[أمراض البرد وفصل الشتاء]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 01:26 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
[أمراض البرد وفصل الشتاء]
مع نهاية فصل الصيف وبدء الشتاء، بات يعني للناس جميعا بدء موسم النزلات والبرد والإصابات بالانفلونزا، خصوصا في ظل انتشار الوباء العالمي انفلونزا الخنازير هذا العام، الأمر الذي يجعل من فصلي الشتاء والخريف القادمين أشد خطورة من ذي قبل، الأمر الذي يتطلب بالضرورة اتباع طرق وقاية أفضل لتقليل فرص الإصابة بالأمراض.
وتتنوع النصائح التي تطلقها وسائل الإعلام، والمؤسسات المعنية بصحة الأفراد حول العالم، حول طرق الوقاية من الأمراض في فصل الخريف، خصوصا نزلات البرد والانفلونزا. وفيما يلي بعض النصائح لتجنب الإصابة بأمراض الخريف، كما جاء في موقع moc.htlaeH:
1- اغسل يديك بعد كل مصافحة: بسبب ما قد تنقله من مسببات لللمرض، ولا تكتف بغسلها المعتاد، وأكثر من الماء الذي سيؤدي إلى إزالة الجراثيم، وأحرص على أن تبقي اتجاه المياه نحو المصارف.
2 - ابق يديك بعيدتين عن لمس بعض أعضاء جسمك: حاول أن لا تلمس عينك أو انفك بيدك، لأنهما يجمعان مسببات المرض.
3 - النوم الكافي: يجب عليك التوجه للفراش حال شعورك بالتعب، ويوصي الأطباء بالنوم من 8 - 10 ساعات يوميا، فراحة الجسم مهمة في الحفاظ على جهاز مناعة سليم.
4 - اعتن بغذائك: قد يكون من الصعب الاستمرار بتناول الغذاء الصحي في كل الأوقات، خصوصا مع ظروف العمل والحياة العصرية، لكن تناول الخضار والفاكهة الطازجة، يؤدي إلى بناء جسم قوي وسليم، ما يقوي بالضرورة جهاز المناعة لديك.
5 - ابق بعيدا عن المرضى: وحاول الحفاظ على مسافة كافية بينك وبين المصابين بأمراض فيروسية معدية، حتى لو كانوا من أصدقائك أو عائلتك.
6 - عقم نفسك: واحرص على أن يكون لديك دائما مطهرات أو مناديل مطهرة. وانتبه إلى ما تشتريه، فبعض المناديل تكون خالية من الكحول المطهرة، وهذه الأنواع لا تؤدي الغرض المطلوب.
7 - ابتعد عن التدخين: فزيادة التدخين تؤدي إلى تغييرات في الجهاز التنفسي، ويجعله أقل قدرة على مواجهة الأمراض، بسبب تدمير التدخين للأهداب المبطنة للخلايا في الجهاز التنفسي.
8 - قلم أظافرك: حتى وإن كان ذلك سيؤدي إلى التقليل من جمال أصابعك، فالأظافر يمكن أن تجمع تحتها الكثير من الجراثيم المسببة للمرض.
9 - ابتسم: فقد وجدت دراسة حديثة، أن السعادة تلعب دورا مهما في تكوين جهاز مناعة قوي، كما أن التفكير الإيجابي له نفس التأثير.
منقول ....
أسأل الله للجميع أن ينعموا بحياة هنيئة وطيبة وخالية من الأمراض .... اللهم آمين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 02:24 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
وقفات مع فصل الشتاء
في هذه الأيام يتردد على أسماعنا الحديث عن الشتاء، بل ونحسه ونستشعره استشعاراً، فنشتاق إلى لياليه، وننتظر أيامه. وقد نكون الآن ممن يعيشه .... ولذا لنا مع هذا الفصل وقفات لعلَّ الله عز وجل يفتح لها القلوب:
الوقفة الأولى: تأمل وتفكر
إن أحسن ما أتفقت فيه الأنفاس التفكر في آيات الله وعجائب صنعه، والانتقال منها إلى تعلق القلب والهمّة به دون شيء من مخلوقاته. وكم لله من آياته في كل ما يقع الحس عليه، ويبصره العباد، وما لا يبصرونه، تفنى الأعمار دون الإحاطة بها وبجميع تفاصيلها. لكن تأمل معي هذه الحكمة البالغة في الحر والبرد، وقيام الحيوان والنبات عليهما. وفكر في دخول أحدهما على الآخر بالتدريج والمهلة حتى يبلغ نهايته. ولو دخل عليه مفاجأة لأضنَّ ذلك بالأبدان وأهلكها، وبالنبات، كما خرج الرجل من حمام مفرط الحرارة إلى مكان مفرط البرودة، ولولا العناية والحكمة والرحمة والإحسان لما كان ذلك، فهل من متأمل ومتفكر؟!
الوقفة الثانية: آيات الله في الشتاء
1 - الصواعق: قال تعالى: وَيُرسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُم يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ [الرعد:13]. وقد جاء في سبب نزولها أن رجلاً من عظماء الجاهلية جادل في الله تعالى فقال لرسول الله: (أيش ربك الذي تدعوني إليه؟ من حديد هو؟ من نحاس هو؟ من فضة هو؟ من ذهب هو؟ فأرسل الله عليه صاعقة فذهبت بقحف رأسه وأحرقته).
2 - الرعد والبرق: عن ابن عباس قال: اقبلت يهود إلى النبي فقالوا: (يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو؟) قال: {ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله} قالوا: (فما هذا الصوت الذي نسمع؟) قال: {زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر} قالوا: (صدقت) [السلسلة الصحيحة للألباني:1872].
3 - المطر والبرد: قال تعالى: أًلَمَ تَرَ أَنَ اللهَ يُزجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَينَهُ ثُمَّ يَجعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الوَدقَ يَخرُجُ مِن خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنَ يَشَاءُ وَيَصرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرقِهِ يَذهَبُ بِالأَ بصَارِ [النور:43].
سنتابع الوقفات ... بإذن الله ... فيما بعد ...
¥