ـ[عبدالله ابوزيد محمد]ــــــــ[15 - 12 - 2009, 11:04 ص]ـ
ه
... ، وحماس قلوب متوقدة للعلم / مشتاقة للمعرفة، أبت نفسي إلا أن تتقدم بالشكر الجزيل لك على ما قدمتيه لنا من معلومات قيمة
جزاك الله كل الخير وجعل ذلك في ميزان حسناتك
ـ[ايناس اسامة]ــــــــ[15 - 12 - 2009, 12:31 م]ـ
أتمني للاخت وضحاء دوام التوفيق والنجاح وأن يجعلها زخرا للامة الاسلامية
ـ[أحاول أن]ــــــــ[15 - 12 - 2009, 01:30 م]ـ
للتذكير: ستبدأ الجلسة العاشرة الساعة الخامسة والنصف مساء إن شاء الله في قاعة المحاضرات بمركز الملك فهد الثقافي ..
صادق الدعوات للأستاذة وضحاء ..
ـ[شاكر محمود حبيب]ــــــــ[15 - 12 - 2009, 09:33 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اشكر لكم دعوتكم الكريمة
وابارك لكم جهودكم اسال الله التوفيق
تحيتي
ـ[أسامة عبد الرؤوف]ــــــــ[15 - 12 - 2009, 10:44 م]ـ
وفقك الله أستاذتنا وسدد خطاك
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 12 - 2009, 03:19 م]ـ
بدأت الجلسة الساعة الخامسة والنصف تقريبا بتعريف مدير الجلسة الأديب يوسف المحيميد بالضيف الأول الدكتور سحمي الهاجري الذي تحدث عن قضية شائكة تناولها بالبحث وهي علاقة الأدب بالسلطة في بداية العهد السعودي المعاصر وأن الملك عبدالعزيز رحمه الله كما أقنع القبائل وضمها تحت لوائه فعل الشيء ذاته مع الأدباء فكانوا صفا خلفيا لتوحيد البلاد فكان الانتماء سياسيا وأدبيا واجتماعيا ..
ثم قدم المحيميد الأستاذة وضحاء آل زعير وعرف بها الحضور وكان بحثها عن " الشعر السعودي في رؤى النقاد العرب: عبدالملك مرتاض أنموذجا "
بدأت الباحثة الحديث عن أهمية النقد ودوره في نهضة الأدب وحددت دراستها لمرتاض في كتابيه: الأدب السعودي ..... ورحلة نحو المستحيل التي درس فيها قصيدة رحلة المراحل للشاعر سعد الحميدين وتناولته من ثلاث زوايا: - منهجه النقدي
الزوايا الموضوعية في منهجه
-الزوايا الفنية
وذكرت أنه يستند على المنهج السيميائي وكانت آلته غالبا انطباعية مثل نقده للشاعر عبدالله الوشمي الذي درس ديوانه وتناوله بالنقد لكنه لم يفصل بالتحديد إلا بيتا واحدا ثم أعطى حكما جاهزا ومقولبا: أنه في الشعر الحر أشعر منه في الشعر العمودي ..
أما في الزوايا الموضوعية فقد تناولت ثلاثة محاور:
1 - أن الناقد مرتاض جامل الحميدين وبالغ في الثناء عليه بأنه أتى بلغة حوار جديدة مستقاة من الحياة اليومية مثل "الدكة ... " وكأنه أتى بما لم يأت به الأوائل في حين أن كثيرا من الشعراء المعاصرين يتداولون مثل هذه المفردات ابنة بيئتهم كما نجدها عند السياب وغيره ..
2 - تحدث عن التناص عند الحميدين فوصفه بأنه أكثر الشعراء المعاصرين ثقافة واطلاعا ولم يبين آليته في إصدار هذا الحكم الذي يتطلب أمرين: مسح لأغلب الشعراء المعاصرين و البحث عن مقياس آخر غير التناص كدليل وحيد للثقافة.
3 - نقد الشعر النبطي: من الدراسات التي أنجزها دراسة للشاعر الأمير عبدالله الفيصل وهو يخالف منهجه النقدي في تقييم أدب الآخر البعيد في لهجته عن بيئة الناقد فقد ذكر أنه قرأ قصيدة كتبها عشرون شاعرا سعوديا "عروس الوطن " وقال: إن بعض المفردات لم أفهم دلالتها ولكن بعد استخارة قررت ُ أن هذا لن يمنعني من نقدها "
ثم خلصت الباحثة إلى أن نقد مرتاض للأدب السعودي أثرى المكتبة النقدية حوله وكان من الجهود التي يشاد بها لولا تلك الملاحظات ..
ثم قدم الحميدين المحاضر الثالث في الجلسة وهو الدكتور الناقد: معجب العدواني
وقد تحدث في بحثه حول دلالات المكان في الرواية النسائية السعودية بدءا من روايات سميرة خاشقجي وضاءات المكان الخارجي في رواياتها ثم زينب حفني ورجاء عالم إلى أن انتقل المكان إلى العنوانات برواية بنات الرياض لرجاء الصانع بعدها انتشرت الروايات المماثلة: الحب في العاصمة، ابن بريدة، لا أحد في تبوك، لا يوجد مصور في عنيزة
وخلص إلى أن ذلك لغرض تسويقي أكثر منه انتماء للمكان ..
كانت المداخلات متنوعة ومنها:
-الدكتور إبراهيم الشتوي الذي أثنى على المشاركين وأن كل بحث يحتاج وقتا أوسع وسأل الأستاذة وضحاء: هل درس مرتاض الأدب السعودي من بعيد أم عرفه أثناء زيارته للمملكة وقد أجابت بأنها غير متأكدة من بداية تعرفه على الأدب السعودي لكنه ضيف للجنادرية ..
-الدكتورة ميساء خواجة سألت الدكتور الهاجري عن أدب المعارضة وأنه ولا بد كان هناك شعراء معارضون للسلطة أين هم من بحثه؟ وسألت الدكتورة وضحاء: ليس مرتاض وحده الذي يبالغ في الثناء عند دراسة الأدب السعودي من النقاد العرب فلماذا؟ وقد أجابت بأن هذا ما يحتاج دراسة دقيقة وربما بدأت للتشجيع ..
-الدكتور صالح الغامدي أثنى على الأستاذة وضحاء وهي في بداية طريقها البحثي ورأى أن مرتاض قدم خدمة جليلة للأدب السعودي حين نقله إلى بلدان المغرب العربي بمؤلفاته وهو ما أكدته الباحثة ..
- الأستاذ محمود عارف أثنى على موضوعية الباحثة وإنصافها لمرتاض واعترافها بفضله ..
- الأستاذ ناصر الحجيلان ذكر أن مرتاض اتكأ على التأويل وسأل الأستاذة عن منهجها في دراسة مرتاض ..
- الدكتور أحمد عسيري سأل عن الجوانب الأخرى لدراسة منهج مرتاض وقد أجابت الباحثة أن الورقة فرضت عليها زمنا ومحاور وهي إضاءة فقط تحتاج دراسة من المهتمين بالأدب السعودي ..
- الأستاذ إبراهيم صعابي سأل عن شخصية الباحثة ورؤيتها الشخصية وقد أجابت بأنها وجهة نظرها ولو كتب البحث "س " من الباحثين لخرج بنتائج خاصة به.
وقد كان مدير الجلسة الأستاذ يوسف المحيميد يحث على اختصار المداخلات التي كانت ثرية وفاعلة ثم اختتم الجلسة ..
نحمد الله ونبارك للأستاذة ظهورها المشرف وحضورها الفاعل وشهادة الفصيح فيها مجروحة بارك المولى خطاها ..
¥