ـ[محمد الفارسي]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 03:57 م]ـ
الإعاقة الجسدية: مجرد نقص ظاهري، كثيراً ما يخفي داخله تميز بشري، يخبرك بوضوح ألا وجود لإعاقة سوى إعاقة العقل والفكر!
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 10:20 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
موعظة مؤثرة
سئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟
قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة ..
وأتخيل الكعبة أمام عيني ..
والصراط تحت قدمي ..
والجنة عن يميني والنار عن شمالي ..
وملك الموت ورائي ...
وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة ..
فأكبر الله بتعظيم .. وأقرأ وأتدبر .. وأركع بخضوع .. وأسجد بخضوع .. وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته .. ثم أسلم .. ولا أدري
أقبلت أم لا؟
اللهم تقبل منا صلاتنا وسجودنا وركوعنا، ولا تضرب اللهم بها وجوهنا/ اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 02:25 ص]ـ
قالوا و أعجبنى:
حقيق بالتواضع من يموت ... و يكفي المرء من دنياه قوت
فما للمرء يصبح ذا همومٍ ... وحِرْصٌ لَيْسَ تُدْرِكُهُ النُّعُوْتُ
فيا هذا سترحل عن قريبٍ ... إلى قوم كلامهم سكوت
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 09:33 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
مقولة مؤثرة للحسن البصري رحمه الله تعالى:
كان يقول: نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.
الله المستعان!
ـ[همبريالي]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 01:42 ص]ـ
{اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد}
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 04:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لاتفتح بابا يُعييك سده ... ولاترم سهما يُعجزك رده.
إننا نتعلم من خطئنا أكثر من صوابنا.
القلق: هو أن تضع شمس اليوم تحت سحب الغد.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 11:03 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
بيتين من الحكمة
فلا شيء ٌ يدوم فكن حديثا ..... جميل الذكر فالدنيا حديث.
بادر إلى الفرصة وانهض لما ..... تريد فيها فهي َ لا تَلبثُ
ـ[الخبراني]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 11:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا نافذة جميلة
كل يوم لي معها وقفة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 01:15 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أبواب صنائع المعروف
أما صنائع المعروف فهي أبواب عظيمة وكثيرة، ولذلك قال الله في كتابه: فَاسْتَبِقُوا الخيرات [البقرة:148] فليست باباً واحداً، ولكنها أبواب كثيرة يعيشها المسلم مع هموم وغموم المسلمين لا يعلمها إلا الله جل جلاله، فلا تقتصر على إنفاق الأموال ولا تقتصر على ستر العورات وتفريج الكربات، ولكنها تعيش مع المسلم في كل خير وطاعة أمر الله بها ورسوله صلى الله عليه وسلم، كل خير يحبه الله ويحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذو نفعٍ متعدٍ
فإنه من صنائع المعروف. ......
إعانة المكروب
ومن صنائع المعروف إعانة المكروب عند كربه، وذلك يكون بأمور كثيرة تختلف باختلاف الناس، باختلاف الأزمنة والأمكنة، فكل ذي حاجة جاءك في حاجته فأعنه على تلك الحاجة التي لا تغضب الله، فذلك من صنيع المعروف الذي يحبه الله جل جلاله، ويشمل ذلك ما كان بالأموال، وما كان بالجاه من الشفاعة الحسنة التي لا تحول بين حد من حدود الله، يوم يأتيك عبدٌ ضعيف يريد من جاهك أن تشفع شفاعة لا يؤثر بها على ذي حق، ولا يتوصل بها إلى مظلمة فتلك من الشفاعات المباركة. وقال بعض العلماء: من زكاة الجاه والذكر الجميل، أن يسعى الإنسان في تفريج كربات الناس بذلك الجاه، من شكر نعمة الله بالجاه أن تبذله في تفريج الهموم وتفريج الغموم بالشفاعة الحسنة قال الله تعالى:] مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً
¥