ـ[السلفي1]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 12:27 ص]ـ
بخصوص رب الكعبة
قال رسولنا الكريم:
من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله.
حديث صحيح في صحيح الجامع
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم , وبارك ربنا عز وجل فيك.
الحديث المذكور صحيح , وهو في:
مسلم 1646 والنسائي 3764 وفي الكبرى 4705 وابن حبان 4362
وأحمد 5462 وأبي عوانة 4753 وغيرهم.
هكذا يكون عزو الحديث , أما عزوه للصحيح الجامع فليس تخريجًا له , ويخالف
منهجية المحدثين في التخريج.
وإذا كان الحديث في صحيح مسلم فلا يحتاج أن تعزوه إلى كتاب عُنى بالصحيح
والتضعيف ككتاب الصحيح الجامع , لأن الحديث بمجرد وجوده في صحيح مسلم
فهو صحيح لا يحتاج لتصحيح أحد , ولا سيما إذا كان من المعاصرين.
وعليه: فصنيعك مع الحديث لا يتمشى مع منهجية المحدثين.
ـــــــــ
فالحلف برب الكعبة ...
الله هو رب الكعبة ورب كل شيء
فالأولى أن نحلف بالله مباشرة إن كنا سنحلف
والله تعالى أعلى وأعلم
قلتُ: لا أعلم أحدًا من أئمة العلم قال بقولك , ولا أظنه , وذلك لمخالفته
الصريحة للسنة القولية والعملية للنبي صلى الله عليه وسلم , ونهج السلف
الصالح,
فقد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام الحالف ألا يحلف بالكعبة بل برب الكعبة ,
وقد حلف هو عليه الصلاة والسلام برب الكعبة , وحلف السلف كذلك ,
والنصوص كما قال الأخ الكريم الفاضل:
[ quote= نعيم الحداوي;368501] تنبيه:
الأدلة على جوازالقول ورب الكعبة لاتعد ولاتحصى
.........
وإليك بعضها:
في صحيح البخاري:
2647 - حدثنا حفص بن عمر الحوضي: حدثنا همام، عن إسحاق، عن أنس رضي الله عنه قال:
بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين، فلما قدموا: قال لهم خالي: أتقدمكم، فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا كنتم مني قريبا، فتقدم فأمنوه، فبينما يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ أومؤوا إلى رجل منهم فطعنه فأنفذه، فقال: الله أكبر، فزت ورب الكعبة، ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم إلا رجلا أعرج صعد الجبل - قال همام: فأراه آخر معه - فأخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم: أنهم قد لقوا ربهم، فرضي عنهم وأرضاهم، فكنا نقرأ: أن بلغوا قومنا، أن لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا. ثم نسخ بعد، فدعا عليهم أربعين صباحا، على رعل، وذكوان،
وبني لحيان، وبني عصية، الذين عصوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
[2659، 2899، 3860 - 3865، 3868 - 3870، وانظر: 957]
وعند مسلم 677 وأحمد 14106 وأبي عوانة 5916 و 59137 والمنتخب من مسند عبد بن حميد 1276والسراج1
6262 - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن المعرور، عن أبي ذر قال:
انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول في ظل الكعبة: (هم الأخسرون وربِّ الكعبة، هم الأخسرون وربِّ الكعبة). قلت: ما شأني أيُرى فيَّ شيء، ما شأني؟ فجلست إليه وهو يقول، فما استطعت أن أسكت، وتغشَّاني ما شاء الله، فقلت: من هم بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: (الأكثرون أموالاً، إلا من قال: هكذا، وهكذا، وهكذا).
عند مسلم بزيادة رقم 90 والترمذي 617 والنسائي 2440 وفي الكبرى 2220 وأحمد 21389و21450 وغيرهما والحميدي 147
عند مسلم:
1066) وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي. حدثنا ابن علية وحماد بن زيد. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا حماد بن زيد ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب (واللفظ لهما) قالا: حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب، عن محمد، عن عبيدة، عن علي. قال:
ذكر الخوارج فقال: فيهم رجل مخدج اليد، أو مودن اليد، أو مثدون اليد، لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم، على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. قال قلت: آنت سمعته من محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: إي. ورب الكعبة! إي. ورب الكعبة! إي. ورب الكعبة!
عند الطيالسي166وأبي داود 4763 والنسائي في الكبرى 8572وبعده و ابن ماجه 167 وابن حبان 6938 وأحمد 626و735و904 وغيرها وفي الفضائل 1046.
عند الترمذي:
¥