ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 01 - 2010, 09:04 م]ـ
((لو حاول رويبضات النصارى والبشر, والمواشي والبقر أن تنال من سماء شريعة محمدٍ:= ما أفلحت أبدا, وسيبقي حجةً عليهم إلي يوم الدين, وشوكة في لهاتهم إلي يوم يبعثون, والله متم نوره ولو كره الكافرون))
جزاكِ الله خيرًا على نقلكِ الطيب
ـ[رحمة]ــــــــ[11 - 01 - 2010, 09:24 م]ـ
جزاك الله خيرًا أختي الكريمة على نقلك المفيد
بارك الله فيكم
ـ[مائى]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 12:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة، وهل يخفي علي عاقل أن الله نصر نبيه ورفع ملته كما وعد، ونشر دينه أرجاء الدنيا، ومكّن للمسلمين لما التزموا دينه ولم يخالفوه، وخلّف عنهم التمكين لمّا ابتعدوا عن شرعته وشابهوا أهل الباطل،وكلا الأمرين - التمكين والاستضعاف - قد أخبرنا به ربنا في القرآن " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً" ** " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ".
، وقد أخبرنا الصادق المصدوق:= بأنه عند ترك الالتزام بالشريعة يحل الذل علي الأمة " يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ ..... الحديث"، فملة الاسلام مجربة سلباً وإيجاباً.
والبشارة العظمي أنه سيعود التمكين للأمة مرة أخري وتفتح روما ويدخل الاسلام أنحاء الدنيا رغم أنف اليهود والنصاري والمشركين،" يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 08:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك على المعلومة القيمة في درء الشبهة عن محكم التنزيل.
وقد يقال بأن هذا من قبيل تعليق المشروط على شرطه في معرض بيان مقادير العمال، لو فعل كذا لوقع له كذا، فلا يلزم منه في لغة العرب، التي لا يفقه النصارى فيها شيئا فهم لا يفقهون في دينهم شيئا فضلا عن أن يفقهوا دقائق لغة التنزيل!، لا يلزم منه في لغة العرب وقوع المشروط، فيكون الخطاب له صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمراد غيره، لاستحالة وقوع الكذب منه صلى الله عليه وعلى آله وسلم، على حد قوله تعالى: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، والشرك في حق الرسل عليهم السلام ممتنع، وإنما سيق الشرط هنا، أيضا، في معرض بيان مقادير الأعمال، فالشرك سبب حبوط العمل، فيكون المخاطب هو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمراد آحاد أمته ممن يجوز وقوع الشرك منهم، عياذا بالله منه، فلزم تنبيههم من خطره ببيان عاقبته.
وموت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شهيدا، كما رجح بعض أهل العلم، بهذا السم، لا ينافي القول بعصمته، فعصمته صلى الله عليه وعلى آله وسلم: عصمة بلاغ، فلا يلزم من ذلك عصمته من المرض بسحر أو سم أو نحوهما مما يصيب البدن دون العقل، وقد بلغ، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ما أنزل عليه كما أنزل فلم يكتم منه شيئا ولم يختص به أحدا دون أحد فليس في ديننا ما في دينهم من الأسرار الكهنوتية من قبيل: العشاء المقدس، فضلا عن معضلة التثليث التي أقاموا عليها بنيانهم المتهالك التي تنقض أبسط قواعد علم الرياصيات: 1+1+1=1!، وإذا سألت: كيف، فالجواب أن الإيمان فوق المناقشة!، فلا بد أن تبطل قياس عقلك وتتشبه بالدواب العجماوات ليحصل لك الخلاص بدخول مملكة المسيح عليه السلام!، ومع ذلك يتبجح القوم بالعقلانية ويرمون دين الإسلام: الذي لا يناقض نصه قياس العقل الصريح على وجه لا يوجد في مقالة أخرى، يرمونه: بأنه غير عقلاني!، على وزان: رمتني بدائها وانسلت.
والله أعلى وأعلم.