أختي العزيزة:
وكيف لنا أن ننسى؟؟؟ فلقد عايشنا هذا الحدث المؤلم ساعة بساعة بل دقيقة بدقيقة ... ... فلقد كنا متسمرين أمام شاشة التلفاز ... كنا نتألم لما يحدث ... ويشتد ألمنا عندما نشاهد في الأخبار ... آثار الدمار الذي خلفه هؤلاء الصهاينة الغاصبين .... كنا نذرف الدموع الساخنة ... كنا ندعو ... كانت مساجدنا تقنت في الدعاء لأهلنا في فلسطين ...
ولكن ينبغي ألا ننسى بشائر هذه الحرب ...
1 ـ انتصارنا عليهم
2 ـ ومن ملامح النصر حدوث الخلافات بين قادة هذا العدوان وهم الثلاثي أولمرت وباراك وليفني كما كتبت عن ذلك الصحافة الصهيونية والعجب أن وزير الدفاع يرفض مطالبة أولمرت وليفني بتنفيذ المرحلة الثالثة ودخول مدينة غزة خوفا مما أعدته المقاومة لجنوده (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى).
3 ـ ومن ملامح النصر الانتصار في المعركة الإعلامية لدرجة جعلت المتحدث الإعلامي باسم الجيش الصهيوني يتحدث بعصبية زائدة وبتناقض كثير وقد طالب أحد الصهاينة بطرد الجزيرة متهما إياها بأنها قناة جهادية!!
وفعلا فإن قناة الجزيرة قد خاضت نصف المعركة بجهادها الإعلامي الذي أثر على الملايين من المسلمين.
4 ـ ومن ملامح النصر توحيد الأمة وتضامنها خلف أهل غزة بدرجة لم تعهد من قبل حتى أصبحت ترى مليون متظاهر في المغرب ومليون ثان في تركيا رغم 80 عاما من التغريب ومئات الآلاف في اليمن وغيرها وهذا يشكل جرس إنذار للأعداء بأن أمتنا بدأت تصحو من رقدتها وبدأت تصبوا للجهاد وهو ماقد يعجل بمحاولة إنهاء الحرب من قبل الغرب.
5 ـ أنه مع بساطة تلك الصواريخ التي يطلقها الغزاويون إلا أنك تتعجب من كثرة إصابتها لليهود ومنازلهم لتوقن بقوله عز وجل: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) ثم مع قلة أثرها من حيث عدد القتلى تجد لها أثرا عظيما على مستوى الرعب لتعلم أن أمة ممحد صلى الله عليه وسلم قد منحها الله نصيبا من قوله صلى الله عليه وسلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر)
6 ـ ومن ملامح النصر إعادة القضية إلى بعدها الإسلامي بعدما ضاعت بين القومية والوطنية فهذه معركة جهادية تخوضها منظمة إسلامية يؤيدها مئات الملايين من المسلمين عبر العالم بعدما كاد حكام العرب أن يبيعوها مقابل 20% من أرض فلسطين.
لفتة: بشائر النصر منقولة ...
والكثير والكثير من ملامح النصر .... ومهما يكن من أمر ... سننتصرعليهم ... كما وعدنا الله عز وجل في كتابه الكريم ...
فصبرا أبناء فلسطين ... وصبرا أيتها الأمة الإسلامية ... ستعود لنا فلسطين آجلا أم عاجلا ... ولكن علينا نحن أولا: أن نعود لديننا ونطبقه في كل معاملاتنا وحياتنا ... وعندما نعود عودة حقيقة حينها ستعود العزة للمسلمين وسيهابنا عدونا .. !!!
على الرغم من ذلك القصف والتدمير و القتل، ورغم كل تلك الصور المرعبة التي رأيناها،
بزغت أشعة النصر في سماء غزة .... والتي عمت بشائرها كل أنحاء العالم العربي والإسلامي ... فلقد فرحنا وتهللت أساريرنا ... والحمدلله رب العالمين.
وندعو الله ألا تصاب أمتنا بمصاب آخر ... فيكفينا ما حدث لنا!!!
أولا: فلسطين ثم أفغانستان ثم العراق .... نحن نقول يكفي ... ولكن من يسمع!!!
اللهم آمين
جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة على مروركِ العطر و إضافتكِ الرائعة
نعم انتصرنا و النصر لنا دائماً بإذن الله و لكن ما يدمي القلب أن تجدي من حولك قد نسى ما حدث بالرغم أنه العام الماضي في نفس اليوم كان يبكي على أهلنا هناك و لكن هذه هي الحياة
و الله المستعان و الموفق
ـ[فاطمة المحمود]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 10:38 م]ـ
أما كنا بجوف الليل رهبانا مصلينا
وفرسانا إذا ما قد دعا للموت داعينا
فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا
ومن للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا
ومن للحق يجلوه إذا كلت أيادينا
أسائلكم ونفسي هل أصاب القحط وادينا؟
وهل جفت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا؟
فما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينا؟
وما المعنى بأن نجتر مجدا ماضيا حينا؟
وحينا نطلق الآهات ترويحا وتسكينا
فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا
ومن للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا
ومن للحق يجلوه إذا كلت أيادينا
أسائلكم .. أسائلكم عسى يوما يوافينا
ونبرم فيه بالأقدام يرموكا وحطينا
فعذرا إن عزفت اليوم ألحان الشجيينا
وإن أسرفت في التبيان عما بات يدمينا
فإن الكون مشتاق لكم شوق المحبينا
بنا يعلو منار الحق في الدنيا ويعلينا
شعر /هاشم الرفاعي
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 11:11 م]ـ
لم ننسَ!
ولن ننسى.
هذي فلسطينُ العزيزةُ لم تزلْ ... في كلِّ قلبٍ مُسلمٍ تتربَّعُ
مسرى النبيِّ بها، وأولُ قبلةٍ ... فيها، وفيها للبطولةِ مهيَعُ
فيها عقولٌ بالرَّشادِ مُضيئةٌ ... فيها "حماسٌ" وجهُها لايُصْفَعُ
سيجيئُ يومٌ حافلٌ بجهادِنا ... الخيلُ تصهلُ والصّوارمُ تلمعُ
قد طال ليلُ الكفرِ لكني أرى ... من خلفِهِ شمسَ العقيدةِ تسطعُ!
"العشماوي"
قلوبُنا معكم، ودعاؤنا لكم ..
¥