تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل تريد أن تتغير في لحظة!]

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 11:51 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

هل جذبك العنوان حتى تتوقف هنا؟

إنه ليس خبرا صحفياً

نعم يمكن أن تتغير في لحظة

لقد تحدثتُ إلى عشرات الناس عن أجمل حقيقة تعلمتها في حياتي

إنها القاعدة الذهبية ...... هل تريد أن تتغير؟ ..

غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في الحال

أنظر إلى الأمور بشكل مختلف .. وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن

أعطني لحظات من وقتك وتأمل معي هذه المقارنات ..

لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه

بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع

هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه الفرصة القادمة

التي لابد أن يستعد لاستغلالها .. وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد

من المشكلات التي لن يكون لها حل

هل هناك فرق بين من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج

وواجب يفرضه المجتمع و البرستيج .. وبين من ينظر إليهم على أنهم:

المفاجأة التي يخبئها للعالم

أكرر: المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره

هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه

هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند

يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه الرحيم بعباده العفو الغفور

ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده صاحب العظمة فكل ما سواه صغير ..

يحمي من يلتجئ إليه .. ويسبغ نعمه على من أطاعه

ليس هذا فقط .. بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد .. جنة عرضها السماوات والأرض

هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف والعبء

(الذي بالكاد يطيقه) ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله

عليه وسلم عن الصلاة بشكل مغلوط:أرحنا منها يا بلال

ترى هل يستويان؟

هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه

(هدية) .. (فرصة)

(مغامرة) .. (متعة)

(عبادة)

ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا

ومشاعرنا عبر السنين .. حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها

(وظيفة) (لقمة العيش الصعبة)

(تعب) (عناء) (هلاك)

القضية ليست نظرات وتخيلات!

فتغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء ..

ففي قضية الأطفال التي ذكرتها سابقاً .. هل تعتقد أن الأم التي تعلق

على أبنائها الآمال العريضة (ستهديهم) إلى (الشغالة) للعناية بهم ..

أم أنها ستستيقظ كل صباح لتبحث عن الجديد في سبيل تنمية عقولهم

وتأصيل القيم الجميلة في نفوسهم

ومثل ذلك أيضاً ينطبق على العمل والتعامل مع المستقبل وغيره

ختاماً: تذكر مرة ثانية القاعدة الذهبية .. غيّر نظرتك إلى الأشياء

من حولك تتغيّر حياتك .. هذه قوة هائلة أصبحت بين يديك الآن

فانطلق لتعيش حياة أجمل ..

منقول ...

ـ[زهرة النرجس]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 12:12 ص]ـ

جميل أختي

فعلاً .. نحن من يملك تغيير كل شيئ بمجرد تغيير نظرتنا إليه.

جزاك الله خيراً

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 12:17 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

اختبر قوة خيالك واكتشف نظرتك للحياة

يلعب التخيل دوراً كبيراً في كشف شخصية الإنسان وما يدور داخله من أحاسيس، وأكد الخبراء أن هذه المهارة تساعد على تكوين صورة للموضوع تكون غير موجودة في الواقع وأنها وسيلة ربط بين الإحساس والتفكير ......

ولتعرف مدي نظرتك للأمور اختبر نفسك ولكن بطريقة مختلفة في وضعية استرخاء ثم تخيل أنه في أحد الأيام و أنت جالس ومسترخي تنظر إلى نافذة غرفتك المفتوحة والنسيم الرائع يحيط بك دخل عصفور أزرق، و لم يستطع

المغادرة، ومن ناحيتك كانت لديك رغبة داخلية في أن يبقي هذا العصفور، فأبقيته و لكن في اليوم الثاني تحول لون العصفور من الأزرق إلى اللون الأصفر الذهبي، و في اليوم الثالث تغير لونه إلى الأحمر الناصع، و في اليوم الرابع تحول تماماً إلى اللون الأسود.

والآن تخيل ما هو لون العصفور في اليوم الخامس هل تتوقع أن:

1 - لم يتغير لون العصفور و ظل لونه أسود.

2 - رجع لون العصفور إلى اللون الأساسي (الأزرق).

3 - تحول العصفور إلى اللون الأبيض.

4 - تحول العصفور إلى اللون الذهبي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير