[طرفة مع الشنفرى!!]
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 10:02 م]ـ
حصلت لي طرفة مع الشنفرى .. وذلك عندما تخرجت في جامعة أم القرى تقدمت بأوراقي إلى التعليم .. فعينت معلما في الجنوب - ولم أنشأ به - لأباشر التعيين هنالك وذلك قبل تسع سنوات تقريبا وتحديدا في مدينة المندق والتي تبعد عن الباحة قرابة 40 كيلا .. وفي ذات يوم كنت أحدث طلاب السنة الثالثة الثانوية عن الشنفرى وشعره وكيف أن قبيلة بني سلامان قتلته ثم صلبته .. ثم قلت:وهذه قبيلة لم يعد لها ذكر الآن .. فرأيت البسمة ترتسم على وجوه الطلاب .. فقلت مالكم: فقالوا يا أستاذ, بنو سلامان خلفك .. وقريتهم لا تزال تحمل هذا الاسم حتى الآن .. وإذا شئت أن نريك قبر الشنفرى أريناك إياه .. فأصابتني- والله- الدهشة والاستغراب .. فقلت: خيرا إن شاء الله .. فقد كنت مشدوها - علم الله - ثم بعد مدة كلمت أحد الطلاب وقلت له: هلا أريتني بني سلامان .. فقال على الرحب والسعة .. وفعلا .. أدخلني تلك القرية التي تحفها الأشجار من كل جانب .. وإذا على مدخلها مكتوب وبخط عريض: قرية بني سلامان .. فقال لي الطالب .. تريد أحدا معينا فيها يا أستاذ قلت نعم .. قال من؟؟ قلت: الشنفرى!!! .. فنادى الطالب رجلا من أهل تلك القرية خبيرا بها .. فركب معنا حتى أنزلنا في واد .. وفي أسفل الوادي مقبرة .. وفي طرف المقبرة شجرة .. وبجوارتلك الشجرة قبر مفرد .. فقال: ذلك هو قبر الشنفرى .. فقلت: وما يدريك أنه هو؟!!
فقال: هكذا توارثناه عن آبائنا .. فقلت في نقسي: الله أعلم بالصواب ..
لقد اكتسبت فائدة على الطبيعة وهي أن قبيلة بني سلامان والتي هي فخذ من قبيلة زهران لا تزال على قيد الحياة ..
ولا زلت - حتى الآن - كلما أتذكر تلك الحادثة ولاسيما البسمة التي ارتسمت على وجوه أولئك الطلاب آنذاك
ترتسم البسمة على وجهي أنا أيضًا ..
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 11:55 م]ـ
آنسك الله أبا فراس
كنت كحامل التمر إلى هجر. أما أنا فلم أتخيل أن الشنفرى كان يعدو هناك.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 05:30 م]ـ
وآنسك الله كذلك أخي عامر ..
لقد كنت أبحث عما يتعلق بالشنفرى .. فوجدت هذا الرابط .. وهذه الصور .. فإليك فانظر ..
فرب صورة تغني عن ألف كلمة ..
الشنفرى ليس صعلوكاً وقبره في زهران ( http://www.zahran.org/vb/zahran6619.html)
ـ[أبو سلمان]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 06:12 م]ـ
السلام عليكم أستاذ سامي .. قصة جميلة وطريفة
تحياتي لك
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 04:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على الفائدة
أحسن الله إليك
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 08:57 م]ـ
حصلت لي طرفة مع الشنفرى .. وذلك عندما تخرجت في جامعة أم القرى تقدمت بأوراقي إلى التعليم .. فعينت معلما في الجنوب - ولم أنشأ به - لأباشر التعيين هنالك وذلك قبل تسع سنوات تقريبا وتحديدا في مدينة المندق والتي تبعد عن الباحة قرابة 40 كيلا .. وفي ذات يوم كنت أحدث طلاب السنة الثالثة الثانوية عن الشنفرى وشعره وكيف أن قبيلة بني سلامان قتلته ثم صلبته .. ثم قلت:وهذه قبيلة لم يعد لها ذكر الآن .. فرأيت البسمة ترتسم على وجوه الطلاب .. فقلت مالكم: فقالوا يا أستاذ, بنو سلامان خلفك .. وقريتهم لا تزال تحمل هذا الاسم حتى الآن .. وإذا شئت أن نريك قبر الشنفرى أريناك إياه .. فأصابتني- والله- الدهشة والاستغراب .. فقلت: خيرا إن شاء الله .. فقد كنت مشدوها - علم الله - ثم بعد مدة كلمت أحد الطلاب وقلت له: هلا أريتني بني سلامان .. فقال على الرحب والسعة .. وفعلا .. أدخلني تلك القرية التي تحفها الأشجار من كل جانب .. وإذا على مدخلها مكتوب وبخط عريض: قرية بني سلامان .. فقال لي الطالب .. تريد أحدا معينا فيها يا أستاذ قلت نعم .. قال من؟؟ قلت: الشنفرى!!! .. فنادى الطالب رجلا من أهل تلك القرية خبيرا بها .. فركب معنا حتى أنزلنا في واد .. وفي أسفل الوادي مقبرة .. وفي طرف المقبرة شجرة .. وبجوارتلك الشجرة قبر مفرد .. فقال: ذلك هو قبر الشنفرى .. فقلت: وما يدريك أنه هو؟!!
فقال: هكذا توارثناه عن آبائنا .. فقلت في نقسي: الله أعلم بالصواب ..
لقد اكتسبت فائدة على الطبيعة وهي أن قبيلة بني سلامان والتي هي فخذ من قبيلة زهران لا تزال على قيد الحياة ..
ولا زلت - حتى الآن - كلما أتذكر تلك الحادثة ولاسيما البسمة التي ارتسمت على وجوه أولئك الطلاب آنذاك
ترتسم البسمة على وجهي أنا أيضًا ..
السلام عليك أبا فراس
قرأت في عدد مجلة العرب الصادر في رجب سنة 1409 هـ مقالا للشيخ حمد الجاسر ـ رحمه الله ـ يذكر أن رجلا من بني زهران استدرك عليه قوله "إنني لم أسمع عن بني سلامان ذكرا بين فروع قبيلة زهران" وقد ذهب الشيخ رحمه الله في رده عليه إلى أن فرع سلامان من بني زهران لم يعد له ذكر في قبيلة زهران وأنهم قد انفردوا عن قبيلة زهران في عهد قديم وقوى روايته بأن باحثين من زهران ـ ذَكَرهم ـ ألفوا كتبا في الأنساب والبلاد لم يذكروا سلامان ولم ينكروا على الشيخ قوله مع أنه أرسل إليهم بكتابه لتصحيح ما يرونه قبل طبعها.
فقلتُ بعد أن قرأت هذا: لعل أبا فراس كان محقا ولأوردن له هذا وإن كنت أظن أني فعلا سأكون كجالب التمر إلى هجر.
¥