ـ[السلفي1]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 06:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاب " الأحاديث القدسية "
باب النهي عن الفحشاء:
حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قُرِئ عليه، عن سهل، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: تُفْتَحُ أبواب ُ الجنة يوم الإثنين، ويوم الخميس، فَيُغْفَرُ لكل عبد ٍ لا يُشرك ُ بالله شيئا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فَيُقَال: أ َنْظِروا هذين حتى يصطلحا، أ َنْظِروا هذين حتى يصطلحا، أ َنْظِروا هذين حتى يصطلحا "
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أختي الكريمة ,وأحسن الله تعالى إليك.
لعلك تذكرين الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي , ثم تبينين وجه كون
الحديث المذكور قدسيًا؟
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 06:18 م]ـ
[ quote= نورالقمر;361321]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من رياض الصالحين: باب المراقبة:
* عن أبي ذر جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل - رضي الله عنهما -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " اتَّق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن " رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنتِ أختي الكريمة.
الحديث دار في صحته خلاف بين العلماء , والصحيح - إن شاء الله تعالى -
أنه حسن بمجموع بطرقه.
* عن أبي يعلي شداد بن أوس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " الكيِّس من دان نفسه (أي حاسب نفسه) وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنَّى على الله الأماني " رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
قلتُ: هذا الحديث يحتاج إلى بيان درجته من الصحة والضعف , فلعلك أختي
الكريمة تبحثين عن صحته.
والله الموفق.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 07:40 م]ـ
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أختي الكريمة ,وأحسن الله تعالى إليك.
لعلك تذكرين الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي , ثم تبينين وجه كون
الحديث المذكور قدسيًا؟
والله الموفق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم السلفي ,
أشكركم على أسئلتكم ومراجعتكم لما نكتبه من أحاديث، وسعيكم لتحري الدقة فيما نكتبه ليكون علما صحيحا يأخذه المسلمون دون شائبة إن شاء الله، جزاكم الله خيرا وجعله في موازينكم آمين.
تعريف الحديث القدسي:
كما قال صاحب (الاتحافات السنية في الأحاديث القدسية) قال - رحمه الله - (الخاتمة في شرح معنى الحديث القدسي):
القدس: بضمتين وبإسكان الثاني، هو الطهر، والأرض المقدسة: المطهرة.
وبيت المقدس منها معروف، وتقدس الله: تنزه، وهو القدوس، كذا في المصباح.
وإنما نسب الأحاديث إلى القدس، لإضافة معناها إلى الله وحده، على ما في التعريفات للحديث القدسي - فإن ما أخبر الله به نبيه - صلى الله عليه وسلم - بالإلهام أو بالمنام، فأخبر عليه الصلاة والسلام عن ذلك المعنى بعبارة نفسه - فالقرآم مفضل على الحديث القدسي، لأن لفظه منزل أيضا - أي من عند الله تعالى. انتهى.
الحديث القدسي ما يرويه صدر الرواة، ومصدر الثقات - عليه أفضل الصلوات - عن الله تبارك وتعالى - تارة بواسطة جبريل - عليه السلام - وتارة بالوحي أو الإلهام أو المنام، مُفوضا إليه التعبير بأي عبارة شاء، من أنواع الكلام.
والأحاديث القدسية تغاير القرآن الكريم والفرقان المجيد بأن نزوله لا يكون بواسطة الروح الأمين، ويكون مقيدا باللفظ المنزل من اللوح المحفوظ على وجه اليقين، ثم يكون نقله متواترا قطعيا، في كل طبقة وعصر وحين، ويتفرع عليه فروع كثيرة عند العلماء بها شهيرة:
منها عدم صحة الصلاة بقراءة الأحاديث القدسية، ومنها عدم حرمة لمسها وقراءتها للجنب والحائض والنفساء، ومنها عدم تعلق الإعجاز بها.
الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي:
ذكر الشيخ محمد على الفاروقي، في (كشاف الاصطلاحات والفنون) عند بيان أنواع الحديث وتقسيمها، فقال:
¥