[من دفاع الغرب عن قيمه]
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 01:59 م]ـ
من فرنسا:
2000 منتقبة منهن 500 فرنسية فقط يسببن صداعا في رأس فرنسا يضطر ساركوزي إلى تحذير المسلمين من عدم احترام القيم المسيحية الأصيلة لفرنسا فلا تبالغوا في استفزاز مشاعر فرنسا بالإمعان في التدين فذلك يعوق عملية اندماج المسلمين في فرنسا لتوليد إسلام فرنسي يلائم المجتمع الفرنسي على حد قول رئيس وزراء فرنسا، على طريقة من يقسم الإسلام إلى طرائق قددا، وليس ثم إلا إسلام واحد جاء به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلا يقبل النسخ تبعا لهوى ساركوزي ومن على شاكلته.
وهو دليل آخر على سقوط قناع الموضوعية الزائف عن وجه أوروبا فللصبر حدود!، وللمظاهر الإسلامية حدود إن تجاوزها فقد تجاوز خطا أحمر بمنازعة أوروبا قيمها في أرضها وهي التي تسعى إلى نقل المعركة الفكرية إلى أرض العدو من باب: الهجوم خير وسيلة للدفاع.
والدوائر الفرنسية الآن تتداول قانون حجب الجنسية الفرنسية عمن تريدها من النساء إذا كانت منتقبة.
ولكل أمة قيمها فقبل سنوات اشترطت إحدى المقاطعات الألمانية على من يريد الحصول على جنسيتها أن يقسم يمين ولاء للدولة الألمانية ويزيد عليه أنه لن يعترض على سلوك أولاده وإن بلغ حد الشذوذ الذي تبيحه تلك المقاطعة وتعترف به رسميا، ووزير الخارجية الألماني الحالي شاذ! فلعله من تلك الولاية، وذلك جار على حد ما تقدم من دفاع كل أمة دفاعا مستميتا عن القيم التي تعتقدها، فإقرار المسلم بذلك وحلفه الولاء له قد يدخله في نوع مروق من الديانة عظيم إذ قد أقسم على استحلال ما حرم الله، عز وجل، على حد الرضا صراحة، وليس المقام مقام تحرير أحكام جزئية فلذلك رجاله من أهل العلم المحققين ممن رسخت أقدامهم في الديانة فيمكنهم الفصل في تلك القضايا الحساسة، وإنما المراد الإشارة إلى ذلك المعنى الخطير والثمن الباهظ الذي سيدفعه من يرضى بذلك فضلا عن كونه مما تترتب عليه نتائج سلبية فليس الأمر كلمة تقال وينتهي الأمر بل هو عقد سينشأ أولاده في ظله في مجتمعات تعطي الابن أحيانا سلطة تأديب الأب بالإبلاغ غنه إذا حاول التدخل في حياته الشخصية ولو برسم النصيحة.
وقصة أحد المهاجرين العرب الذين سافروا إلى أمريكا وولد له هناك بنت نشأت أمريكية القلب والقالب فدخلت عليه يوما برفقة صديق لها فلم يملك إلا أن يشير عليها بأن يقضيا ما سيقضيا في مكان آخر غير البيت!، فتحدته بأن ذلك سيتم في بيته ثم اتصلت بالشرطة التي طردته فسار بعد ذلك يستشفع بأصدقائها عليها لتسمح له بالمبيت في المنزل فذلك أفضل من المبيت في الشارع، تلك القصة المؤلمة شاهد عدل على دفاع الغرب المستميت عن قيمه فإن أمريكا لن تغير نمط تربيتها لأبنائها من أجل مهاجر أتى إليها من الشرق، فمن أراد الانضمام لنا فلا يكون ذلك إلا بالتزام شروطنا فذلك قانون بدهي في أي جماعة دينية أو قومية أو حزبية .......... إلخ.
وفي مصر، وهو أمر في غاية الغرابة، تشتد المؤسسات التعليمية في مطاردة المنتقبات انتصارا لشيخ الأزهر بعد عباراته النابية لتلك الفتاة الصغيرة التي سترت وجهها عن محياه البديع، فتم التضييق على المنتقبات في المدن الجامعية وفي الامتحانات وهي على الأبواب، وقد بدأت الامتحانات العملية في بعض الكليات ككلية العلاج الطبيعي وأجبرت الأخوات على خلع النقاب لأداء الامتحان وليس المقام مقام تحرير صحة ما فعلنه من فساده، ولكن الشاهد هو تلك الهجمة الشرسة من عمداء الكليات ورؤساء الجامعات: "إنت مش شايفة شكلك عامل إزاي؟ الناس حتضحك عليكي"، "ربنا اللي حيحاسبني مش إنت وأنا بأقولك اخلعي النقاب! " ........... إلخ من العبارات التي تدل على سوء طوية قائلها واستخفافه بالشرع الشريف، وكل ذلك يندرج في إطار مجاملة الرءوس الكبيرة!، وإلا فالنقاب كما تقدم موجود ومنتشر في الجامعات قبل ذلك بكثير بلا نكير. وبالطبع لا نملك في هذه النازلة إلا الدعاء بأن يثبت الله، عز وجل، الأخوات وأن يجعل لهن من ضيقهن سعة، فلسنا كالعادة نملك لهن كبير فائدة.
وفي إنجلترا وللمفارقة العجيبة، يبدو الوضع أحسن من مصر إذ حكمت محكمة في مدينة ليستر على رجل نزع نقاب امرأة بالقوة في إطار الشحن الزائد للمجتمع هناك ضد النقاب حكمت عليه بغرامة تبلغ ألف يورو إن لم تخني الذاكرة في نوع العملة، وقد أبدت تلك السيدة، وهي من المغرب، قلقها وخوفها من ذلك المد العنصري المتصاعد.
وإلى الله المشتكى.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 04:00 م]ـ
سبحان الله
بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا كما بدأ
فطوبي للغرباء
اللهم انصر الإسلام و المسلمين و اجعل لهم من أمرهم يسرى
جزيت خيرا أستاذنا الكريم قلم معطاء و فكر منير.
ـ[الخطيب99]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 08:16 ص]ـ
سبحان الله
بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا كما بدأ
فطوبي للغرباء
اللهم انصر الإسلام و المسلمين و اجعل لهم من أمرهم يسرى
جزيت خيرا أستاذنا الكريم قلم معطاء و فكر منير.
السلام عليكم
ذلك تصديقاً لقوله صلى الله عليه وسلم سيأتي يوم على امتي القبض على دينه كالقابض على الجمر أو كما قال عليه الصلاة والسلام