[هذا الذي أبكاني]
ـ[وليد]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 12:46 ص]ـ
لما حضرت يونس بن عبيد الوفاة بكى
فقيل: ما يبكيك؟
قال:
قدماي لم تغبرا في سبيل الله عزَّ وجلَّ.
وانتبه الحسن ليلة فبكى
فضج أهل الدار بالبكاء فسألوه عن حاله فقال:
ذكرت ذنباً لي فبكيت.
وسأل أعرابي الحكم بن حنطب فأعطاه خمسمائة دينار
فبكى الأعرابي فقال الحكم:
ما يبكيك يا أعرابي هل استقللت ما أعطيناك؟
قال:
لا والله ولكني أبكي على رجل مثلك كيف يأكله التراب.
ـ[السراج]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 12:38 م]ـ
برعتَ - وليد - في اختيار المعنى والمبنى ..
بورك جهدك ..
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 01:17 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: وليد المصري
جزاك الله خيرا .... موضوع مفيد ويسترعي الانتباه ....
(هذا الذي أبكاني) .... في الحقيقة .... عنوان ملفت للنظر!! جعله الله في موازين حسناتكم ..... اللهم آمين
أحب أن أكمل .... في هذه النافذة المفيدة .... يا ترى ما الذي يبكي باقي الصحابة والتابعين والعباد الصالحين ....
هذا الذي أبكاهم ما الذي يبكينا نحن!!
لمّا حضرت أبا هريرة (الوفاة: بكى فقيل له: يا أبا هريرة ما يبكيك؟ قال بُعد المفازة وقلة الزاد، وعقبة كؤود، والمهبط إلى الجنة أو النار.
لماّ حضرت سلمان (الوفاة: فقيل له ما يبكيك؟ قال: ما أبكي جزعا على الدنيا ولكن عهد إلينا رسول الله (أن تكون بلغة أحدنا من الدنيا كزاد الراكب، فنظر في جميع ما ترك، فإذا قيمته بضعة عشر درهماً.
احتضر بعض الصالحين فبكت أمرأته فقال لها: ما يبكيك؟ قالت عليك أبكي فقال: إن كنت باكية فابك على نفسك، فقد بكيت لهذا اليوم أربعين سنة.
لما حضرت ابن المنكدر الوفاة بكى ....... قيل له: ما يبكيك؟؟؟
قال: ما أبكي لذنب أعلم أني أتيته ولكن أخاف أني أتيت شيئاً حسبته هيناً وهو عند الله عظيم.
لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة بكى فقيل له: ما يبكيك؟
فقال: أبكي لتفريطي في الأيام الخالية وقلة عملي للجنة العالية وما ينجيني من النار الحامية.
ـ[صالح بن محمد]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 09:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
وجدت في المكتبة كتاب (عندئذ بكى النبي صلى الله عليه وسلم) سوف أنقل بعض مافيه إذا أذنت لي يا أستاذ وليد
ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 11:20 م]ـ
بارك الله بك ... أما البكاء فيكون لمثل هذه الأسباب مستحقاً ... و لو كان كل منا مثل هؤلاء لما بقي شر على الأرض
ـ[وليد]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 08:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
وجدت في المكتبة كتاب (عندئذ بكى النبي صلى الله عليه وسلم) سوف أنقل بعض مافيه إذا أذنت لي يا أستاذ وليد
نحن في الانتظار أخي الكريم
ـ[صالح بن محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 05:11 م]ـ
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في زاد المعاد: (وأما بكاؤه صلى الله عليه وسلم فكان من حنس ضحكه لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن في ضحكه بقهقهة، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تمهلا ويسمع لصدره أزيز وكان بكاؤه تارة رحمة للميت وتارة خوفا على أمته، وشفقة عليها وتارة عند سماع القرآن وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب للخوف والخشية ولما مات ابنه إبراهيم دمعت عيناه وبكى رحمة له وقال: (تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون)
ـ[رحمة]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 05:17 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم موضوع رائع
بارك الله فيكم
ـ[صالح بن محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 06:03 م]ـ
بكاء النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل
فعن عطاء بن أبي رباح قال: دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة - رضي الله عنها - فقالت لعبيد بن عمير: قد آن لك أن تزورنا فقال: أقول يا أمه كما قال الأول: زر غبّا تزدد حبا.
قال: فقالت: دعونا من رطانتكم هذه.
قال ابن عمير: أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فسكتت - وفي رواية - فبكت عائشة ثم قالت: لما كان ليلة من الليالي، قال: (يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي)
قلت: والله إني لأحب قر بك وأحب ما يسرك.
قالت: ((فقام فتطهر، ثم قام يصلي))
قالت: فلم يزل يبكي حتى بل حجره، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته.
قالت: ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض.
قالت: فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي، قال: يارسول الله لم تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.
قال: (أفلا أكون عبدا شكورا؛ لقد نزلت عليّ آيه، ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها: (
إنّ في خلق السماوت والأرض واختلاف اللّيل والنّهار لآيات لأولي الألباب) سورة آل عمران 190
ـ[صالح بن محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 06:05 م]ـ
من يعرف معنى: زر غبا تزدد حبا؟ يفيدنا وجزاكم الله خيرا
¥