ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 04:46 ص]ـ
حتى وإن كنت لا تقصدين التسخط فمثل هذا القول لايصح بحال
إلا أن يكون القدر
هو ما يقوله الأخ نور الدين
لكن تعريفه عند أهل السنة المأخوذ من مراتبه: علم الله السابق للأشياء قبل وقوعها، وكتابته لذلك في اللوح المحفوظ قبل خلقها وإيجادها، ومشيئته النافذة الشاملة، وخلقه جل وعلا لكل ما قدر، أو خلقه جل وعلا لكل شيء.
أوافقك الرأي فقول الأخت لا يصح بحال ولكن تذكر يا أخي قول الله عز وجل., فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ. فالدعوة إلى طرق الخير والرشاد يجب أن تكون على سبل الرفق بالآخر وإشعاره أنه مخطئاً ولكن بالطريقة التي أشار الله عز وجل.,
أشكرك على شرح القدر عند جمهور أهل السنة حفظهم الله أما عن الأسباب والمسببات في القدر كما أخبرنا بها الله عز وجل في كتابه العزيز منها.,
ما قاله الله عز وجل لنبيه يونس عليه السلام حين أنجاه من الحوت.,
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ.إلى آخر الآية ... وفي هذا إشارةٌ لطيفة وتذكيرٌ لعباد الله أن يتنبهوا لأهمية الذكر والتسبيح فهو قد يغير قدرهم الذي لا يعلمه إلا " الله " أخي الكريم ألا ترى في هذا أنه من القدر., وأنه علينا أن نحث أنفسنا وغيرنا عليه وغير هذا الكثير من الطرق في التعريف لقدر الله
ألا ترى أني حين قلتُ سالفاً في نص الموضوع وهذا جزء منه إن لم تكن قد قرأتَ الموضوع.,إلا أن الصفات اللازمة
لهذا العالم المتحد تجعلنا نفكر أكثر ونتدبر أكثر في عظمة هذا الخالق .. يُستخلص من كل هذا الذي قيل لك وأراكَ قد رددته على مسامعك وقلبته في عقلك وفتشت عنه بداخل وجدانك .. سواء أكنت هذا الذي ينظر للبندول .. أو الناظر للقمر .. أو المتأمل في النجوم .. أو المسبح في ظلمات الليل .. فإنك حتماً ستشاركني في كلمتي للقدر .. والكلمات للقدر .. ليست إلا تحدياً للواقع ..
ألا ترى أنك بهذه الكلمات قد تُساهم في تغيير بعض المفاهيم عند العقول والقلوب الباحثة عن شعاع أو في حاجة لمد يد العون لها. أخي الكريم ألا ترى أنه علينا أن نبني ولا نهدم علينا أن ندعوا إلى الله بالتواضع بالحلم والترغيب وليس الأفول والترهيب. حفظك الله.
ـ[معالي]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 07:58 ص]ـ
شكر الله لكما أستاذينا: أحاول أن، وأبا سهيل، هذا التنبيه والبيان!
جزيتما خيرا.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 11:04 ص]ـ
لو جعل العنوان،-إن كان لابد من التكلم في الموضوع- تكلم عن القدر بدل قل للقدر، لربما أزالت بعض الايهام والابهام .. والتحدث عن القدر يجب أن يكون على بصيرة وبعيداً عن أقوال العامة من سخط على القدر والعياذ بالله أو ماشابه.
وكما قرأنا في طيات بعض الردود، فالانسان لديه الفرصة من تغيير قدره وبعلم الله،وذلك بالاكثار من أفعال البرّ وهي كما نراها فرص ثمينة لتصحيح المسار من صلة رحم وتكافل داخل المجتمع مما تزيد في لحمة ذلك المجتمع، فلنكثر من أعمال البرّ والخير ولا نستسلم لليأس والخنوع والخمول ونقول هذا قدري!
بارك الله لك أخي محمود وبصرنا طريق الخير وعلى المنهاج الصحيح المقيد بالسنة والكتاب.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 02:42 م]ـ
لو جعل العنوان،-إن كان لابد من التكلم في الموضوع- تكلم عن القدر بدل قل للقدر، لربما أزالت بعض الايهام والابهام .. والتحدث عن القدر يجب أن يكون على بصيرة وبعيداً عن أقوال العامة من سخط على القدر والعياذ بالله أو ماشابه.
وكما قرأنا في طيات بعض الردود، فالانسان لديه الفرصة من تغيير قدره وبعلم الله،وذلك بالاكثار من أفعال البرّ وهي كما نراها فرص ثمينة لتصحيح المسار من صلة رحم وتكافل داخل المجتمع مما تزيد في لحمة ذلك المجتمع، فلنكثر من أعمال البرّ والخير ولا نستسلم لليأس والخنوع والخمول ونقول هذا قدري!
بارك الله لك أخي محمود وبصرنا طريق الخير وعلى المنهاج الصحيح المقيد بالسنة والكتاب.
وفيكَ بارك الله أخي أحمد وفي كل المُسلمين العاملين.,
جزاك الله خير الجزاء على هذا الرد الماتع المُنم على., عقل قد قرأ كل ما كتب وقيل فوعى ثم كتب على بينة ولم يمر مرور السرعة التي لابد لها أن تكون., بعيداً عن محاور الموضوع الأساسية., فجزيت عني خيراً., ولتعلم أن الإشكال عن الموضوع ذاته وعنوانه قد رحل عنَّا كل إيهامه وإبهامه., والدليل., كما قرأتَ أن لنا الرخصة في أن نقول لأقدارنا ما نشاء ولكن في ظل الرضا والعمل والسعي بعيداً عن المغلوط وعن الباطل كما أشار رسول الله في حديثه عن ثوبان والذي ذكر سالفاً., وكما قام بشرحه شيخ الإسلام., وككل شىء يكون له وجهان., التكلم في القدر له وجهان كما تبين., كما أن هؤلاء العامة من لهم يا أخي إذا بعضهم يتكلم أو يعبر عمَّا بمكنونه عن جهل.,؟. أليس من واجبنا أن نمد بيننا وبينهم جسراً من الوعي والرفق ومحاولة إيضاح ما التبس عليهم وإن كانوا على الخطأ., علينا أن نرشدهم للصواب., أليس تلك الأساسيات التي لا غنى عنها., أليست تلك طريقة مثلى من تعاليم شرعتنا الحنيفة؟. بورك فيكَ أخي الغنّام وزادك الله فِهماً وعلماً., شاكرٌ مرورك الطيّب.
¥