تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الذكاءات المتعددة]

ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 11:11 م]ـ

تتألّف نظرية جاردنر في الذكاءات المتعدّدة من سبعة أنواع من الذكاءات، النوع الأوّل والثاني تم تقييمها كنموذج في المدارس، والثلاث التالية ذكاءات تتعلّق بالفنون، والنوعين الأخيرين تعدّ من الذكاءات الشخصية.

1 - الذكاء اللغوي

يتضمّن الذكاء اللغوي حساسية الفرد للغة المنطوقة والمكتوبة، القدرة على تعلّم اللغات، والقدرة على استعمال اللغة في تحقيق بعض الأهداف. وتشتمل هذه الذكاءات على القدرة على استعمال اللغة للتعبير عمّا يدور في النفس بشكل بلاغي أو شاعري؛ واللغة تعني تذكّر المعلومات. الكتّاب والشعراء والمحامون والخطباء يمتلكون بشكل كبير هذا النوع من الذكاء.

2 - الذكاء المنطقي الرياضي

يشتمل الذكاء المنطقي الرياضي على: القدرة على تحليل المشكلات منطقياً، تنفيذ العمليّات الرياضية، وتحرّي القضايا علمياً. وكذلك القدرة على اكتشاف الأنماط والاستنتاج والتفكير المنطقي. هذا النوع من الذكاء يرتبط غالباً بالعلوم والتفكير الرياضي.

3 - الذكاء الموسيقي (الصوتي أو النغمي)

يتضمّن الذكاء الموسيقي مهارة في الأداء، التركيب وتذوّق الأنماط الموسيقية، وأيضاً القدرة على التعرّف وإعداد الدرجات الموسيقية والنغمات والإيقاعات.

4 - الذكاء الجسمي الحركي

يستلزم الذكاء الجسمي الحركي إمكانية استخدام كامل الجسم أو أجزاء منه لحل المشكلات، والقدرة على استخدام القدرات العقلية لتنسيق حركات الجسم. ويرى جاردنر أنّ النشاط العقلي والطبيعي ذو علاقة بهذا النوع من الذكاء.

5 - الذكاء المكاني

يشتمل الذكاء المكاني على إمكانية التعرّف واستعمال الأماكن المفتوحة، وكذلك المساحات المحصورة.

6 - الذكاء بين الشخصي (الاجتماعي)

الذكاء بين الشخصي يهتّم بالقدرة على فهم نوايا ودوافع ورغبات الآخرين، إنّه يسمح للجميع للعمل بفاعلية مع الآخرين. المربون ومندوبو المبيعات ورجال الدين والقادة السياسيون والمستشارون يحتاجون إلى شكل متطوّر من هذه الذكاءات.

7 - الذكاء الشخصي (الذاتي)

يستلزم الذكاء الشخصي الذاتي القدرة على فهم النفس (الذات)، أن يقدّر الفرد مشاعره ومخاوفه ودوافعه. ومن وجهة نظر جاردنر لابد وأن نمتلك نموذج عملي فعّال عن أنفسنا، بحيث نكون قادرين على استعمال المعلومات في حياتنا.

يرى جاردنر أنّ الذكاء البين شخصي والشخصي يمكن التعامل معها كقطعة واحدة؛ بسبب علاقتهما المتينة في معظم الثقافات، فهما يرتبطان ببعض في أغلب الأحيان. ويؤكد جاردنر أنّ هذه الذكاءات السبع نادراً ما تعمل بشكل مستقل، فهي متمّمة لبعضها البعض، وغالباً ما تعمل في نفس الوقت عندما يستخدم الفرد مهاراته أو يحل مشكلاته

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 11:32 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

جزاك الله خيرا ... موضوع قيم ومفيد ويثري العقل .... جعله الله في موازين حسناتكم .... اللهم آمين

ـ[الخطيب99]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 02:41 ص]ـ

من الذكاء و الفطنة أن تكتب يا أبا شاكر عن الذكاء ويجب أضافة ما نسمة نحن المسلمين بالذكاء الإيماني و الأخلاقي .... حتى نبتعد عن أراء جاردنر هذا

ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 10:45 م]ـ

و لكن أيها الأستاذ الخطيب .... ماذا تقصد بالذكاء الإيماني؟؟!!!

ـ[الخطيب99]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 11:55 م]ـ

الذكاء الايماني ..... حبيبنا أبو شاكر

أن يراك الله حيث أمرك و يفتقدك حيث نهاك

فهذا قمة الذكاء

ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 09:39 م]ـ

شكراً معلومة رائعة جداً

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 10:12 م]ـ

الذكاء الايماني ..... حبيبنا أبو شاكر

أن يراك الله حيث أمرك و يفتقدك حيث نهاك

فهذا قمة الذكاء

عن عمرو بن عبسة –رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما تستقل الشمس فيبقى شيء من خلق الله إلا سبح الله إلا ما كان من الشياطين، وأغبياء بنى آدم»

ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 11:00 م]ـ

صدقت ابن القاضي و شكراً على المساهمة و الرد الحميل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير