ـ[محمد الفارسي]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 02:44 ص]ـ
حِينَ تُداهِمُنا أزمة نغدو نُسخاً من بعضِنا نُشبِه بعضنا حدّ التطابُق
وحِين تُفرج نعودُ إلى اغترابنا حتّى لنشعرُ أنه لا أحد يفهَمُنا.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 01:16 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الحسن البصري رحمه الله
يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك.
إن النفس أمارة بالسوء، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية.
إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا.
عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
قال عمر بن عبد العزيز: ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعاضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيرا مما انتزعه.
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد, فإذا قطع الرأس بار الجسد. ثم رفع صوته فقال: ألا أنه لا إيمان لمن لا صبر له. وقال الصبر مطية لا تكبو.
عن بعض السلف
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
ـ[حسين العدوان]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 09:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
...
قول الإمام الشافعي:
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
تلك الكلمات أشبه بقول أحد السلف (أظنه عبد الله بن مسعود):
لو دخل العسر جحر ضبٍ
لتبعه اليسر!
حتى يستخرجه!
لله در السلف .. كم سطروا بتلك الكلمات أجمل المعاني الراقية العذبة .. أسأل الله أن يرحمهم جميعاً ويجمعنا بهم في جنات النعيم!
ورحم الله عبداً قال آمينا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 11:30 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
طُرفة
جاء رجل إلي سليمان النبي (عليه الصلاة والسلام) فقال:
يا نبيَّ الله، إن لي جيراناً يسرقون إوَزِّي
فنادي الصلاة جامعة، ثم خطبهم فقال في خطبته:
أحدكم يسرق إوز جاره، ثم يدخل المسجد، والريش علي رأسه
فمسح رجل برأسه
فقال سليمان:
خذوه فإنه صاحبكم.
منقول.
اللهم إني أعوذ بك من مُنْكَرَاتِ الأخلاقِ والأعمال والأهواء / اللهم آمين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 03:22 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
التوبة
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا ربي لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي صار عفوك أعظما
يا باغي الخير أقبل، فالباب غير مقفل، يا من أذنب وعصى، وأخطأ وعتى، تعال فلعل وعسى، يا من بقلبه من الذنوب جروح، تعال فالباب مفتوح، والكرم يغدو ويروح، يا من ركب مطايا الخطايا، تعال إلى ميدان العطايا، يا من اقترفوا فاعترفوا، لن تنسوا ? قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا ?، يا من بذنب باء، وقد أساء، تذكر: ((يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء)).
أسقت بغي كلبا، فأرضت ربّا، ومحت ذنبا، قتل رجل مائة رجل، ثم تاب إلى الله عز وجلّ، فدخل الجنة على عجل.
لو لم ترد نيل ما أرجو وأطلبه
من جود فضلك ما علمتني الطلبا
من الذي ما أساء قط، ومن له الحسنى فقط، ومن هو الذي ما سقط، وأين هو الذي ما غلط، يا كثير الأخطاء: أنسيت: كلكم خطّاء، كم يقتلك القنوط كم، وأنت تسمع: ((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم)).
اطرق الباب تجدنا عنده
لا تقل قد أغلق الباب فلا
بسخاء وببذل وكرم
تحمل اليأس فتلقى في الندم
ماذا تفعل إذا أذنبت؟
إذا أذنبت فتب وتندّم، فقد سبقك بالذنب أبوك آدم،أصبحت وجوه التائبين مسفره، لما سمعوا نداء: لو أتيتني بقراب الأرض خطايا لأتيتك بقرابها مغفره، اطرح نفسك على عتبة الباب، ومد يدك وقل: يا وهّاب. أرغم أنفك بالطين وناد: رحمتك أرجو يا رب العالمين.
إن جرى بيننا وبينك عتب
فالقلوب التي عرفت تلظّى
وبعدنا وشط عنا المزار
والدموع التي عهدت غزار
¥