* ثبت لدينا أن الأطفال استطاعوا إتقان الفصحى جنباً إلى جنب مع اللهجة العامية: الأولى في المدرسة والأخرى خارج المدرسة.
* اشترك الدكتور عبد الله الدنان في معرض الباسل للإبداع والاختراعات السوري في الأعوام .. 1997, 1998 ,1999 , و قد أحضر الأطفال من روضة الأزهار العربية إلى المعرض في جناح مخصص وشاهد الزائرون الأطفال واستمعوا إليهم وهم يتحدثون بالفصحى معهم ومع معلماتهم، وقد كانوا مثار إعجاب ودهشة الجميع، وقد منحت اللجنة العلمية السورية لتقويم المبدعين للدكتور الدنان ثلاث جوائز ذهبية في السنوات الثلاث.
كما أن أربعَ روضاتٍ أخرى في دمشق قد بدأت بتطبيق الفكرة وهي:
- روضة الفارس الذهبي التابعة للاتحاد العام النسائي السوري، باب مصلي - دمشق.
- روضة نادي الطفولة، المزة – دمشق.
- روضة البشائر، الميدان – دمشق.
- روضة دمشق، الشيخ محي الدين – دمشق.
وجدير بالذكر أن الاتحاد العام النسائي السوري قرّر تطبيق تعليم الفصحى للأطفال في الروضات التابعة له والبالغة حوالي (300) روضة يشرف عليها حوالي (1200) معلمة.
وقد اهتمّت وسائل الإعلام السورية والعربية بالفكرة فبثّتها محطّات التلفزيون المحلية والفضائية، وكتبت عنها الصحف والمجلات كما أجرت محطات الإذاعة أحاديث عديدة مع صاحبها.
أهميّة إتقان اللغة العربية في المرحلة الابتدائية:
تبيّن لنا ممّا سبق أن غالبية المشكلات التعليمية التي يواجهها الطلبة في مراحل الدراسة جميعها بما فيها المستوى الجامعي تعود إلى عدم إتقان هؤلاء الطلبة للغة العربية في المرحلة الابتدائية لذلك يمكن القول إن إتقان اللغة العربية في هذه المرحلة يحقّق ما يلي:
1 - اختصار الحصص المخصّصة للغة العربية في المنهج الدراسي.
2 - تخصيص الوقت المختصر لتعليم الرياضيات والحاسوب واللغة الأجنبيّة.
3 - إنشاء جيلٍ عربيٍّ محبّ للعلم والمعرفة والمطالعة والبحث متعلّقٍ بلغته عاملٍ على نشرها.
4 - إشاعة محبّة اللغة العربية وإدراك حلاوتها وبلاغتها، وذلك بتكريس حصص اللغة العربية للمطالعة وتنمية القدرة على النقد الأدبي من خلال مناقشة أفكار القصص والقصائد والنصوص الأدبية الأخرى.
5 - تحقيق مستوى عالٍ من التعلّم الذاتي لأن الطلبة يفهمون ما يقرأون.
6 - عدم حاجة الطلبة في المراحل التعليمية إلى استظهار الملخصات المعدّة للكتب، والتوجّه بدلاً من ذلك إلى الكتاب نفسه لفهمه فهماً عميقاً وتلخيصه تلخيصاً ذاتياً.
7 - اختصار سنةٍ جامعيةٍ كاملةٍ بحيث يتمكّن الطالب من التخرّج من الجامعة خلال ثلاث سنوات وليس أربعاً كما هو الواقع الآن.
اقتراحٌ لحلّ مشكلة تعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية:
بناءً على الواقع الحاليّ في المدرسة الابتدائية، والضعف العام الملحوظ في أداء الطلبة باللغة العربية والموادّ الأخرى، وصعوبة الانتظار حتى يعمّم تعليم الفصحى في رياض الأطفال لتغيير هذا الواقع فإننا نقدّم الاقتراح التالي لحلّ المشكلة، وهو مبنيّ على أحدث النظريات العلمية والتطبيقات العلميّة الخاصّة بتعليم اللغات.
(1) الأساس النظريّ للحلّ:
ينطلق الأساس النظري لهذا الحلّ من الاعتبارين التاليين:
أ- أن القدرة الفطرية على تعلّم اللغات لم تضمر عند الطفل في المرحلة الابتدائية وإنما هي بدأت بالضمور، ولذلك لا تزال هناك قدرة متبقية لدى هذا الطفل تمكنه من كشف قواعد اللغة التي يتعرّض لها، وتطبيق هذه القواعد وهذه القدرة يمكن تنشيطها واستغلالها.
ب- أن أحدث أساليب تعلّم اللغات هو الأسلوب التواصلي الوظيفي، Functional Communicative Approach وفحواه الممارسة الوظيفية الدائمة للغة الهدف بحيث يتواصل بها المتعلّم لساعاتٍ كاملةٍ في أثناء فترة التعلّم وهو ما يعرف بالتغطيس أو الإحاطة أو الاستغراق Immersion .
(2) التطبيق العمليّ للحلّ:
بناءً على الأساس النظري، ينطلق التطبيق العملي لتعليم اللغة العربية في المدرسة الابتدائية من إقرار المبدأ التالي وهو:
اعتماد اللغة العربية الفصحى لغةً وحيدةً للتواصل في المدرسة طوال اليوم المدرسي داخل الصفّ وخارجه بحيث لا يسمع الطالب في المدرسة إلاّ الفصحى ولا يقبل منه إلا الفصحى.
منقول للفائدة
ـ[بل الصدى]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 01:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا و أحسن إليك.
ـ[معلمة طموحة]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 04:24 م]ـ
بارك الله فيك أ. أحمد
أين تقام دورة "تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها"، وماهي موضوعات الدورة، وهل هناك مجال لدخول البنات فيها.
وجزيت كل خير
ـ[السراج]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 06:32 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً ..
هل نجد هذه الحلقة بدقة أقلّ حتى يتسنى لنا حفظها بسهولة؟