وابيضّت عيناه من الحزن فهو كظيم
ـ[زينب هداية]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 02:36 م]ـ
كيف يُقال للمرء دوما "لا تحزن"، و قد حزن سيّدنا يعقوب عليه السّلام حتّى ابيضّت عيناه
أقرأ دوما مقتطفات من كتاب "لا تحزن" للدّكتور عائض القرني
و مثلها من كتاب "لا تحزن و ابتسم للحياة" للدّكتور محمود المصري
معادلة صعبة ( ops
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 03:35 م]ـ
لا شك أستاذة مريم أن حزن سيدنا يعقوب عليه السلام جاء في خبر الماضي،وفيما أوردت دعوة لعدم الحزن الحاضر والمستقبل من باب التفاؤل والأنس بما هو خير في علم المولى سبحانه وتعالى ..
الطريف حول هذا أن بعض الكتاب يرددون بل احزن ولا تفرح إذا أرادوا الحديث عن أحوال الأمة الإسلامية في حين أن العزاء أن نتيقن من حسن الظن بالله عز وجل بأن الله معنا ..
ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 04:26 م]ـ
و هل حزن سيدنا يعقوب كان عن قصد؟!!
لقد حزن لما أصابه .. و لكن هل تريدين منا أن نحزن حى تبيض أعيننا؟!
إنما القصد من الكتابين أن نصبر على المصائب و لنحاول أن ننسى الحزن ...
أما حزن سيدنا يعقوب ... فقد طال بسبب شدته ... و سيدنا يعقوب عليه السلام ما استطاع إيقافه ... فإن نحن استطعنا إيقاف حزننا ... نبدأ به من جديد لأن سيدنا يعقوب ظل حزيناً؟!
جزاك الله خيراً
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 06:37 م]ـ
وما به الحزن حتى لا نحزن
الحزن من طبائع البشر
نحزن لفراق الأحبة ونحزن لما أصابنا وندعو الله أن يزيل هذا الحزن ويغسله بما يسر.
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 06:56 م]ـ
صبر جميل والله المستعان على مايصفون ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 11:21 م]ـ
وما به الحزن حتى لا نحزن
.
ما به من بأس على الإطلاق أستاذنا .. إنما الحديث عن قول الأستاذة مريم إن المعادلة صعبة؛ وإلا فلا الشرع ولا العلم يرفضان الحزن قطعا ..
الحزن انفعال إنساني فطري لا يشبه التشاؤم ولا يصل للاكتئاب المرضي – ولا بد من تمييز هذا –
كما أن منه ملامح الحزن إطالة الصمت والتأمل وقلة الضحك وكان كذلك صلى الله عليه وسلم على أنه يحب الفأل ..
أما الدراسات النفسية الحديثة فقد جاء بعضها ليؤكد أن الحزن يحفز على الإبداع و يجعل الإنسان أقل عرضة للانخداع وأقرب للدقة في الحكم على الآخرين، كما أنه أكثر مقاومة لاختلال الذاكرة، والأبرز: أن الحزين أفضل في توجيه رسائل إنسانية مقنعة."
يقول الدكتور محمد العبدة في مقالٍ قديم ٍ جميل:_ يقولون لا تحزن _:
ولكن المسلم يحزن الحزن الإيجابي الذي يدعوه إلى طول الفكرة، وإلى التيقظ للأعداء ومعرفة مكرهم بل يقابل المكر بالمكر.
الحزن الإيجابي الذي يؤدي إلى الغضب والغيرة على محارم الله وحدود الله، الحزن الإيجابي الذي يبعده عن سفاسف الأمور وعن الترف واللهو والاستغراق في حب الدنيا وزينتها من الأثاث والرياش والفرح بهذا والاستكانة له، ألم يوصف رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ بأنه كان طويل السكوت دائم الفكرة لا يضحك إلا تبسماً؟ ليست هذه دعوة للتشاؤم، بل إلى التأمل العميق في واقعنا، وكيف نخرج من هذا المأزق الذي نحن فيه، إنه الحزن المشوب بالشعور بالمسؤولية، والسعي لبلوغ الغاية، وحتى تهدأ آهات المسلمين وزفراتهم، ويستمر حتى نُبشَّر بـ"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ" (فاطر: من الآية34).
ومن الحزن الذي يصعب على الغسيل الدنيوي العادي: الحزن على فراق الأحبة فآثاره لا يغسلها إلا الأمل بالسرور الخالد معهم في الفردوس الأعلى إن شاء الله ..
دامت على الجميع سعادة الدارين ونسأله السلوان والتأسي لكل مكلوم ..
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 11:51 م]ـ
ما به من بأس على الإطلاق أستاذنا .. إنما الحديث عن قول الأستاذة مريم إن المعادلة صعبة؛ وإلا فلا الشرع ولا العلم يرفضان الحزن قطعا ..
الحزن انفعال إنساني فطري لا يشبه التشاؤم ولا يصل للاكتئاب المرضي – ولا بد من تمييز هذا –
كما أن منه ملامح الحزن إطالة الصمت والتأمل وقلة الضحك وكان كذلك صلى الله عليه وسلم على أنه يحب الفأل ..
¥