تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والأصح أن يقال: إن الصراع بين الإسلام والنصرانية البولسية، (نسبة إلى: بولس محرف دين المسيح عليه السلام)، فليس هناك صراع بين ما جاء به محمد والمسيح عليهما الصلاة والسلام، فمن مشكاة واحدة أخذا، وبعقيدة واحدة بعثا: عقيدة التوحيد. فهم إخوة لعلات دينهم واحد وشرائعهم شتى، وتلك زلة قلم مني استغفر الله منها.

والحمد لله الذي تفرد بالكمال فلا يعتريه ما يعتري البشر من نقص وذهول ونسيان.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 01:23 م]ـ

" لا عليك أخي الكريم جل من لا يسهو "

عودة للنقاش: أولاً جزاك الله خير الجزاء على هذا الالتفاف والإحاطة الرائعة بهذا.,الموضوع الشائك.,

أولاً., ما فهمته من كلامك وأراك مصيباً فيه تماماً., أن أوروبا تقول مرحباً بتركيا في اتحادها., عندما تتخذ الإسلام شكلاً فقط متمثلاً في العلمانية., كذلك على تركيا أن تكف عن المبادىء السامية والتشريعات الأساسية للدين مثل الزنا وغيره., تدري يا أخي أنا أرى بوجهة نظري الشخصية أنه حتى لو فعلت تركيا هذا فلن يقبلوا بها في اتحادهم., هم فقط يريدون إذلال هذا الكهل العظيم الذي يوماً ما أذلهم وجعلهم عبيداً بعدما كانوا سادة., والدليل رأي فرنسا المتعصب., كما أني عاتبٌ على تركيا في هذا الشأن., لماذا لا تنظر بكل قوتها تلك وهي من أوائل الدول الصناعية في العالم لماذا لا تمد يديها لدول الشرق الإسلامي وتكون قوة كبيرة توازي أو تفوق القوة الأوروبية الحالية بل أنا واثق ٌ من أن تلك القوة أو هذا الاتحاد سيفوق اتحادهم لو قدمناه للعالم على صورة الإسلام المتسامح الإسلام القوي الإسلام المُعلم الإسلام المُستنير الإسلام الحق الإسلام النور., أعتقد أنه على تركيا أن تركب ركب الإسلام وليس ركن النصرانية لأنها لو أرادت الاتحاد الأوروبي ففي مقابل هذا التخلي عن مواقف إسلامية ومناهج تشريعية كثيرة لإرضاء النصراينة المشوهة المحرفة كما أن أوروبا كما قلت ُ لن ترضى إلا بإذلال تركيا كما فعلت الخلافة العثمانية في أوج مجدها بها.,

بورك فيك وحفظك وزادك علماً.,

وكما تقول. وإلى الله المُشتكى.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 12:53 ص]ـ

المسيح عليه السلام جاء بالإسلام

فالحرب إذن بين الإسلام والنصرانية بولسية كانت أم لا

جزاك الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير