ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 03:08 م]ـ
تقع في بريكلي في ولاية مونتانا الأمريكية، يبلغ طولها تقريباً (واحد ميل) وعمقها (مئتان وسبعون متراً)،وقد كانت منجماً للنحاس وأغلق عام (1982)،وإثر هذا تجمعت فيه المياه الجوفية وأصبح على وضعه الحالي (البحيرة السامة)، لماذا هو سام:تكون مياه البحيرة بشكل كبير من المنجنيز و مركبات النحاس و الحديد التي تذيب ملابسك و تحرق عيونك و تذيب جلدك و تتلف الحلق،يمكن تشبيها كالمياه الحارقة، لا يوجد أسماك في البحيرة و لا يوجد عشب حولها و حتى البعوض لا يقترب منها ليضع بيضه.
سبحان الله أخي الكريم نور الدين
بارك الله فيك .. إجابة صحيحة وشكراً لك
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 03:41 م]ـ
سبحان الله أخي الكريم نور الدين
بارك الله فيك .. إجابة صحيحة وشكراً لك
فعلاً سبحانَ الله، لننظر جميعاً الآن جاءتني فكرة، أما كان يجدر بالإنسان والغرب (خاصة) قبل أن يخترعوا القنبلة الذرية والنوويه والهيدروجينية ألخ ألخ، ويدمروا العالم تدميراً حتّى أنهم ضروا أنفسهم، ألم يكن الأجدى بهم أن يستخدموا مثل تلك الأسلحة الطبيعية دون صنع أسحلة وقنابل ومواد تضر العالم بأكمله وليس دولة دونَ أخرى، صحيح أن استخدام مثل هذه المياه الجوفية السامة في الحرب فيه ضررٌ على تلك الدولة التي ستستخدم ضده ولكن (إن كان شراً ولابد منه) فإنّ ماء تلك البحيرة يعد سلاحاً أقل خطرا على العالم من كل الأسلحة التي ذكرتُ، بالأخير الله أعلم فقد تعددت الأسباب والموتُ واحدُ، بورك فيكم وزادكم الله من فضله أستاذتي. (أتمنى حجب المشاركة عن أصحاب العقول الشريرة حتى لا يستخدمون تلك الفكرة في صنع أسلحة من تلك البحيرة وينفذون الفكرة والعالم الآن لا يتحمل أسلحة جديدة يكفي ما هو كائن).:)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 05:36 م]ـ
أستاذ نور الدين
هم لا يكتفون بأسلحة طبيعية وإن كانوا استخدموا الأقسى .. هم يجمعون أسلحة دمار شامل .. كيميائي وطبيعي وتفجيري أو كهربائي أو أي شيء يخطرلهم
ويقولون ... ضد الإرهاب
خرجنا عن النص فعذراً لصاحب الموضوع الأستاذ عز الدين
وبارك الله فيك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 08:46 م]ـ
ممتازة عزيزتي الزهرة المتفائلة
كالعادة إجابة رائعة بارك الله فيك
ولكن أرايت غاليتي المفاجأة الأخيرة؟؟؟
اكتشف العلماء مؤخراً وجود مئات المايكروبات الفريدة من نوعها و البكتيريا و الطحالب و الفطريات التي تحتويهم هذه الحفرة السامة و التي من الممكن أن تساعد في علاج أمراض السرطان.
كم أتمنى أن نجد هذا العلاج لمرضى السرطان بكل أنواعه ... فسبحان الله شكراً لك غاليتي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: الباحثة عن الحقيقة
صدقت ِ، بالفعل ما لونتِه بالأحمر أثارني ـ وفي الحقيقة ـ ركزت ُ كثيرا على هذه المعلومة بالذات عند البحث ـ إن كنتِ تريدين الصدق ـ ونسيتُ السؤال / وأرجو من الله العلي القدير أن يشفي جميع المبتلين بهذا المرض سواء من المقربين أو البعيدين.
أسأل الله أن يشفي جميع مرضى المسلمين: اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين.
وأسأل الله الكريم / أن يجدوا لهذا المرض دواءً ناجعا.
لقد استفدت ُ من سؤالك كثيرا جزيتِ الجنة عليه ورفع الله به منزلتك ومكانتك / اللهم آمين.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 12:13 ص]ـ
.
بوركت أختي الباحثة على هذه المعضلة الجميلة .. وبورك جميع من شارك في الحل زهرة متفائلة , نور الدين محمود ..
بقي أن أنوه إلى أن السمية في هذه البحيرة يعود إلى حمض الكبريتيك الموجود بتركيز كبير نسبياً والزرنيخ والأبخرة الحمضية السامة المتصاعدة من البحيرة , وليس النحاس والحديد إذ أن أكاسيد النحاس لا تقتل إلا عن طريق الشرب وليس عن طريق ملامسته للجلد وهو لا يمتص عن طريق الجلد إلا بقدر ما يحتاجه الجسم وامتصاصه عن طريق الجلد بقدر ضئيل يساعد على تنظيم الأملاح ( electrolights) في الجسم وإن كان ملامسته للجلد لمدة طويلة يؤثر على رطوبة الجلد ويجعله جافا أما أكاسيد الحديد فهي (غير سامة) ...
البحيرة تكونت بسبب استخراج النحاس وليس هو السبب في سميتها.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 12:58 ص]ـ
.
فسر لنا هذه الصورة:
http://www.r9rr.com/uploads/images/r9rr3c73ea92f4.jpg (http://www.r9rr.com)
ـ[وليد]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:57 ص]ـ
أظنها بلورات ثلجية في أحد الكهوف
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:14 م]ـ
هذه هوابط ثلجية كلسية والله أعلم وكلمة هوابط مشتقة من اليونانية وتعني حرفياً (قطرة بعد قطرة).
وتتكون المغاور بشكل رئيسي في الصخور الكلسية والطبشورية، لأن المياه تذيب هذه الصخور وتحللها. وهي تترسب ككربونات تكون بدورها الهوا بط والصواعد.
النوازل والترسبات المائية كالصورة:
يُحدث رشح المياه على جدران المغاور ومن تفسخات السقف تقطراً وتبخراً دائمين. وتتشكل على سقف المغاور الكتل الجليدية المدلاة الناشئة عن تجمد الماء أثناء تقطره، وهي تنمو وتتزايد مع الإضافات المتعاقبة لطبقات كربونات الكالسيوم. تكون الهوابط في البدء مجوفة، ذلك أن ترسب الكربونات يتم بأسرع ما يمكن على الحلقة الخارجية لقطرة
الماء. وإذ ترسب المياه المتبخرة مادتها المعدنية، لا تلبث الفجوة أن تمتلىء ببطء وتصبح الهابطة صلبة وعندما تتسرب المياه من شق ضيق في السقف بدلاً من ثقب صغير، فإن ستاراً جليدياً معلقاً يتكون بدلا من الهابطة المخروطية
عند جريان المياه بسرعة كبيرة بحيث تتناثر على أرض المغاور، فإن كربونات الكالسيوم ترسب عليها، وتتشكل عندها قباب جليدية تسمى صواعد. ويمكن أن تنمو وترتفع لتنضم إلى الهوابط التي فوقها، مكونة أعمدة مفردة. وفي بعض المغاور تكسو الصواعد الأرضية بحيث أنها إذا نمت عالياً جداً يمكن أن تسد مداخله.
أطول الصواعد المعروفة يبلغ ارتفاعها 98 قدماً، وهي في مغارة آرون في مدينة لوزير بفرنسا.
والله أعلم
¥