تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الخروج فى الجو البارد ليس له تاثير على انتشار نزلات البرد، حيث يفضل الكثير عدم الخروج فى الجو البارد خلال فترة الشتاء ويكون المتهم فى ذلك درجة الحرارة المنخفضة وليس نزلات البرد.

- المضادات الحيوية وعلاج نزلة البرد:

لا توجد مضادات حيوية تساعد فى علاج نزلات البرد، أو بمعنى آخر ليس لها فاعلية فى علاج نزلة البرد لأن المضادات الحيوية لها فاعلية فقط فى معالجة الأمراض التى تسببها البكتريا أما الفيروسات هى سبب الإصابة بنزلات البرد ..

ولا يقف تأثير المضادات الحيوية فقط على عدم القدرة على تقديم الشفاء من نزلة البرد وإنما قد تسبب رد فعل عكسى من الحساسية والتى تكون مميتة بنسبة (40.000:1)، بالإضافة إلى أنه باستخدام المضادات الحيوية بدون داعى من الممكن أن تؤدى إلى نمو سلالات أخرى متعددة من البكتريا تقاوم المضاد الحيوى نفسه (ومنها تلك التى تسبب عدوى الأذن عند الأطفال)، ومن أجل هذه الأسباب أو لغيرها فإنه من الهام الحد من استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة.

وفى بعض الأحيان يصاب بعض الأشخاص بعدوى بكتيرية بعد الإصابة بفيروس نزلات البرد عندئذ تُعالج هذه العدوى البكتيرية بواسطة المضادات الحيوية.

- الإسعافات الأولية المتبعة فى المنزل لعلاج نزلة البرد:-

أجل، هناك الكثير من أنواع العلاجات التى أثبتت فاعليتها .. وقد لا يعرف الكثيرون أن الزنك من وسائل العلاج الناجحة حيث يقلل فترة استمرار الأعراض حتى ثلاثة أيام إذا تم أخذه خلال الأربعة وعشرون ساعة الأولى من بداية الإصابة بالأعراض. والجرعة المثالية 13.3 ملجم كل ساعتين أثناء فترة استيقاظ المريض، وقد تم إجراء هذه الدراسة على البالغين وفى حين أنها أظهرت نتائج إيجابية فمن المنتظر إجراء مزيداً من الأبحاث للتوصل إلى توصيات أكثر إيجابية عن ذى قبل.

لا يوصى للأطفال دون الثالثة عشرة بأخذ الزنك ما لم يصفه الطبيب، وتتوافر أقراص الزنك فى معظم الصيدليات.

- فيتامين (ج) يتم أخذه بشكل منتظم حيث يقلل أيضاً من فترة استمرار الأعراض كما يقوى مناعة الجسم لعدم الإصابة لعدم افصابة بنزلة البرد لكنه لا يمنع الإصابة بها.

- هناك أنواع من العقاقير المتعددة التى تخفف من حدة الأعراض، مثل مزيلات الاحتقان ( Sudafed) وإسبراى الأنف ( Afrin). أما مرضى القلب، مرضى ضغط الدم المرتفع أو أى مريض آخر يجب عليه استشارة الطبيب المتابع لحالاتهم قبل أخذ هذه العقاقير، كما أن الإفراط فى استخدام إسبراى الأنف ليس من المحبذ أن تزيد مدة الاستخدام عن ثلاثة أيام) لأن الأنف تعتمد عليه وتصبح مزكومة دائماً ومسدودة بشكل أكثر إذا تم التوقف عن استخدامه.

- مضادات الهستامين ( Anti-histamine) مثل ( Benadryl) قد تقلل من أعراض رشح الأنف حتى وإن كانت تسبب بعض أعراض النعاس، لكن من جديد ينبغى توخى الحذر مع كبار السن والمرضى (وخاصة لمن لديهم مشاكل فى البروستاتا أو المصابين بالإمساك) واستشارة الطبيب المعالج قبل أخذ أى نوع من العقاقير.

- أسيتامينوفين ( Acetaminophen) مثل ( Tylenol) أو الإيبوبروفين مثل ( Advil)، تساعد فى تخفيف أعراض ألم العضلات. أما السعال فيمكن استخدام مهدأ للسعال شراب يحتوى على ( Dextromethorphan)، كما أن شرب السوائل بكثرة وأخذ أقراص الاستحلاب للحلق المحتقن، البقاء فى بيئة رطبة (مثل تشغيل مرطب ليلاً) يساعد على تخفيف حدة الأعراض.

- استشارة الطبيب عند الإصابة بنزلات البرد:

إذا قام الشخص بتجربة العقاقير المتاحة ووسائل العلاج الأخرى عند إصابته بنزلة البرد ولم يشعر بتحسن حتى ولو طفيف فى صحته فهناك العقاقير الطبية الأخرى متاحة ويمكن استخدامها للأنف المزكومة ( Ipratropium/Cromolyn) والسعال ( Benzonatate).

أم لاحتقان الحلق والحمى بدون أعراض أخرى ينبغى اللجوء إلى الطبيب لأن هذه الأعراض قد تكون لأى مرض خطير آخر أو لـ ( Strep throat).

وإذا كان هناك ألم فى الوجه، ألم فى الأسنان أو رشح لونه أصفر من الأنف مصحوباً بحمى فقد يكون ذلك أعراضاً للإصابة بعدوى فى ممرات الأنف (التهاب الجيوب الأنفية- Sinusitis) أو عدوى فى الأسنان والتى قد تستفيد من التقييم الطبى والعلاج المنتظم من المضاد الحيوى.

- نزلات البرد بإيجاز:-

نزلات البرد


تسببها فيروسات وليست بكتريا.
- الخروج فى الطقس البارد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير