ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 11:10 م]ـ
نعم أختي معكِ كل الحق
أذكر قصة قصها علي أحد أساتذتي
فقد كان منتدبا للتدريس بإحدى الجامعات في مدينة مجاورة و كان يستقل الحافلة من جامعة مدينتنا يوميا ليذهب إلى الجامعة المجاورة
و ذات يوم ذهب متأخرا خمس دقائق فقط و لم يلحق الحافلة
فحزن بشدة و فكر ألا يذهب هذا اليوم و لكنه تذكر تلاميذه الذين ينتظرونه
فركب سيارة مخصوصة
و في الطريق و جد الحافلة التي لم يلحقها و قد انقلبت و كل من فيها مصابون
و هنا حمد الله كثيرا لأنه لم يلحق بها
و تعلم أن الإنسان المؤمن عليه أن يحمد الله في كل الأحوال و يحسن الظن بالله
فنحن البشر نظرنا ضعيف لا ننظر إلا تحت أقدامنا
و الله عز وجل هو من يعرف أين الخير و أين الشر
لذا علينا أن نحسن الظن بالله و نرضى بما قدره لنا
أهلاً أخيتي سما الإسلام العزيزة
بارك الله فيك وجعل ماتخطين في ميزان حسناتك يوم القيامة وجعلنا وإياك من الراضين بقضاء الله وقدره ومن الشاكرين الحامدين
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 11:25 م]ـ
وهذا يندرج تحت باب الصبر عند وقوع الضر بالعبد .. وهو مدخلنا لمرتبة هامة .. فالإنسان يُبتلى بقدر إيمانه كما نعرف .. سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم .. : كُن لله كما يحب .. يكُن لكَ فوق ما تٌحب: .. شكراً لكِ أستاذتنا الباحثة على تلك العظة القوية .. جعلها الله في موازين حسناتك.
نعم أخي نور الدين بارك الله فيك، هو الصبر، وماأدرانا ماالصبر!!
الصبر عند الصدمة الأولى للابتلاء من قوة الإيمان ودليل قوة حب المسلم لربه
فهو يعلم أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه وهذا يدفعه للرضا والصبر والشكر
ومن الحديث الشريف" إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضى، ومن سخط فله السخط "
اللهم اجعل ألستنا رطبة بذكرك، ونفوسنا مطيعة لأمرك، وقلوبنا مملوءة بمعرفتك اللهم رضنا بقضائك، وصبرنا على طاعتك، وباعد بينناوبين معصيتك كما باعدت بين المشرق والمغرب وبين السماء والأرض
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 11:29 م]ـ
نعم أخي نور الدين بارك الله فيك، هو الصبر، وماأدرانا ماالصبر!!
الصبر عند الصدمة الأولى للابتلاء من قوة الإيمان ودليل قوة حب المسلم لربه
فهو يعلم أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه وهذا يدفعه للرضا والصبر والشكر
ومن الحديث الشريف" إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضى، ومن سخط فله السخط "
اللهم اجعل ألستنا رطبة بذكرك، ونفوسنا مطيعة لأمرك، وقلوبنا مملوءة بمعرفتك اللهم رضنا بقضائك، وصبرنا على طاعتك، وباعد بينناوبين معصيتك كما باعدت بين المشرق والمغرب وبين السماء والأرض
آمين.
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 11:39 م]ـ
اللهم آمين
و لكِ مثل ما دعوتي أختي الحبيبة
أهلاً أخيتي سما الإسلام العزيزة
بارك الله فيك وجعل ماتخطين في ميزان حسناتك يوم القيامة وجعلنا وإياك من الراضين بقضاء الله وقدره ومن الشاكرين الحامدين
ـ[أبو لين]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 11:46 م]ـ
ما أروع َ ما خطته أناملكم! ... بارككم المولى على تلك العبر ونسأل الله العظيم أن يرزقنا حسن الظن به.
بوركت أختنا الباحثة وبورك من أضاف جمالا على جمال النافذة.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 11:50 م]ـ
ما أروع َ ما خطته أناملكم! ... بارككم المولى على تلك العبر ونسأل الله العظيم أن يرزقنا حسن الظن به.
بوركت أختنا الباحثة وبورك من أضاف جمالا على جمال النافذة.
آمين، اللهم آمين
وبارك الله فيك أستاذنا الفاضل أبا لين وكل الشكر لمروركم الكريم
ـ[زورق شارد]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 01:24 ص]ـ
اللهم اجعل هذا في ميزان حسنات أختنا الباحثة وارزقنا وإياها حسن الظن به
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 01:34 ص]ـ
آمين وأنت بالمثل وأكثر أختي الكريمة زورق شارد
شكراً لمرورك الكريم
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 03:36 ص]ـ
إن كانت من بنات أفكارك , أعطيناك وزن ما كتبت عليه ذهباً , وإن كانت من منقولك لا تأخذين عليها شيئا ...
لكنني أعتقد أنها من بنات أفكارك ..
تستحقين وزنها ذهباً تتقاسمينه مع " robinson crusoe" .
مبدعة حقاً أيتها الباحثة .. قصة في غاية الروعة فيها من العظة والحكمة والحبكة ما يجعلني أجزم أنها من منثورك الدري .. :)
بارك الله فيك وزادك من فضله .. إبداعا.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 12:27 ص]ـ
إن كانت من بنات أفكارك , أعطيناك وزن ما كتبت عليه ذهباً , وإن كانت من منقولك لا تأخذين عليها شيئا ...
لكنني أعتقد أنها من بنات أفكارك ..
تستحقين وزنها ذهباً تتقاسمينه مع " robinson crusoe" .
مبدعة حقاً أيتها الباحثة .. قصة في غاية الروعة فيها من العظة والحكمة والحبكة ما يجعلني أجزم أنها من منثورك الدري .. :)
بارك الله فيك وزادك من فضله .. إبداعا.
دكتورنا وأديبنا المبدع عز الدين القسام
أشكر مروركم العبق وتعليقكم الجميل وذوقكم الجم
ولكني أخي لم أورد القصة هنا بغرض القصة كنوع أدبي ولم أطلب تقييماً لها
على هذا الأساس ولا لتنال ذهباً أو فضة:)، هي أقصوصة للعبرة فقط
وفي حياتنا اليومية الكثير مما يستطيع الفطن أن ينتبه إليه يدلنا على ما استنتجته
منها وهو أن نحسن الظن بالله فالله عند حسن ظن العبد به
فهل لديك قصة من هذا النوع؟
بارك الله فيك وشكراً لمرورك ثانية
¥