[لماذا نخاف من المعلم أو المعلمة؟]
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 12:09 ص]ـ
كما هو في الموضوع ...
بالنسبة لي قبل عشرين عاما .. حصل لي موقف لا أنساه أبدا أبدا أبدا ..
كانت أختي في الصف الأول الابتدائي ونسيت كتابها في المنزل وأصيبت بحالة خلغ وخوف ومعلمتها كانت صارمة جدا ولا ننسى العصى التي دائما ماتلوّح بها في يدها
بكل تأكيد أختي صاحبة حيل وقالت لمعلمتها أني أريد دورة المياة حتى لا يكشف أمر الكتاب المنسي وأتت إليّ وقالت لي بأن معلمتها قد صفعتها كفا على خدها الطاهر بكل تأكيد ترانيم ستظهر الشجاعة أمام أختها وكنت حينها في الصف الثالث الابتدائي قلت لا تقلقي أنا سأتحدث مع معلمتك ليت الأمر توقف هنا فمحدثتكم ما أن وصلت عند المعلمة انهالت بالدموع ( ops وقلت بصوت الطفولة لماذا ضربتِ أختي المسكينة؟!
المعلمة أصيبت بالذهول والهول أنا ضربتكِ وأختي مصرة نعم نعم
وهنا كشف أمر كتابها المنسي وتضاعف لها العقاب ضعفين عقاب الكتاب وعقاب الكذب.
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 06:06 ص]ـ
وكيف أختك الآن؟
هل مازالت على حيلها القديمة؟
ـ[صالح بن محمد]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 09:47 م]ـ
أنا حتى الآن لا أنسى صفعة على خدي الأيسر من معلم الصف الأول
والله إني أكرهه كرها شديدا لأنه سبب لي خوفا شديدا في داخلي
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 09:55 م]ـ
وكيف أختك الآن؟
هل مازالت على حيلها القديمة؟
الآن فلا لكن وضعتني في موقف محرج جدا لا أحسد عليه .. :)
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 09:56 م]ـ
أنا حتى الآن لا أنسى صفعة على خدي الأيسر من معلم الصف الأول
والله إني أكرهه كرها شديدا لأنه سبب لي خوفا شديدا في داخلي
الألم يذهب اصفح عنه لعل الله يصفح عنك ..
جميعنا مررنا بذلك لكن!!
يبقى ذكرهم بالخير والدعاء
ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 11:37 م]ـ
موضوع جميل
و الجرح الأكبر للطفل عندما يتلقى الصفعة و هو مظلوم
ـ[أنوار]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 03:51 ص]ـ
: d
رائع العودة لذكريات سالفة ..
عندما كنت بالصف الأول الابتدائي قدر الله أن درّستني أستاذة قديرة وسمراء وليست سمراء فقط، ولكن بالنسبة لي كان الشكل مرعب و أيُّ رعب كان ..
كانت محدثكم لا تعي من شدة الهلع شيئاً، ولا تفطن لعلماً، ولا تتذكّر صويحبات .. ووالله وليومي هذا لا أتذكر من الصف الأول سوى وجه أسود فاحم وعينان حمراوان ..
ومضت الأيام ودعيت والدتي إلى المدرسة.
فقالت لها الأستاذة: ما بال ابنتك محملقّة طيلة اليوم في وجهي؟
وليت الأمر وقف عند هذا الحد بل لكأني أساق إلى الموت سوقاً ..
ويوما مآ قررت الفرار، وذهبت مع إحدى صويحباتي لفصلها الدراسي، ومكثت بعيض حصص ثم اكتشفوا أمري وأعادوني بالقوة .. وباءت محاولات عدة للخلاص بالفشل ..
وكان اليوم يمثل عاماً كاملاً بالنسبة لي، ولا يكاد ينقضي ..
استغفر الله العظم وأتوب إليه، رحمنا الله وإياها ..
والله لا أسخر من أحد ..
وقد تكون هذه الأستاذة أجمل خلقاً من كثير ..