تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 03:02 م]ـ

في سنن الترمذي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا للنَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، خَيْرٌ مِنَ الْمُسْلمِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُّ النَّاسَ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ. وصححه الألباني.

ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 03:43 م]ـ

الأستاذة أحاول أن.,

إن الرأي الشرعي في أمور الغيب والقدر حمداً لله باعتقادي الشخص أن جل المُسلمين يفقهون تلك النقطة., فلا تكلماً في الغيب ولا تفقهاً ولا اعتراضاً., حمداً لله جل المُسلمين لا يقولون إلا حمداً لله رب العالمين., ثمة فرق أخية., فيما ذكر., حيث أن ما ذكرتيه من النظر للرأي الشرعي فيما كتبت., يشير إلى موضوع آخر وليس هذا الموضوع فأنا لم أتكلم في الغيب وما شابه., أما ما ذكرتهُ بالتمعن فيه والتفكر قليلاً., سيتضح وبكل سهولة ويسر أني أتحدث عن الرضا بكل ما هو كائن وما سيكون والأمل دائماً والاستبشار والسعي.,

جزاك الله خير الجزاء على حرصك., وكم كنتُ أود أن تشاركينا فيما قد عرض من كيفية مواجهة التجارب وكيفية إعطاء النفس الدفعة المناسبة للخوض في منعطفات الحياة للعيش فيها كما أراد الله لنا.

شاكرٌ مرورك الطيّب.,

شكرا الله لك أستاذ نور، وأعانك على الناس وأذاهم ونسأل الله ألا نكون منهم .. ولا تظننَّ أستاذنا الكريم أنني أشكك في سلامة نيتك أو أقدح في باطن موضوعك -حاشاك -

سأرد على ما وجهتَه لي:

جميل ٌ جدا ما تحته خط من حديثك، وراقت لي الفكرة، وأراها كانت هي المقصودة بالموضوع، لكن المفردات حمالة أوجه، لو طلبت أكرمك الله أن نقف في وجه تجاربنا الحياتية ونقول لها كلمة، وجميل أن نستنير بالفلسفة لتضيء لنا عتمة شعور، أو تفسر لنا غموض موقف، والفلسفة كما قال العلماء عكس بحور الدنيا ساحلها مهلك وباطنها آمن، لو توجه الخطاب للتجارب أما القدر فلفظ مختلف تماما لغة واصطلاحا.

جزاك الله خيرا وزادك في العلم بسطة ..

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 04:36 م]ـ

شكرا الله لك أستاذ نور، وأعانك على الناس وأذاهم ونسأل الله ألا نكون منهم .. ولا تظننَّ أستاذنا الكريم أنني أشكك في سلامة نيتك أو أقدح في باطن موضوعك -حاشاك -

سأرد على ما وجهتَه لي:

جميل ٌ جدا ما تحته خط من حديثك، وراقت لي الفكرة، وأراها كانت هي المقصودة بالموضوع، لكن المفردات حمالة أوجه، لو طلبت أكرمك الله أن نقف في وجه تجاربنا الحياتية ونقول لها كلمة، وجميل أن نستنير بالفلسفة لتضيء لنا عتمة شعور، أو تفسر لنا غموض موقف، والفلسفة كما قال العلماء عكس بحور الدنيا ساحلها مهلك وباطنها آمن، لو توجه الخطاب للتجارب أما القدر فلفظ مختلف تماما لغة واصطلاحا.

جزاك الله خيرا وزادك في العلم بسطة ..

معاذ الله أخيتي., أن تكوني ضمن التشبيه أو أي من الإخوة أو الأخوات معاذ الله., إنما المقصود هو مقاومة هذا الأذى في حياتنا العامة والخاصة., بالرفق والإيضاح وتصحيح المغلوط., وأرى أن فعلنا لتلك المثل العالية يُسهّل علينا الكثير والكثير ويقربنا من كل بعيد ويحبب فينا العنيد ويرغبه ويلين لنا الصعاب في تعاملنا مع الآخر دام هذا النهج في إطار الشرعة المُحمدية.,

زادني الله وإياكِ يا أخية وجعلني وإياك وكل المُسلمين العاملين في عمق أعماق الخير والعلم الشرعي والحكمة المأمولة وأبعدني وإياكِ عن السواحل المهلكة.,

بورك فيكِ وشكراً لكِ على فهم نيتي فِهماً صحيحاً رزقني الله وإياكم الإخلاص والبعد عن المهالك والخَلاص., والحمد لله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير