ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 02:10 م]ـ
جزاك الله خيرا
وجعلها في موازين حسناتك
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
وجزاكم الله خيرا، وأحسن الله إليكم، وبارك الله فيكم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 10:10 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
حسن الظن بالناس
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
? ? ? ? ? پ پ پ پ ? ?? ? ? ? ? ? ?? ? ? ٹ ٹ ٹ ٹ ? ?? ? ?? ? ? ? ?
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
لعل الكثير منا يعتقد أن بظنه بالناس يصير ذكيا وقارئا لأفكار الآخرين وأنه بذلك سيكشف كذبهم ونواياهم السيئة، في حين أن هذا لا يصدق في أغلب الأحيان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا"
والأمر هنا صريح من أعز خلق الله، فلهذا وجب علينا أن نطيعه باجتناب سوء الظن بالآخرين، لأن هذا سيعود بالخير على الأمة كلها، فأعداؤنا لن يطمعوا فينا ولن يتمكنوا من تطبيقهم لسياسة "فرق تسد" فلا مَنْفَذ لهم بيننا إذا كانت النفوس صافية ولا تباغض بينها.
ومن الأمور التي تساعد على حسن الظن بالآخرين: إنزال النفس منزلة الآخرين، حمل الكلام على أحسن المحامل، التماس الأعذار للآخرين، تجنب الحكم على النيات فلا يعرف ما بالنيات إلا الله فلندعها له سبحانه وتعالى ولنرح أنفسنا من تأويلها
وأنا أجد أن أهم نقطة من النقاط السابقة هي التماس الأعذار للآخرين، [فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم] "الشبكة الإسلامية"
ثم إن سوء الظن بالآخرين يفتح أبوابا كثيرة للشيطان ليدخل منها وليعبث بنفس الإنسان كما يشاء
وأنا أقول، حتى وإن استحكم سوء الظن بالإنسان ولم يستطع التخلص منه، فليحاول أن يتخلص من تبعاته، بأن لا يطيل التفكير بالأمر وبأن يحاول تجاوزه بأي طريقة كانت، وبهذا يستطيع أن يريح نفسه من كل سوء لأنه هو الوحيد الذي سيتعرض للضرر.
اللهم أرح نفوسنا واشرح صدورنا وانفعنا وانفع بنا اللهم ولا تجعلنا من الذين يسيئون الظن، وإن كنا على هذا الحال فاصرفه عنا، اللهم لا تجعلنا من الذين يساء الظن بهم وآلف بين قلوبنا وارحمنا يا أرحم الراحمين
المصدر / موقع طارق سويدان
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 11:30 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
من أقوال الأديب الروسي ليو تولستوي:
:
لا يوجد إنسان ضعيف بل يوجد إنسان يجهل موطن قوته.
لا علاقة للنجاح بما تكسبه في الحياة أو تنجزه لنفسك، النجاح هو ما تفعله للآخرين.
الجميع يفكر في تغيير العالم، ولكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه.
من أقوال توفيق الحكيم:
لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم.
يجب على الإنسان أن يعرف كل شيء عن شيء، ويعرف بعض الشيء عن كل شي.
ـ[المحاربة الشجاعة]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 06:31 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد:
الإحسان المكتوم
كان لعمرو بن عثمان بن عفان صديق ينقطع إليه , فرأى يوماً ثوبه الذي ياي بدنه من تحت جبته فيه أثر بلى , فلما انصرف من عنده وجه إليه بتخت من ثياب وصرة من دنانير, فأخذها الرجل وكتب إليه:
سأشكر عمراً إن تراخت منيتي ****** أيادي لم تمنن وإن هي جلت
فتىً غير محجوب الغنى عن صديقه ****** ولا مظهر الشكوى إذا النعل زلت
رأى خلتي من حيث يخفى مكانها ****** فكانت قذى عينيه حتى تجلت
أستودعكم الله على أمل اللقاء بكم في الجمعة القادمة , إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ـ[السراج]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 06:47 ص]ـ
قصة رائعة وأبيات تعبّرها أيتُها المحاربة ..
أصبوحتي ..
¥