تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المؤتمر الدولي الأول للمرتدين!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 09:20 ص]ـ

ط£ظˆظ„ ظ…ط¤طھظ…ط± ط¯ظˆظ„ظٹ ظ„ظ„ظ…طھظ†طµط±ظٹظ† ظپظٹ ظ…طµط± ظ…ط§ظٹظˆ ط§ظ„ظ…ظ‚ط¨ظ„ ( http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2009/12/05/91344.html)

ومع أن أعدادهم ضئيلة جدا بالنسبة للمبالغ والجهود الهائلة التي تبذل في سبيل دعمهم استفزازا للمسلمين لا أكثر، فإن المد الإسلامي الذي تجاوز المليون في السنوات الأخيرة في مقابل 3000 أو أكثر من المتنصرين الذين أغرتهم الامتيازات الرهيبة مقارنة بأحوال المجتمع المصري المتردي، ففرص للعمل والزواج والسكن والدراسة في الخارج والهروب إلى الخارج في أحايين كثيرة، قبل أن تنقلب السياسة إلى سياسة الجهر بالردة في مصر الإسلامية إمعانا في الاستفزاز المستمر كما ذكر ذلك بعض الفضلاء المعاصرين في إشارة إلى تطور سياسة الاستفزاز مع تنامي المد الإسلامي في أوساط النصارى مع كون المسلمين كالعادة: مجردين من أي سلاح مادي: ترغيبا أو ترهيبا بل عملهم الدعوي ولو سلوكا يشوبه قصور كبير للظروف الاجتماعية السيئة التي شغلت كثيرا منا عن ذلك بل عما هو أولى من ضبط التكاليف الشرعية الشخصية، فليس لدى المسلمين سلاح فعال في قهر النصارى على دخول الإسلام بهذه النسب الكبيرة التي تتراوح من 80 إلى 200 يوميا، كما يزعم نصارى المهجر الذين أحسنت الولايات المتحدة الأمريكية توظيفهم للضغط على مصر مع الفروق العقدية الكبيرة بين كليهما فالبروتستانت الأمريكان تقليديين كانوا أو إنجيليين ليسوا على وئام مع الأرثوذكس المصريين بل بينهم من الخلاف العميق ما قد علم، وهو خلاف يصل إلى حد التكفير والقذف بالوثنية، وإن كان ذلك وصفا مشتركا بينهم! وإنما تفاضلوا فيه لا أكثر، مع إرهاب الدولة الذي تمارسه دولة "الكنيسة" ضد شعبها في عهد رئيسها المتسامح: شنودة، عليه من الله ما يستحق، وقد ضج النصارى قبل المسلمين بتعصبه وإرهابه الذي عرف به من سني عمره الأولى، ومع تخاذلنا عن نصرة إخواننا من المسلمين الجدد ولو بتوفير الحماية الأمنية الرسمية في معظم الأحيان استجابة للضغوط الخارجية التي تنتصر لحرية التدين إذا كان المفارق لدينه مسلما فتثور الدوائر الغربية من أجل مرتد هنا أو هناك ولا تثور لألوف من المستخفين أو الفارين بدينهم في دولة تبلغ نسبة الإسلام فيها 94 % وهي مع ذلك لا تقدر على توفير حماية أمنية كافية للمسلمين الجدد ولو برسم المواطنة المزعومة التي تكفل لأي مواطن، كما تقر العلمانية، حرية التدين، بخلاف العلمانية في بلادنا فإتها تقرر فقط: حرية الردة عن الإسلام فقط!. ومع كل هذه الظروف التي يلقاها إخواننا، ومع عجزنا المعتاد! فإن أعدادهم في ازدياد مطرد، ولم تعقد لهم مؤتمرات، بل عقدت لهم محاكمات في أقبية الكنائس أحكامها معروفة!، وهي نسخة حديثة من محاكم تفتيش فرناندو وإيزابيللا التي أقيمت لمطاردة غير الكاثوليك من المسلمين واليهود في الجزيرة الأندلسية المفقودة لا سيما بعد سقوط غرناطة آخر معاقل الموحدين فيها ودولة شنودة تسير على خطى دولة فرناندو وحركته تؤمن بحركة الاسترداد النصرانية التي استردت الأندلس من المسلمين لما فرطوا، وذلك أمر يبدو على فلتات ألسنتهم كما حكي عنهم في المشاجرات التي تقع بينهم وبين المسلمين فهم يسعون إلى تطبيق النموذج الأندلسي بحذافيره لا مكنهم الله من ذلك وحمى مصر المسلمة من كيدهم.

والشاهد أنه بينما تحشد كل هذه الجهود من أجل مرتد أو مرتدة تعرضت لمقام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالقدح وسبت الأزهر وشيوخه الذين تفرغوا من فترة لحرب النقاب فهي معركتهم المصيرية في سبيل القضاء على مظاهر التدين في مصر!، بخلاف المداهنة الباردة لأعداء الملة من يهود ونصارى ومبتدعة وعلمانيين، ولا نجد لهم ردودا إلا على أهل الفضل، ولا تنتفخ الأوداج وتحمر الأنوف إلا انتصارا للنفس بخلاف الانتصار للمستضعفين فليس له في مصر رجال يتصدون له، إلا من رحم ربك جل وعلا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير