تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خسوف للقمر اليوم]

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 07:45 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

هناك أنباء عن حدوث خسوف للقمر اليوم

الخميس 14 محرم ... وبذلك أذكر نفسي وإخواني ببعض ما يشرع وقت الخسوف ..

قال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.:

قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف، وأمر أن ينادى لها بجملة "الصلاة جامعة".

وأصح ما ورد في ذلك في صفتها أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان، ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود، وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني، وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى. وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.

أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلاً لا يشق على الناس؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، وأن المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم) وفي رواية أخرى: ((فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره)) وجاء في بعض الأحاديث الأمر بالصدقة والعتق

هذا نقل لكلام الشيخ عبد العزيز بن باز في نشر أخبار الخسوف.

سؤال ...

ألا يقلل نشر مثل هذه الأخبار من أهمية الخسوف؟ [1]

لو ترك النشر لكان أحسن وأفضل؛ حتى يفجأ الناس الخسوف، ويكون ذلك أقرب إلى فزعهم وخوفهم واجتهادهم في طاعة الله سبحانه وتعالى، لكن بعض الحسّابين يرى أن في ذلك حثاً على التهيؤ والاستعداد وعدم الغفلة؛ لأنه قد يأتي غفلة وهم لا يشعرون ولا ينتبهون، فإذا نشر في الصحف انتبه الناس لهذا الشيء وأعدوا له عدته في وقته، هذا مقصود من نشر ذلك في الأغلب.

[1] هذا السؤال نشر في كتاب فتاوى إسلامية، من جمع محمد المسند، ص342.

وهذه فائدة للشيخ محمد بن صالح العثيمين:

من فاتته ركعة من صلاة الخسوف فكيف يقضيها؟

من فاتته ركعة في صلاة الخسوف فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا"، فهذا الذي فاتته ركعة من الخسوف يتمها على حسب ما صلاها الإمام لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "فأتموا".

وهذا السؤال يتفرع عليه سؤال أكثر إشكالاً عند كثير من الناس وهو فيمن فاته الركوع الأول في الركعة؟

فمن فاته الركوع الأول من الركعة فقد فاتته الركعة، وبعدما يسلم الإمام يقضي الركعة التي فاته ركوعها الأول كلها لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "وما فاتكم فأتموا".

اللهم أرحمناا بواسع رحمتك يا أرحم الراحمين ....

منقول ...

ـ[أنوار]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 07:52 م]ـ

أنار الله طريقك للخير وللعلم وللهداية أخيتي زهرة ..

سلمتِ وسلم الجهد ..

أجزل لكِ الثناء لهذا التذكير ..

رحمنا الله وجميع المسلمين بوافر رحمته وفضله، وغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا ..

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 07:56 م]ـ

لنتفكر

أيها الناس إن كسوف الشمس والقمر ليس مشهداً طبيعياً مجرداً خالياً عن المعاني والمضامين بل هو مشهد عظيم مروع ترتعد له قلوب المؤمنين وتنزعج منه أفئدة المتقين إنه مشهد يذكر العبد المؤمن بيوم القيامة الذي قال الله فيه:?فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ. وَخَسَفَ الْقَمَرُ. وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. يَقُولُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ.كَلَّا لا وَزَرَ? (9) أي لا ملجأ من الله ? إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ. يُنَبَّأُ الإنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ?

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير