تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، فإن الصاروخ قد يكون ضعيف الأداء من الناحية الفنية، ولكن صاحبه قد بذل وسعه واستفرغ جهده برسم الديانة، فحمل رأسه رعبا يصيب العدو في صميم قلبه وإن لم يحمل مقذوفا يصيبه في مقتل.

ط§ط±طھظپط§ط¹ ط£ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„طµظ‡ط§ظٹظ†ط© ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹظ† ط¨ط§ظ„ط ظٹط¯ط²

( http://www.islammemo.cc/2009/11/30/91117.html)

ومن غزة جاءت أنباء بتضاؤل أو انعدام أصناف طبية ضرورية، فبلغ عدد الأصناف التي وصلت إلى حد الصفر: 141 صنفا منها أدوية حساسة، مع أن المسئولين في القطاع الصحي في غزة اشتكوا في الحرب الأخيرة من كثرة المعونات الطبية في مقابل شح المعونات الغذائية أو انعدامها، فقد كانت السلطات المصرية تسمح بمرور شحنات دوائية كبيرة تزيد عن احتياجات القطاع حتى بلغ احتياطي بعض الأدوية عشر سنوات كاملة دون شحنات المواد الغذائية الضرورية فحالهم حال من صلى النوافل مجتهدا وهو قد فرط في الفرائض!، وأغلب الظن، والله أعلم، أن تلك الأدوية هي أدوية متداولة كالمضادات الحيوية والمسكنات ونحوهما، فلم تشمل حتى الأدوية الضرورية لأبناء القطاع.

ظƒط§ط±ط «ط© طµط*ظٹط© طھط*ظٹط· ط¨ط؛ ط²ط©

( http://islammemo.cc/2009/11/29/91084.html)

وفي العدد الأخير من مجلة البيان: تحقيق آخر عن تردي الأحوال الصحية في معتقلات أخواتنا الأسيرات في الكيان الصهيوني، وفيه من الحكايات ما يجعل كل ذي إحساس يخجل إن كان في عروقه بقية دماء، والشاهد الطبي فيه أن العلاج الوحيد الذي يقدم لهن هو ما اصطلحن على تسميته بـ: "الحبة السحرية" وهي مسكن: الأكامول فهو علاج لأي مرض! مع أن فيهن من قد أصيبت بأمراض خطيرة كسرطان الرحم عافاها الباري، عز وجل، وكل مرضى المسلمين.

والخبر الأخير من إحدى الدول العربية التي منعت الحج هذا العام خوفا من تفشي إنفلونزا الخنازير وخرج رئيسها، وهو مشهور بعدائه الشديد للدين وأهله كحال سلفه الذي أصابه الخرف في آخر عمره، خرج ليحث المواطنين على عدم المصافحة بالأيدي والاكتفاء بالإشارة، ثم جاءت الأخبار بإصابته هو شخصيا بالفيروس الذي انتقل إليه من حفيدته! (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ)، فكان ثالث رئيس دولة يصاب بها بعد رئيس الهند فكولومبيا، بينما لم يصب ولله الحمد في هذا الموسم سوى 78 توفي منهم 5 فقط مع أن عدد الحجاج قد بلغ 2,5 مليون حاج لم يطعم منهم سوى 10 % فقط وقد مر الموسم ولله الحمد أمنيا وصحيا على ما يرام ولم يعكر صفوه إلا ما حل بمدينة جدة من فيضانات أسفرت عن وفاة ما يزيد عن مائة شخص، فرحم الله من قضى من الموحدين في تلك النازلة وحمى بيته العتيق من كل سوء.

والله أعلى وأعلم.

ـ[السراج]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 10:51 ص]ـ

بارك الله فيك أخي مهاجر على جمع هذه الأخبار ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير