تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حمدي سعيد]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 05:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

أسالكم أحبتى فى الله ان يرزقنى الله الزوجة الصالحة التى تاخذ بيدى الى الله عزو جل فاخيكم يبحث عنها. والله اسال ان يرزق كل شاب زوجة صالحة وكل فتاة بزوج صالح

اللهم آمين.

ـ[أبو لين]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 09:42 م]ـ

إختي الباحثة عن الحقيقة ... أوصلك الله إلى الحقيقة.:)

:)

بما أنّك تحدثتِ عن الأشخاص السمعيين والبصريين والحسيين ...

لنفرض أنّك تملكين ثلاثة مقاعد وظيفية .. (فرضا).: rolleyes:

الأولى: وضيفة في البحث الجنائي.

الثانية: وضيفة في الدفاع المدني.

الثالثة: مدير إدارة لأحد القطاعات.

ولديك ثلاثة أشخاص (سمعي , بصري , حسي) , أين توظفين السمعي وأين توظفين البصري وأين توظفين الحسي .. ولماذا؟ ;)

السؤال للجميع ...

مجرد مشاركة فتقبلوها.:)

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 10:29 م]ـ

في ظل هذا التردي واختلال كل المقاييس في مجتمعنا الشرقي لابد لهذا النوع المُرقم بالرقم ثلاثة في قائمتك والذي أوضحه النبي لنا صلى الله عليه وسلم في حديثه أن يتخذ شكلاً خاصاً وجوهراً مستيقناً مُطمئناً , لأن هناك نهجاً خاصاً قد أعده الله لهؤلاء البررة الذين مازالوا على فطرتهم ولم تغيرهم دنيا زائلة بشهواتها القاتلة أو جموح تشككي يعصف بهم في نهاية الأمر كما لبقية الفئات ,

وما أجمل ما قاله الله تعالى لهم حيث يهدأ من روعهم ويبشرهم وهذا تفصيلاً في قوله عز وجل: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلْطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّؤونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ):النور

فالمقصود بالطيبات في الآية الكريمة: السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها، وكل المؤمنات العفيفات، والمقصود بالطيبين سائر المؤمنين المتعففين، فهؤلاء جميعا مبرؤون مما يفتريه المنافقون والسفهاء في حقهم من التهم والعيوب، فالله تعالى يدافع عن الذين آمنوا، ويظهر للناس براءتهم كما أنزل براءة الصديقة عائشة في كتابه الكريم.

يقول الدكتور عبد الرحمن العدوي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر:

قد بين الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن الطيب من الناس ومن الأزواج يميل بطبعه وفطرته إلى الطيب، كما أن الخبيث من الناس ومن الأزواج يميل إلى الخبيث لما بين كل منهما من المواءمة والملاءمة، ولما استقر في عرف الناس وأصبح معروفًا بينهم من أن كل إلف ينزع إلى إلفه، وينفر مما لا يساويه، ويتفق معه في الطباع والأخلاق، كما ورد في الحديث الصحيح: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"، وشبيه الشيء ينجذب إليه.

وعلى هذا تقوم العلاقة بين الأزواج بمعنى أن تكون الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال، وكذلك الخبيثون للخبيثات، والطيبات للطيبين والطيبون للطبيات، وأولئك الطيبون والطيبات مبرؤون مما يقولون أي مما يقول الناس عنهم، ويتهمونهم به مما ليس في طباعهم، ولا من سلوكهم، فقد يتهم البريء، وينسب إليه ما لا يرضاه من الأقوال والأفعال ظلمًا وعدوانًا وكذبًا وافتراء.

ولكن الله يبرئه مما نسب إليه، ويعلن براءته على رؤوس الأشهاد، وهذا الأمر الذي يبرئ الله منه المؤمنين والمؤمنات هو كل أمر قبيح، وليس هناك أقبح من الزنا، قال تعالى: (الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ

مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ). النور: 3

والإشارة هنا في قوله تعالى: (أولئك مبرؤون) موجهة إلى السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أصلاً وللمؤمنات المحصنات الغافلات تبعًا لها، والقدح في عائشة ـ رضي الله عنها ـ بهذا الأمر الخطير قدح في النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وقدح في الرسالة التي أرسله الله عز وجل بها، وهو المقصود بهذا الإفك الذي افتراه المنافقون، ووجهوه إلى السيدة عائشة الطاهرة؛ لذلك فقد أنزل الله براءتها من فوق سبع سماوات.

وما كان يمكن أن يحببها الله إلى نبيه، ويختارها زوجًا له إلا لأنها طاهرة تستحق هذا الحب العظيم، فإن الرسل وهم أعظم الخلق على الله، وأطهر الطيبين، وأفضلهم على الإطلاق، لا يناسبهم إلا الطيب من النساء، وعائشة ـ رضي الله عنها ـ صِدِّيقة النساء وأفضلهن وأعلمهن، وبذلك فقد عصم الله بيت نبيه، فلم يجعل في بيته إلا العنصر الطاهر الكريم من النساء الشريفات والعفيفات والله أعلم. (والاختيار من جنس العمل) وتك قاعدة.

رزقنا الله وإياكم أخية الخير دوماً وأنزلك منازل البررة والأطهار .. وزادك من فضله وعلمه .. على هذا الموضوع الشائق الشائك .. الذي أصبحت ثماره في عصرنا هذا كثيرة ووفيرة وياليتها من خير بل هي المزينة كزينة الدنيا ليست أكثر .. وصدق رسولنا إذ قال .. تكن فتنة في الأرض وفسادٌ عريض .. يا الله فما أكثر الفساد الآن وما أحوجنا للعودة للنهل من الكتاب والسنة وتطبيقهما بالفعل والقول .. وليس اتخاذ ما يوافق هوانا وترك مالايوافقه .. كما يحدث الآن حتى مع من يظنون أنفسهم يطبقون شرعة الله في أرضه وما هي إلا قشور .. جزاك الله خير الجزاء .. أيتها الأخت الجليلة اسأل الله لكِ السداد والتوفيق والنجاة في الدارين.

بارك الله فيك أخ نور الدين ولكن للأسف لم نعد نعرف الطيبين من الطيبات في هذه الأيام فقد اختلطت الأمور والمقاييس لدى الجميع، ولكن نحسن الظن بالجميع، ويكفي أن الله يعرف الطيبين والطيبات والخبيثين والخبيثات،

وفقك الله وسدد خطاك

وجزاك كل الخير على مرورك وإثرائك الماتع للموضوع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير