من شروط نجاح الاختبار، التأكد من اختيار اللون المناسب الذي ينجذب له شعورك
النتيجة
1 - إذا ظل لون العصفور أسود و لم يتغير لونه الأخير، أنت شخصية متشائمة تنظر للأمور بنظرة تشاؤمية، ولديك اعتقاد أن الأوضاع السيئة تبقي سيئة ولن تعود إلى مسارها الطبيعي مرة أخرى، ربما تحتاج إلى إعادة النظر في الحياة فإذا كانت الظروف سيئة فلن تسوء أكثر، وتذكر أن المطر لن يستمر مدى الحياة و أن الليلة السوداء لابد أن تنير بعد أن تشرق الشمس في اليوم التالي.
إذا كنت كذلك يؤكد لك الطبيب النفسي الأمريكي بن ويليامز أنه ليس على صاحب الشخصية المتشائمة أن يقلق لأن يمكنه اكتساب صفات التفاؤل عن طريق تحديه للصفات السلبية الموجودة بداخله، فعلى سبيل المثال إذا تعرض الإنسان لموقف محرج في العمل كمخاطبة رئيسه له بشكل يسيء إليه أمام زملائه، فإن عليه ....
أولاً
أن يكون على ثقة بان معاملة رئيسه له لا تعني أنه غير مناسب للعمل أو غير كفء له وانه في غالب الأحيان يلجأ رئيس العمل إلى
الحدة في مخاطبة الموظف للفت نظره للخطأ الذي وقع فيه أو لتحفيزه على الارتقاء بأدائه وبمستواه،وبذلك يكون الموظف قد نجا من حالة الإحباط التي كان سيصل إليها إذا استسلم للأفكار السلبية بالنسبة إليه والى رئيسه في العمل.
ثانيا:
إذا عاد لون العصفور إلى اللون الطبيعي الأزرق مرة أخرى، فأنت إنسان متفائل و عملي و نظرتك للحياة معتدلة، لا تحارب الواقع الذي تعيش فيه بل تتقبل المحن بكل هدوء بحيث تبقى الظروف السيئة مستمرة بطريقها حتى تزول بدون توتر و لا قلق وهذه النظرة تجعلك تسير مع الموجة بدون أن تسحبك.
ثالثا
إذا تحول لون العصفور إلى اللون الأبيض فأنت إنسان هادئ و حازم في نفس الوقت مهما كان الضغط عليك فأنت لا تضيع وقتاً في التردد و القلق حتى في أحلك الظروف و الأزمات، وإذا كان الوضع سيئاً فأول شيء تفعله هو إزالة الخسائر و البحث عن طريق أخر لتحقيق أهدافك بدلاً من الاستسلام للأحزان، هذه النظرة تجعلك تعيش حياتك بطبيعة تحسد عليها.
رابعا
إذا تحول العصفور إلى اللون الذهبي، فأنت إنسان لا تعرف الخوف ولا تؤثر بك الضغوط، و كل كارثة تحدث لك تعتبرها فرصة لإثبات جدارتك، فأنت قريب بشخصية نابليون الذي قال: لا للمستحيل و لكن لا تدع ثقتك اللا محدودة تأخذ أفضل ما لديك، فهناك فاصل حاد بين عدم الخوف و التهور.
تمارين التخيل
وفي حالة فشلك في التخيل أو عدم قدرتك على تحديد لون العصفور فى اليوم الخامس فأنت في حاجة ممارسة بعض التمارين التى تعينك على اكتساب هذه المهارة الضرورية التى تعتمد على التركيز، والتى ينصح بها خبراء التنمية البشرية:
1 - اجلس على كرسي به دعامة لرأسك، أو أرقد على ظهرك في مكان هادئ لا لأحد يمكن إزعاجك فيه، تأكد من أنك لست دافئاً أو بارداً أكثر مما ينبغي.
2 - أغمض عينيك، خذ نفساً عميقاً، واجعل الهواء يملأ رئتيك ببطء بحيث يتمدد صدرك وبطنك، دع الهواء يخرج ببطء وبشكل كامل، استمر في التنفس بهذا الشكل ببطء وعمق.
3 - ركز انتباهك على قدميك، بينما تأخذ شهيقاً، أنتبه لأي توتر في قدميك، وبينما تزفر تخيل التوتر يندفع متدفقاً نحو الخارج، ستشعر بقدميك دافئتين ومسترخيتين.
4 - ركز الآن على بطنك، وقصبتي ساقيك، وركبتيك، وبينما تأخذ شهيقاً ببطء، لاحظ أي توتر في تلك المناطق، دع هذا التوتر يخرج بينما تزفر ببطء، وتغرق في الاسترخاء.
5 - اتبع نفس الخطوات السابقة وذلك بنقل أحاسيس الاسترخاء الكامل على كافة أجزاء جسمك بالتركيز على الفخدين وإرخاء عضلاتهم الكبيرة، ثم منطقة البطن، وأسفل الظهر، ثم عضلات الصدر ومنطقة أعلى الظهر مع الأكتاف.
6 - حول انتباهك إلى ساعديك خذ شهيقا ً، واستشعر أي توتر في أصابعك، دع هذا التوتر يتدفق خارجاً.
7 - انتقل إلى رقبتك واستشعر كل التوتر الموجود هناك بينما تأخذ شهيقاً ازفر و دع التوتر يخرج من رقبتك.
8 - إذا كنت لا تزال تشعر بأن رقبتك مشدودة, قم بتدوير رأسك، ثم خذ نفساً عميقاً لكي ترخي رقبتك بحق.
9 - حاول ارخاء عضلات رأسك بالكامل، مع التركيز على عضلات وجهك بينما تستنشق: لسانك،وفمك،وخديك،وجبهتك، وما حول عينيك،تخلص من أي شعور بالعبوس بينما تزفر.
10ـ افحص سريعاً جسمك كله، لاحظ أي مناطق لا تزال متوترة قليلاً، ودعها حتى تسترخي تماماً بينما أن مستمر بالتنفس ببطء.
11 - والآن بعد الدخول في الاسترخاء الكامل ابدأ في التخيل، ومن الطبيعي أن تجد في البداية أفكاراً مشوشة قد تقفز إلى عقلك، لاحظ ما هي تلك الصور والأفكار وأصرفها عن ذهنك، وأعد تركيز عقلك على المادة التي خططت لتخيلها على سبيل المثال اغمض عينك وتخيل أي شكل من الأشكال الهندسية ثم غير لونها وهكذا ....
أما المرحلة الثانية ...
تخيل صوت سفينة أو سيارة .. وهكذا إلى أن تلعب جميع الحواس دورها وتنفصل تماماً عن الواقع ....
منقول ....
¥