تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وعلى الرغم من ذلك يرى خبراء أن وباء مماثلا لانفلونزا عام 1918 قد يؤدي الى تعطيل 40 في المئة من قوة العمل في أي وقت حيث سيكون الناس اما مرضى أو يعكفون على رعاية أقارب مرضى أو الاطفال الذين لايذهبون الى المدرسة أو يلجأون للاختباء ببساطة. وسيؤدي ذلك الى نقص في الامدادات وحتى انقطاع التيار الكهربائي.

وإذا ما تفشى مثل ذلك الوباء اليوم يمكن أن يموت الملايين ويمكن أن تتباطأ حركة التجارة العالمية بشدة كما سينهار الاقتصاد في العديد من الدول.

وباء متوسط


حدث ذلك اخر مرة في عام 1968. وقتلت سلالة (اتش3 ان2) ما يقدر بمليون شخص. ويتنبأ خبراء بأن سلالة بنفس القوة اليوم ستترك اثارا أقل قسوة مع توافر المضادات الفيروسية التي لم تكن موجودة بالاسواق قبل 40 عاما.

وحتى مع الامصال والعقاقير وتحسن التوعية العامة فان الانفلونزا الموسمية العادية تقتل ما يتراوح بين 250 ألف و 500 ألف شخص كل عام. والفرق بين هذه الانفلونزا وبين السلالة الوبائية يتمثل في أن السلالة الوبائية لن يكون لها مصل مضاد على الفور ومن المرجح ان تتسبب في مرض خطير بين فئات عمرية أخرى بخلاف الصغار وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة الذين يعدون معرضون بصفة عامة للانفلونزا.

وقد تضطرب حركة التجارة والسفر وتتذبذب العملات وتتعطل الامدادات المطلوبة للتصنيع وتقل العقاقير المضادة للفيروسات والمضادات الحيوية المطلوبة لعلاج أي عدوى أخرى قد تصاحب الانفلونزا. وتتنبأ بعض التقارير بحدوث نقص في أجهزة التنفس والمستشفيات في العديد من الدول لاسيما الولايات المتحدة التي تعمل بكامل طاقتها ويمكن أن يتدفق علي مستشفياتها سيل من المرضي الجدد.

عدم حدوث وباء

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير