تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الحديث إما نبوي وإما إلهي ويسمي حديثا قدسيا أيضا، فالحديث القدسي هو الذي يرويه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ربه عزوجل - والنبوي ما لا يكون كذلك

وقال الحلبي في حاشية التلويح، في الركن الأول عند بيان معنى القرآن، الأحاديث الإلهية هي التي أوحاها الله تعالى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة المعراج، وتسمى بأسرار الوحي. أ هـ

قال ابن حجر:

اعلم أن الكلام المضاف إليه تعالى أقسام، أولها وأشرفها القرآن لتميزه عن البقية بإعجازه، وكونه معجزة باقية على مر الدهور محفوظة من التغيير والتبديل، وبحرمة مسه للمحدث، وتلاوته للجنب، وروايته بالمعنى، وبتعيينه في الصلاة، وبتسميته قرآنا، وبأن كل حرف منه بعشر حسنات، وبامتناع بيعه في رواية عند أحمد وكراهته عندنا وبتسمية الجملة منه آية وسورة.

ثانيها - كتب الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - قبل تغيرها وتبديلها.

ثالثها - بقية الأحاديث القدسية وهي ما نقل إلينا آحادا عن الرسول صلى الله عليه وسلم - مع إسناده لها عن ربه

وغيره من بقية الكتب والأحاديث القدسية لا يثبت لها شئ من ذلك فيجوز مسه وتلاوته لمن ذكر وروايته بالمعنى ولا يجزئ في الصلاة بل يبطلها ولا يسمى قرآنا ولا يعطي قارئه بكل حرف عشر حسنات ولا يمنع بيعه ولا يكره اتفاقا ولا يسمى بعضه آية ولا سورة اتفاقا أيضا

ولراويها صيغتان: إحداهما أن يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه وهي عبارة السلف

وثانيتهما: أن يقول: قال الله تعالى فيما رواه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - والمعنى واحد. أ هـ كلامه.

وأما الحديث فجاء في النهي عن الفحشاء وأخرجه مسلم - باب (النهي عن الفحشاء) جـ 9 ص 458 هامش القسطلاني

حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قُرِئ عليه، عن سهل، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: تُفْتَحُ أبواب ُ الجنة يوم الإثنين، ويوم الخميس، فَيُغْفَرُ لكل عبد ٍ لا يُشرك ُ بالله شيئا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فَيُقَال: أ َنْظِروا هذين حتى يصطلحا، أ َنْظِروا هذين حتى يصطلحا، أ َنْظِروا هذين حتى يصطلحا "

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 08:38 م]ـ

[ quote= نورالقمر;361321]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من رياض الصالحين: باب المراقبة:

* عن أبي يعلي شداد بن أوس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " الكيِّس من دان نفسه (أي حاسب نفسه) وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنَّى على الله الأماني " رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

قلتُ: هذا الحديث يحتاج إلى بيان درجته من الصحة والضعف , فلعلك أختي

الكريمة تبحثين عن صحته.

والله الموفق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الكريم السلفي

لم أجد بيانا لدرجته سوى أنه مروي عن الترمذي، هذا ما هو مكتوب لديّ في رياض الصالحين، وقال الترمذي فيه: حديث حسن.

والله أعلم.

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 08:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من رياض الصالحين: باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

عن أبي سعيد الخدري - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إياكم والجلوس في الطرقات " فقالوا: يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بُد، نتحدث فيها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه " قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: " غضُّ البصر، كفُّ الأذى، وردُّ السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " متفق عليه.

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 09:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من رياض الصالحين: باب السلام:

* عن أبي أُمامة صُدَيِّ بن عجلان الباهلي - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام " رواه أبو داود بإسناد جيد، ورواه الترمذي عن أبي أُمامة رضى الله عنه - قيل: يا رسول الله، الرجلان يلتقيان أيُّهما يبدأ بالسلام؟ قال: " أولاهما بالله تعالى " قال الترمذي: حديث حسن.

باب استحباب إعادة السلام على من تكرر لقاؤه على قرب:

* عن أبي هريرة - رضى الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إذا لقى أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه " رواه أبو داود

* باب السلام على الصبيان:

عن أنس - رضى الله عنها - أنه مرَّ على صبيان فسّلم عليهم وقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعله. متفق عليه.

* باب تحريم ابتدائنا الكافر بالسلام وكيفية الرد عليهم

واستحباب السلام على أهل مجلس فيهم مسلمون وكفار.

- عن أبي هريرة - رضى الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فأضطروه إلى أضيقه " رواه مسلم.

- عن أنس - رضى الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إذا سلّم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم " متفق عليه.

- عن أسامة - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرّ على مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين - عبدة الأوثان واليهود - فسلم عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - متفق عليه.

* باب استحباب السلام إذا قام من المجلس

أو فارق جلساءه أو جليسه

عن أبي هريرة - رضى الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة. " رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير