تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فتون]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 03:39 ص]ـ

إذا عاش الفتى مائَتَينِ عاماً ** فقد ذهب اللَّذَاذةُ والفتاءُ

أين موطن الشاهد وما وجه الاستشهاد إن أمكن؟؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 12:34 م]ـ

إذا عاش الفتى مائَتَينِ عاماً ** فقد ذهب اللَّذَاذةُ والفتاءُ

أين موطن الشاهد وما وجه الاستشهاد إن أمكن؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الشاهد في قوله: " مائتين عاما " والله أعلم

ووجه الاستشهاد:

هو إثبات النون في مائتين للضرورة، ونصب ما بعدها، وكان الوجه حذفها، وخفض ما بعدها، إلا أنها شبهت للضرورة بالعشرين. ونحوها مما يثبت نونه وينصب ما بعده.

والله أعلم بالصواب (إذا كانت لديك إضافة أو إن الوجه ليس هذا فأرجو أن تضعي لنا الإجابة الوافية)

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة فنون (شاهد جميل)، نرجو أن تستمري معنا.

والله الموفق

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 02:47 ص]ـ

أين مواطن الشاهد؟

أكلّ امرئ تحسبين امرأً=ونار توقد بالليل نارًا

ـ[فتون]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 07:26 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الشاهد في قوله: " مائتين عاما " والله أعلم

ووجه الاستشهاد:

هو إثبات النون في مائتين للضرورة، ونصب ما بعدها، وكان الوجه حذفها، وخفض ما بعدها، إلا أنها شبهت للضرورة بالعشرين. ونحوها مما يثبت نونه وينصب ما بعده.

والله أعلم بالصواب (إذا كانت لديك إضافة أو إن الوجه ليس هذا فأرجو أن تضعي لنا الإجابة الوافية)

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة فنون (شاهد جميل)، نرجو أن تستمري معنا.

والله الموفق

وجه الاستشهاد هو: أنه نصب التمييز وكان حقه أن يجر بالإضافة

فيقول "مائتي عام" والنصب عند المحققين شاذ لاينبغي القياس عليه، وذهب جماعة إلى جوازه منهم ابن كيسان، وحكاه ابن مالك.

يسر الله المتابعة معكم

بوركت أخيتي

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:20 ص]ـ

وجه الاستشهاد هو: أنه نصب التمييز وكان حقه أن يجر بالإضافة

فيقول "مائتي عام" والنصب عند المحققين شاذ لاينبغي القياس عليه، وذهب جماعة إلى جوازه منهم ابن كيسان، وحكاه ابن مالك.

يسر الله المتابعة معكم

بوركت أخيتي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة: فتون

جزاك الله خيرا، لقد استفدتُ من شاهدك / ولعل كلها إضافات قيمة تخدم الشاهد

فبارك الله فيك، وأحسن الله إليك / ولقد أمتعتِنا بحق بوجودك.

ودمت ِ موفقة ومسددة

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:34 ص]ـ

أين مواطن الشاهد؟

أكلّ امرئ تحسبين امرأً=ونار توقد بالليل نارًا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الشاهد في قوله " ونار "

ووجه الاستشهاد "

حيث حذف المضاف وهو " كل " التي دلت عليها كلمة " كل " في صدر البيت المعطوف عليه بحرف العطف في كلمة " ونار "، وهي المضاف إليه.

تتمة للفائدة حول هذا البيت / من مجلة علوم انسانية

أكلّ امريء تحسبين امرأ ونار توقد بالليل نارا

هذا الشاهد من شواهد سيبويه. وجاء مثله في الكتاب: ((وتقول: ما كلّ سوداء تمرة ولا بيضاء شحمة. وإن شئت نصبت شحمة وبيضاء في موضع الجر؛ كأنّك أظهرت (كلّ) فقلت: ولا كلّ بيضاء)) وأورد البيت المتقدم دليلا على ذلك. وفي شرح ابن عقيل: أنّ المضاف قد يحذف ((ويبقى المضاف دليلا على ذلك إليه مجرورا كما كان عند ذكر المضاف. لكن بشرط أن يكون المحذوف مماثلا لما عليه قد عطف)).

ولفظ (نار) الوارد في البيت المذكور معطوف على لفظ (امريء) والتقدير: أكلّ امريء وكل نار.

ومما تجدر الإشارة إليه أنّ البيت السابق قد ورد برواية أخرى لا شاهد فيها ولكن النحاة رشحوا الرواية الأولى لتكون دليلا على ما ذهبوا إليه. وفي الرواية الثانية وردت لفظة (نار) منصوبة عطفا على المنصوب المتقدم:

أكلّ امريء تحسبين امرأ ونارا توقد بالليل نارا

والتقدير: وتحسبين نارا توقد بالليل نارا.

والله الموفق

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 01:47 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الشاهد في قوله " ونار "

ووجه الاستشهاد "

حيث حذف المضاف وهو " كل " التي دلت عليها كلمة " كل " في صدر البيت المعطوف عليه بحرف العطف في كلمة " ونار "، وهي المضاف إليه.

تتمة للفائدة حول هذا البيت / من مجلة علوم انسانية

أكلّ امريء تحسبين امرأ ونار توقد بالليل نارا

هذا الشاهد من شواهد سيبويه. وجاء مثله في الكتاب: ((وتقول: ما كلّ سوداء تمرة ولا بيضاء شحمة. وإن شئت نصبت شحمة وبيضاء في موضع الجر؛ كأنّك أظهرت (كلّ) فقلت: ولا كلّ بيضاء)) وأورد البيت المتقدم دليلا على ذلك. وفي شرح ابن عقيل: أنّ المضاف قد يحذف ((ويبقى المضاف دليلا على ذلك إليه مجرورا كما كان عند ذكر المضاف. لكن بشرط أن يكون المحذوف مماثلا لما عليه قد عطف)).

ولفظ (نار) الوارد في البيت المذكور معطوف على لفظ (امريء) والتقدير: أكلّ امريء وكل نار.

ومما تجدر الإشارة إليه أنّ البيت السابق قد ورد برواية أخرى لا شاهد فيها ولكن النحاة رشحوا الرواية الأولى لتكون دليلا على ما ذهبوا إليه. وفي الرواية الثانية وردت لفظة (نار) منصوبة عطفا على المنصوب المتقدم:

أكلّ امريء تحسبين امرأ ونارا توقد بالليل نارا

والتقدير: وتحسبين نارا توقد بالليل نارا.

والله الموفق

أحسنت ما شاء الله غير أن التقدير "وتحسبين نارا توقد بالليل كل نارا"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير