَ القلبِ إني زاد بَلْبَالِي
لِمْ تَرْفَعي خَبَراً في الحُبِّ مُبْتدَأً=ولِمْ تُجريِّ القِلَى نَصْباً على الْحالِ
السودي
يا حبيباً زارني سحَراً=مهدياً للسّحْر في سَحَرِهْ
ما لعشقي فيك مبتدأ=فاترك الإطنابَ في خبرِهْ
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[11 - 04 - 2009, 06:59 م]ـ
وقال ابن جابر الأندلسي:
ما للنَوى مُدَّتْ بغيرِ ضرورةٍ ..... ولقبل مَعرفَتي بها مقصورَهْ
إنَّ الخَليلَ وإنْ دَعتهُ ضرورةٌ ..... لمْ يرضَ ذاكَ فكيفَ دُونَ ضرُورَهْ
والغريب هنا أنه أكد قبل باللام.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 07:31 ص]ـ
شكراً لك يا أبا الفصحاء على مشاركتك اللطيفة ..
وإن كانت مدرجة في موضوع آخر عن الاقتباس في الضرورة الشعرية
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=44583
وقد خصصت النافذة هنا لموضوع الاقتباس في النحو
ننتظر مشاركاتك الفاعلة
وتقبل تحياتي
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 07:40 ص]ـ
• وقال الشرف الحصني يرثي ابن مالك:
يا شتاتَ الأسماء والأفعالِ=بعد موتُ ابن مالكِ المفضالِ
وانحرافِ الحروف من بعدَ ضبطٍ=منه في الإنفصالِ والإتصالِ
مصدراً كان للعلوم بإذن الـ=ـلّهِ من غيرِ شُبهَة ومحالِ
عد النعت والتعطف والتو=كيد مُستَبدلاً من الإبدالِ
ألمٌ إعتراه أسكَنَ منه=حركاتٍ كانت بغيرِ اعتلالِ
يا لها سكتةً لهمز قضاءٍ=أورَثَت طولَ مدة الإنفصالِ
رَفَعوهُ في نَعشِهِ فانتصبنا=نصْبَ تمييز، كيفَ سَيرُ الجبالِ
فَخّموه عند الصلاة بدلٍّ=فأُميلت أسرارُهُ للدلالِ
صَرَفوهُ يا عُظْمَ ما فَعَلوه=وهوَ عَدلٌ معرّف بالجمالِ
أدغَموه في التربِ من غير مثْلٍ=سالماً من تغيّرِ الإنتقالِ
وَقَفوا عند قبره ساعةَ الدفـ=ـنِ وُقوفاً ضرورةَ الإمتثالِ
ومددنا الأكفَّ نطلبُ قصراً=مَسْكناً للنزيل من ذي الجلالِ
¥