تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 10:34 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

محاولة للإجابة:

الزنج أو الزنوج هي كلمة عربية الأصل وتطلق على أصحاب البشرة السوداء.

وفي معجم (لسان العرب)

الزِّنْجُ والزَّنْجُ، لغتان: جِيلٌ من السُّودانِ وهم الزُّنُوجُ، واحدهم زِنْجِيٌّ وزَنْجِيٌّ؛ حكاه ابن السكيت وأَبو عبيد مثل رُومِيٍّ ورُومٍ وفارِسِيٍّ وفُرْسٍ، لأَن ياء النَّسب عديلة هاء التأْنيث في السقوط؛ قال ابن سيده: فأَما قوله: تَرَاطُن الزِّنجِ بِزَجْلِ الأَزْنُجِ فزعم الفارسي أَنه كُسر على إِرادة الطوائف والأَبْطُنِ.

ويقال في النداء: يا زَنَاجِ للزِّنْجِيِّ، صرح الفارسي بفتح أَوله وكسر آخره.

والزَّنَجُ شِدَّةُ العطش.

والله أعلم بالصواب، هذه محاولة فقط.

كل ما ذكرته صحيح أختي الكريمة زهرة متفائلة ...

للتوضيح: كلمة زنجي وزنوج هي نسبة إلى بلد أفريقي كما كان يسمونه العرب قديماً .. وهذه البلد موجودة الآن لكن باسم مختلف.

وكان العرب يجلبون منها الرقيق الأسود.

واقبلي تقديري واحترامي.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 03:11 ص]ـ

أختي الكريمة الزهرة المتفائلة:

ماقلته سليم لغوياً، سأذكر معك الناحية التاريخية لهذه الكلمة

الزنج وهو الاسم الذي أطلقه الجغرافيون العرب في العصور الوسطى للدلالة على الساحل الشرقي لأفريقيا وعلى سكانها السود, و منها سميت زنزبار أحد طرفى أتحاد دولة تنزانيا حيث كان أسمها زنجبار أو زنج بر أى بر الزنوج و هى فى الساحل المواجه للجزء الجنوبى الغربى من الجزيرة العربية.

بارك الله فيكم

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 12:58 ص]ـ

أختي الكريمة الزهرة المتفائلة:

ماقلته سليم لغوياً، سأذكر معك الناحية التاريخية لهذه الكلمة

الزنج وهو الاسم الذي أطلقه الجغرافيون العرب في العصور الوسطى للدلالة على الساحل الشرقي لأفريقيا وعلى سكانها السود, و منها سميت زنزبار أحد طرفى أتحاد دولة تنزانيا حيث كان أسمها زنجبار أو زنج بر أى بر الزنوج و هى فى الساحل المواجه للجزء الجنوبى الغربى من الجزيرة العربية.

بارك الله فيكم

أحسنت أختي الكريمة الباحثة ...

إجابة صحيحة ودقيقة كاملة متكاملة .. ولا تقبل أي إضافة.

بوركت ودمت متألقة.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 01:23 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

أختي الحبيبة: الباحثة عن الحقيقة

والأستاذ الفاضل: عز الدين القسام

جزاكما الله خيرا على كل هذه التوضيحات القيمة ـ وفي الحقيقة ـ أؤيد كلامكما؛ لأني قرأتها أثناء بحثي عن الإجابة / زادكما الله فهما وعلما/ ونحن نستفيد جدا مما تطرحانه.

جعله الله في موازين حسناتكما / اللهم آمين.

وأنا أؤيد القول كذلك/ في أن إجابة أختي العزيزة: الباحثة كانت هي الدقيقة والوافية والكاملة.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 02:24 ص]ـ

.

[فسر لنا هذه المعضلة]

دولة إفريقية وحيدة لم تستعمر , ولماذا؟

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 03:11 ص]ـ

ليبيريا هي الدولة الإفريقية الوحيدة التي لم تستعمر وتقع في غرب إفريقية تجاور سييرا ليون وغينيا وساحل العاج. أسسها عبيد أمريكيون محررون أرادوا أن يرجعوا إلى إفريقية.

أنشأها الغرب أصلاً أنشأها كدولة ثانية في غربي أفريقيا للرقيق المحرر، وذلك بعد شعورهم بعقدة الذنب لتماديهم عدة قرون في هذا العمل اللا إنساني وكانت البداية تأسيس مدينة متروفيا سنة (1237 هـ -1821 م) على الساحل ثم التوغل نحو الداخل على حسلب الدولة الإسلامية التي نشأت في مرتفعات فوناجالون في غينيا حالياً، وحتى الآن تتركز السلطة في أيدي الأمريكين السود الذين هاجروا إلي هذه المنطقة رغم أنهم يشكلون 5% من جملة السكان، وحرمت منها الأقلية المسلمة والتي تكاد تصل إلى حد الثلث.

والله أعلم

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 10:29 م]ـ

ليبيريا هي الدولة الإفريقية الوحيدة التي لم تستعمر وتقع في غرب إفريقية تجاور سييرا ليون وغينيا وساحل العاج. أسسها عبيد أمريكيون محررون أرادوا أن يرجعوا إلى إفريقية.

أنشأها الغرب أصلاً أنشأها كدولة ثانية في غربي أفريقيا للرقيق المحرر، وذلك بعد شعورهم بعقدة الذنب لتماديهم عدة قرون في هذا العمل اللا إنساني وكانت البداية تأسيس مدينة متروفيا سنة (1237 هـ -1821 م) على الساحل ثم التوغل نحو الداخل على حساب الدولة الإسلامية التي نشأت في مرتفعات فوناجالون في غينيا حالياً، وحتى الآن تتركز السلطة في أيدي الأمريكين السود الذين هاجروا إلي هذه المنطقة رغم أنهم يشكلون 5% من جملة السكان، وحرمت منها الأقلية المسلمة والتي تكاد تصل إلى حد الثلث.

والله أعلم

أحسنت أختي الكريمة الباحثة عن الحقيقة.

إجابة صحيحة موفقة ...

بوركت ووفقت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير