[الحقد]
ـ[رفيف بنت فلسطين]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 10:26 م]ـ
قرأت ذات يوم مقولة تقول: كل نار طاهرة مطهرة إلا نار الحقد , لم أستسغ هذه المقولة حتى رأيت المسلم يقف في وجه أخيه المسلم شاهرا سيفه حريصا على قتله , ثم يرميه بأقسى التهم ويقذفه بأبشع الجرائم.
إنه الحقد الدفين , الذي يعمي قلب صاحبه قبل أن يعمي عيونه , ويشرع لصاحبه المحذورات في سبيل تحقيق أهداف غير نبيلة دافعها الحسد.
فإياكم أيها الإخوة من الحقد الذي إن تمكن من قلب شخص انحدر به إلى مزالق خطيرة غير مؤمونة العواقب.
قولوها بقلوب مخلصة ملؤها الإيمان: ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا.
ـ[عناقيد الأمل]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 05:08 ص]ـ
اصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله
كل داء له دواء الا الحقد والحسد فان الحاسد لا يمكن ان يرضى او يقر له قرار .. حتى تزول النعمة عن محسوده ..
هذا الحاسد تراه ينتقصك في كل مناسبة حتى لو بذلت له من المعروف ما لم تبذله لاحد غيره ..
هذا هو الحاسد وهذه طبيعته .. قال كثير من هراسة: ان من الناس ناسا ينقصونك اذا زدتهم،
وتهون عندهم اذا خاصصتهم، ليس لرضاهم موضع تعرفه ولا لسخطهم موضع تحذره. وقال الشاعر في بعض بني آدم:
لو قطعت البلاد طولا اليه
ثم من بعد طولها سرت عرضاً
لرأى ما فعلت غير كثير
واشتهى ان يزيد في الارض ارضاً
وقال معاوية: كل الناس اقدر ان ارضيهم إلا حاسد نعمة .. فانه لا يرضيه إلا زوالها وقال الشاعر:
كل العداوات قد ترجى إماتتها
إلا عداوة من عاداك عن حسد .. !!