[عبقرية الغباء .. !!]
ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 10:01 ص]ـ
ضابط أمريكي مكلّف بتدريب المستوطنين الصهاينة على مقاومة العمليات الإستشهادية التي يقوم بها الأبطال الفلسطينيين ضد الاحتلال الغاصب لفلسطين .. عرضَ الضابط الأمريكي صورة لرجل لمدة خمسة ثواني ثم أخفاها ..
أشار الضابط إلى المستوطن الأول قائلاً له: هذه صورة لمخرّب هل يمكن أن تجد فيه علامة فارقة واحدة على الأقل؟؟
أجابه المستوطن: هذا سهل جدا يمكنني أن أميّزه من بين آلاف المستوطنين، إذ أن له عيناً واحدة فقط، وجميع المستوطنين هنا لهم زوج من الأعين.
أجاب الضابط الأمريكي: هذا لأن الصورة التي عرضتها لكم كانت عبارة عن صورة جانبية للرجل!!! وليست صورة أماميّة له.
تعجب الضابط لهذا الجواب الغبي، وعرض الصورة لمدة خمسة ثواني أخرى ثم أخفاها.
أشار الضابط إلى المستوطن الثاني قائلاً له: هذه صورة لمخرّب هل يمكن أن تجد فيه علامة فارقة واحدة على الأقل؟؟
قطب المستوطن حاجبيه وأجابه: هذا سهل جدا يمكنني أن أميّزه من بين آلاف المستوطنين، إن له أذناً واحدة فقط، وجميع المستوطنين هنا لهم أذنان اثنتان.
تعجب الضابط الأمريكي لهذا الغباء المستفحل وصرخ بغضب قائلاً: هذا لأن الصورة التي عرضتها لكم كانت عبارة عن صورة جانبية للرجل!!
وعرض الصورة لمدة خمسة ثواني للمرة الثالثة دون أن يخفيها، وأشار إلى المستوطن الثالث قائلاً له بصوت هادئ وبطيء: هذه صورة لمخرّب هل يمكن أن تجد فيه علامة فارقة واحدة على الأقل؟؟ ثم قال له: فكر بهدوء قبل أن تعطيني جواباً غبياً!!
حملق المستوطن في الصورة لفترة قصيرة ساد فيها الهدوء ثم قال: إنه يستعمل عدسات لاصقة بدلاً من النظارة .. !
تفاجأ الضابط الأمريكي بهذا الجواب الذي لم يكن يتوقعه، ثم حملق هو الآخر في الصورة، ثم قال: هذا جواب مثير للاهتمام، انتظروا لحظة لأتأكد من هذه المعلومة من ملف هذا المخرّب .. ثم فتح الضابط حاسوبه المحمول وفتح الملف المخصص، ثم نظر إلى المستوطن بابتسامة مشرقة، وقال له: رائع، إنه فعلا يستخدم عدسات لاصقة، ولكن كيف استطعت أن تصل إلى هذه النتيجة الذكية؟!؟
أجابه المستوطن: هذا سهل، إنه لا يستطيع أن يضع نظارات نظامية، إذ أن له عَينٌ واحده وأُذُنٌ واحدة
ـ[السراج]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 10:09 ص]ـ
هؤلاء هم .. غباء متراكم ..
و (ربّ رمية من غير رام)
نشكرك أيها الكاتب ..
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 12:33 م]ـ
أخي الكريم الكاتب ليت الأمر بهذه البساطة
لو وصفتهم الرواية بالجبن لسلمنا بذلك , ولو وصفتهم بحبهم المفرط للحياة بأي ثمن وفي أي ظرف لقلنا: أصاب الراوي كبد الحقيقة , أما أن نصورهم بهذا الغباء فلا أوافقك الرأي.
ـ[مائى]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 10:58 م]ـ
أخى الكريم / الكاتب الأول ...........
قصة جميلة،،، أستخلص منها حرص يهود على الحياة، كما وصفهم الله تعالى " وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ".
تراهم يبذلون كل ما لديهم من تقنيات علَّهم ينعمون بحياة وبئس ما يطلبه هؤلاء السفلة، فقد سرقوا أرضنا ويبتغون أن ينعموا فيها بأمان،،، كلا والله لن يكون أبدا مادام هناك أخوان لنا مرابطون فى أرض الإسراء .............
,أشاطر الأستاذ أبى همام الرأى فى أنهم ليسوا بهذا الغباء، لكنهم جبناء .......
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 12:17 ص]ـ
أخي الكريم الكاتب ليت الأمر بهذه البساطة
لو وصفتهم الرواية بالجبن لسلمنا بذلك , ولو وصفتهم بحبهم المفرط للحياة بأي ثمن وفي أي ظرف لقلنا: أصاب الراوي كبد الحقيقة , أما أن نصورهم بهذا الغباء فلا أوافقك الرأي.
أوافق أخي ليث على ما قاله , وإليكم هذه الحادثة الحقيقية حدثت سنة 1986 ..
هبط مجاهد فلسطيني بطائرة شراعية ليلاً في شمال فلسطين المحتلة وقد جاء من الأراضي اللبنانية بجانب أحد المعسكرات الصهيونية ...
وترجل حتى وصل إلى بوابة المعسكر فرآه الحارس عند البوابة فهرب ..
ودخل المجاهد وأوقع في الصهاينة أكثر من عشرة قتلى وعشرات الجرحى قبل أن تنفذ ذخيرته ويستشهد ..
بعد أيام قامت القناة الثانية الصهيونية بعمل لقاء مع والد الحارس (الجندي الفار) الهارب ..
سأل المذيع والد الجندي الفار: هل أنت راض عما فعله ابنك ...
ماذا كانت إجابة والد الجندي الفار؟
كانت إجابته: كلب حي أفضل من أسد ميت , وأنا أفضل أن يكون ابني كلب حي على أن يكون أسد ميت ..
ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 04:52 م]ـ
إخواني الأفاضل السراج , أبو همام , مائي , عز الدين القسام:
أحسن الله إليكم و شكراً على الردود الرائعة و هذه القصة على الغالب ليست صحيحة
فليس من الممكن للإنسان أن يكون غبياً لهذه الدرجة و لقد سردتها من باب الطرفة
جزاكم الله خيراً
¥