ـ[تيما]ــــــــ[31 - 03 - 2009, 06:43 م]ـ
من ذكريات السفر:
ما ألذَّ لحمَ الخنزير!!!
بارك الله فيك أستاذنا العايد
وشكرا لك أن جدت علينا ببعض من تجاربك في الغربة
استمتعت كثيرا وراق لي الإسلوب في الكتابة جدا
جزاك الله خير الجزاء
وأخيراً أقول: انظروا كيف تصنع جذوة الإيمان التي تستقرّ في القلوب، بعد أربعة أيّام من أكل آخر شريحة من خنزير، وبمجرد أن علمت بالحقيقة ها هي ذي أم عليّ تستفرغ، فكيف لو علمت بالحقيقة في لحظتها؟؟؟
لكن ليتنا تكون حساسيتنا من كلّ معصية هكذا: مع أكل الحرام، وشرب الحرام، ومع سماع الحرام، ومع المشي إلى الحرام، ومع فعل الحرام، ومع قول الحرام.
هذا لأن معدنها طيب يا دكتور أثر فيها ما قامت به من غير قصد.
فهنيئا لها نفسها اللوامة التي لا يحظى بها إلا القليلون.
فقد رأيتهم في الغرب تنهاهم عن أكل لحم الخنزيز فيتظاهرون أنهم لا يعلمون.
وبهذه المناسبة أقول: إنّ كلّ مؤمن تكون لديه نُفْرَةٌ واشمئزازٌ من الحرام كما حدث لأم علي في أول مرّة، فإن انتهى عنه فوراً صار سياجاً متيناً له ضدّه (كالتطعيم ضدّ الأوبئة)، وإن عاد إليه مرّة بعد أخرى ضعفت المناعة لديه حتى يحيط بقلبه فيصير كالران عليه يمنع عنه التذكر والحياء، وصدق الله تعالى إذ يقول: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)؛ والدليل على ذلك أننا نرى من البشر من مُسِخَ من الحياء حتى صار المنكر لديه معروفاً، والمعروف منكراً، وهذه أعظم البلاوي.
بارك الله فيك وفيما قلت
وللأسف يعتاد البعض على المعصية حتى تصبح في نظرهم حلالا، نسأل الله السلامة والعافية
اللهم اغفر لنا وارحمنا
سلمت على المرور يا دكتور
وسعدنا بإضافتك
.
.
ـ[تيما]ــــــــ[31 - 03 - 2009, 06:57 م]ـ
بحر الرمل وصديق في حلب
شكرا لك أستاذ بحر الرمل
بارك الله فيك على المرور والإضافة
وهل كنت تعتقد يا أستاذي أن القطارات على شاشات التلفاز تشبه تلك التي نراها على أرض الواقع في ... ؟؟
عند ذاك اضطرب بحر الرمل، وطار ما أبقاه القر من عقل في رأسه، وزوحفت جميع تفعيلاته واختلط ببحر الرجز من الجنون
:)
نظر المسؤول بعين فاحصة ثم أطلق مقولته الشهيرة:
"أيْ وقَع الشباك"
ما شاء الله .. ذكاء خارق؛ فسر الماء بالماء بعد جهد جهيد!!
وكما قلت لباحثة أقول لك أستاذي:
رحلة لن تنساها ما حييت، وما كذب صديقك حين قال لك: ستكون رحلة لا تنسى:).
لك شكري وتحيتي
.
.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 12:04 ص]ـ
أما عن تجربتي في السفر ... فبالرغم من كثرة أسفاري و تعدد أماكنها ... فلم أمر بتجربة حقيقية لا تنسى إلا قبل يوم واحد فقط من الآن ...
بدأت تجربتي بالأمس القريب , و بالتحديد يوم الثلاثاء الموافق 31 / مارس / 2009 م
بدأت المغامرة عندما خرجت من منزلي في مدينة الدمام متجهاُ إلى مدينة الرياض لقضاء بعض الأعمال ... أقلعت بنا طائرة الخطوط السعودية الساعة السابعة صباحاً من مطار الملك فهد الدولي بالدمام و لم تكتمل الساعة الثامنة إلا و نحن في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ... توجهت للمكان المطلوب و أنهيت أعمالي في الساعة الواحدة ظهراً .... كان من المفترض أن أعود على رحلة الساعة الخامسة و النصف مساءً لكنّ الحجز لم يتأكد ... فكرت بطريقة أخرى بدل انتظار رحلةٍ لم تتأكد أصلاً , خطرت ببالي فكرة القطار و لكنّ أقرب رحلة ستكون الساعة الرابعة و النصف ... لم أشأ الانتظار و هكذا الإنسان خلق عجولا ... فعزمت على العودة مع من يقومون بالتوصيل بسياراتهم الخاصة , و غالباً ما يكونون متهورين ... و بالفعل توجهت إلى هناك و ركبت مع أحدهم لأول مرّة في حياتي , انطلقنا الساعة الثانية ظهراً و من هنا بدأت المغامرة الحقيقية ... رغم توصياتنا أنا و من معي من الركاب للسائق بعدم السرعة إلا أنّ لسان الحال يصرخ:
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... و لكن لا حياة لمن تنادي
كان عداد السرعة مفصولاً عن العمل , فلا نعلم كم كانت سرعة السائق إلا أنني قدرتها بـ 240 كم/الساعة على الأقل ... و ليت الأمر توقف على ذلك , فم نكد نجتاز ربع الطريق حتّى أخرج السائق كيساً فيه بودرة لونها أصفر و وضعها في فمه و استنشقها بأنفه في نفس الوقت ... قلت له: ما هذا يا رعاك الله؟ فأجاب باستفهام لا أدري ما نوعه في البيان: تبغى تجرب؟ ;)
فلم أجد بداً من إجابته سوى السكوت و لسان الحال يقول: اللهم سلم سلم , و القلب يُصدّقُه ...
بعدها قررت أن أغفو قليلاً لعلّ الطريق يقصر أثناء النوم:) ... فلم أكد أغمض عيني إلا و صوتٌ غريب يصدر من أحد الإيطارات ... توقفنا على قارعة الطريق و أصلحنا ذلك الإيطار و واصلنا الطريق ... و إلى الآن لم أصدق أنني قد وصلت إلى منزلي بالسلامة ... و الحمد لله على كل حال
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 01:23 ص]ـ
حمداً لله على السلامة أخي أنس
رعاك الله وكيف استطعت النوم؟ والرجل على هذه الحال؟؟
كان الأجدر بك أن تقضي الوقت بالاستغفار فربما لاسمح الله ...
على الأقل تكون مستغفراً:)
بارك الله فيك أخي والحمد لله على السلامة ثانية
¥