تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لكم أَنْتم .. !!

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 06:04 م]ـ

يقول الشاعر:

وما من كاتب إلا سيفنى

ويبقي الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بكفك غير شيء

يسرك في القيامة أن تراه

فكلنا يوم القيامة سنرى ما كتبته أيدينا إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، فهذه دعوة مختصرة أوجهها للجميع، ولنفسي بأن نحترم القارئ ولا نسطر إلا ما يفيده في دنياه، وكذلك في آخرته، وأما غير ذلك فغثاء كغثاء السيل.

ـ[رحمة]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 06:24 م]ـ

صحيح أختي لا فض فوك

جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة و أسأل الله أن يكون ما نكتب لنا لا علينا يوم نلقاه إن شاء الله

بارك الله فيكم

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 10:32 م]ـ

بوركت على المرور العبق ..

ـ[السراج]ــــــــ[01 - 01 - 2010, 12:54 م]ـ

نعم، وما أكثر الغثاء ..

بوركتِ ترانيم، علينا تسليط نقد الضمير وقت الكتابة و (فلترة) ما نكتبُ.

ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[01 - 01 - 2010, 11:52 م]ـ

جزاك الله خيراً على المعنى الرائع و الكلمات البدائع

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 06:40 م]ـ

نعم، وما أكثر الغثاء ..

بوركتِ ترانيم، علينا تسليط نقد الضمير وقت الكتابة و (فلترة) ما نكتبُ.

لله درك من رجل.

ـ[12917]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 09:44 م]ـ

ان من الجميل مراقبة الله في كل ما نكتب ...

وألا نستغل حريتنا في كتابة ما يضر الآخرين.

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 09:29 م]ـ

بوركت جزاك الله خيرا ..

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 09:41 م]ـ

يقول الشاعر:

وما من كاتب إلا سيفنى

ويبقي الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بكفك غير شيء

يسرك في القيامة أن تراه

فكلنا يوم القيامة سنرى ما كتبته أيدينا إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، فهذه دعوة مختصرة أوجهها للجميع، ولنفسي بأن نحترم القارئ ولا نسطر إلا ما يفيده في دنياه، وكذلك في آخرته، وأما غير ذلك فغثاء كغثاء السيل.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أختي الحبيبة .... ترانيم الحصاد

صدقتِ .... جزاك الله خيرا .... وجعل الله لكِ هذه التذكرة الوعظية في موازين حسناتك يوم تلقينه .... اللهم آمين

سيأتي اليوم التي تتحدث به هذه الأيدي وتشهد!!؟

ويا له من موقف!!؟

قال تعالى: (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون)

مشاركة بسيطة في موضوعكِ هذا المميز والذي عهدناه دائما منكِ أختي الحبيبة ... ترانيم

تفصيل

في صحيح مسلم عن أنس بن مالك قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضحك فقال: هل تدرون مم أضحك؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: من مخاطبة العبد ربه، يقول: يا رب ألم تجرني من الظلم؟ قال: يقول: بلى، فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني، قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا، وبالكرام الكاتبين شهودا، قال: فيختم على فيه فيقال لأركانه: انطقي، قال: فتنطق بأعماله. قال: ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول: بعدا لكن وسحقا، فعنكن كنت أناضل خرجه أيضا من حديث أبي هريرة.

وفيه: ثم يقال له: الآن نبعث شاهدنا عليك، ويتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي، فيختم على فيه، ويقال لفخذه ولحمه وعظامه: انطقي، فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله، وذلك ليعذر من نفسه، وذلك المنافق، وذلك الذي يسخط الله [ص: 46] عليه. وخرج الترمذي عن معاوية بن حيدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث ذكره قال: وأشار بيده إلى الشام فقال: من هاهنا إلى هاهنا تحشرون ركبانا ومشاة، وتجرون على وجوهكم يوم القيامة، على أفواهكم الفدام، توفون سبعين أمة أنتم خيرهم وأكرمهم على الله، وإن أول ما يعرب عن أحدكم فخذه في رواية أخرى: فخذه وكفه.

الفدام مصفاة الكوز والإبريق، قاله الليث. قال أبو عبيد: يعني أنهم منعوا الكلام حتى تكلم أفخاذهم، فشبه ذلك بالفدام الذي يجعل على الإبريق. ثم قيل في سبب الختم أربعة أوجه:

أحدها: لأنهم قالوا والله ربنا ما كنا مشركين فختم الله على أفواههم حتى نطقت جوارحهم، قاله أبو موسى الأشعري.

الثاني: ليعرفهم أهل الموقف فيتميزون منهم، قاله ابن زياد.

الثالث: لأن إقرار غير الناطق أبلغ في الحجة من إقرار الناطق لخروجه مخرج الإعجاز، إن كان يوما لا يحتاج إلى إعجاز.

الرابع: ليعلم أن أعضاءه التي كانت أعوانا في حق نفسه صارت عليه شهودا في حق ربه. فإن قيل: لم قال: " وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم " فجعل ما كان من اليد كلاما، وما كان من الرجل شهادة؟ قيل: إن اليد مباشرة لعمله والرجل حاضرة، وقول الحاضر على غيره شهادة، وقول الفاعل على نفسه إقرار بما قال أو فعل، فلذلك عبر عما صدر من الأيدي بالقول، وعما صدر من الأرجل بالشهادة.

وقد روي عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يختم على الأفواه فخذه من الرجل اليسرى ذكره الماوردي والمهدوي. وقال أبو موسى الأشعري: إنى لأحسب أن أول ما ينطق منه فخذه اليمنى، ذكره المهدوي أيضا. قال الماوردي: فاحتمل أن يكون تقدم الفخذ بالكلام على سائر الأعضاء، لأن لذة معاصيه يدركها بحواسه التي هي في الشطر الأسفل منها الفخذ، فجاز لقربه منها أن يتقدم في الشهادة عليها. قال: وتقدمت اليسرى، لأن الشهوة في ميامن الأعضاء أقوى منها في مياسرها، فلذلك تقدمت اليسرى على اليمنى لقلة شهوتها.

منقول ...

والله ولي التوفيق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير